قوات الاحتلال الإسرائيلي

أفادت مصادر محلية وشهود عيان بتعرض محيط معبر "كيسوفيم"، الواقع على خط التحديد شمال شرقي محافظة خان يونس، لعمليات إطلاق نار متقطعة من قبل قوات الاحتلال خلال ساعات فجر وصباح أمس.

ووفقاً لمصادر متعددة، فإن مزارعين كانوا يعملون في أراضيهم وحقولهم الواقعة في بلدتي عبسان وخزاعة الحدوديتين شرق المحافظة، تعرضوا لإطلاق نار انطلاقاً من نقاط مراقبة عسكرية منتشرة على طول الخط المذكور.

وأوضحت: إن إطلاق الذي استخدمت خلاله الأسلحة المتوسطة والثقيلة، لم يسفر عن وقوع إصابات في
صفوف المزارعين أو المواطنين، لكنه خلف حالة من الخوف، ودفع عدد كبير من المزارعين لترك أراضيهم الزراعية خشية التعرض للأذى.

وتزامناً مع إطلاق النار تجاه المزارعين عززت قوات الاحتلال من انتشارها على طول خط التحديد، بعد أن دفعت بالمزيد من الدبابات وناقلات الجند المصفحة للمنطقة المذكورة، خاصة في محيط معبر "كيسوفيم".
وقال شهود عيان إن جيبات مصفحة، ودبابات جابت الشريط الحدودي "خط التحديد" موضحين أن الدبابات كانت تتعمد إثارة الغبار الكثيف خلال سيرها، عبر إطلاق محاريث خلال سيرها، تهدف على ما يبدو "لرشم الأرض"، لسهولة رؤية أية آثار أقدام عليها.

ونوهت المصادر بها إلى أن جرافات الاحتلال أقامت سواتر ترابية في مناطق متفرقة على طول الخط المذكور، لتأمين الحماية لعدد من الدبابات المتمركزة قبالة المناطق.
وكان مواطنان قد أصيبا بجروح متفاوتة الخطورة ليلة أول من أمس، جراء إطلاق نار عنيف، استهدف أجزاء من بلدة عبسان الحدودية، شرق محافظة خان يونس.