فعاليات اليوم العالمي لمكافحة المخدرات

أطلقت الشرطة، اليوم الاثنين، بالتعاون مع المؤسسات الشريكة، فعاليات اليوم العالمي لمكافحة المخدرات في رام الله.

وذكر بيان إدارة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة أن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات وشرطة محافظة رام الله استنفرت اليوم ونشرت أعدادا كبيرة من عناصرها في شوارع مدينتي رام الله والبيرة لتأمين مسيرة حاشدة لمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات الذي يصادف السادس والعشرين من شهر حزيران من كل عام.

وأضاف البيان أن المسيرة انطلقت من مدارس 'الفرندز' في رام الله باتجاه ميدان الشهيد ياسر عرفات في المدينة، تقدمتها فرق كشفية بحضور وزير الصحة جواد عواد، ونائب محافظ رام الله والبيرة حمدان البرغوثي، ومدير شرطة محافظة رام الله والبيرة العقيد حقوقي عمر البزور، ومدير إدارة مكافحة المخدرات بالشرطة الفلسطينية العقيد إبراهيم أبو عين، وممثلين عن مؤسسات حكومية وأهلية، وأطفال مخيم الشرطي الصغير، وحشد كبير من المواطنين.

وأكد العقيد أبو عين، في كلمته، أن الشرطة وبالتعاون مع الشركاء في مقدمتهم وزارتا الصحة والتربية والتعليم، والمجلس الأعلى للشباب والرياضة، تهدف من هذه الفعاليات إلى تشجيع الحشد والدعم المجتمعي لمكافحة آفة المخدرات، باعتبار هذه المناسبة جزءا من الجهود الرامية إلى تعزيز الوعي الاجتماعي لأخطار المخدرات والعقاقير الطبية المصنفة بالخطرة.

وأضاف: 'هناك برنامج شامل بهذه المناسبة تنفذه الشرطة في جميع المحافظات يشمل مسيرات، وأياما طبية مجانية، وإفطارات رمضانية تستهدف فئات محددة من المجتمع، وإتلاف كميات كبيرة من المواد المخدرة المضبوطة لدى الشرطة والنيابة العامة، وتكثيف برامج التوعية والإرشاد في المراكز الشبابية والمخيمات الصيفية، بالإضافة إلى تعليق اليافطات وتوزيع البرشورات الهادفة والمحذرة من مخاطر تعاطي وترويج المخدرات'.

وأشاد العقيد أبو عين بجهود المؤسسات الشريكة، حكومية وأهلية، 'الداعمة لخطط وأهداف الشرطة في مكافحة آفة المخدرات والحد من ترويجها في مجتمعنا، ونشر الوعي بين المواطنين للإبلاغ عن أي شخص يشتبه به بتعاطي أو ترويج المخدرات حتى لو كان من أفراد الأسرة، لأن ذلك حماية بالدرجة الأولى للشخص نفسه وأسرته ثانيا، وبالتالي فلسطين تستحق أن تكون خالية من المخدرات'.

وفا