خلال اجتماع أقيم في شارع بن غوريون في حيفا للمسعكر الصهيوني وبحضور المئات من المؤيدين، شنّ المرشح زهير بهلول هجوما لاذعًا على بعض الاشخاص الذين وصلوا الى الاجتماع وتهجموا عليه وحاولوا فض الاجتماع.

وقال زهير بهلول: "كيف يمكن أن نقبل نقاشًا كهذا وهم يهاجمونك، ويسخرون من مستواك ووعيك وشخصيتك؟ هم يتبنون أدوات نمطية أكل الدهر عليها وشرب، العالم للجميع ويجب إحترام الآخر ومن قال بأنّهم أوصياء على الوطنيه والفكر، على قدرة الانسان بتبني افكار مغايرة عنهم.

وتابع زهير بهلول: "أغلبية الناس يريدون العيش بكرامة، الأغلبية تطالب اعضاء الكنيست العرب أن يندمجوا في الحكومة القادمة، هم يقولون لن ننسى فلسطين وأنا اقول انني لن انسى فلسطين لكنني اطالب بحق الانسان أن يعيش باحترام في دولته. النازية قتلت اليهود واليوم أفضل علاقة تتواجد بين ألمانيا وإسرائيل لأنّه لا يمكن الاستمرار بالبكاء على ما حصل، يعني تريدون العيش على الاطلال، تريدون الاستمرار بندب حظكم تستطيعون الاستمرار بذلك، الا يحق لأبنائكم بالعيش، أليس من حق الولد والفتاة العربية أن يبزغ فجر جديد، أليس من حقنا أن نؤمن لهم حياة جديدة مفعمة بالأمل، 56 دولة عربية جلسوا في السعودية قبل 13 عامًا، وأعلنوا أنهم سيعترفون في اسرائيل اذا وقعت اتفاقيّة سلام مع الفلسطينيين، وأنتم تريدون أن أنكر اسرائيل وتجاهلها، اعتقد أن هذه ادوات نمطيّة ماتت، قديمة فقد بكينا الاطلال وبكينا وبكينا ولكن يجب علينا وهذه قدسية الحياة أن نبني مسالك عديدة مستقبلية فيها اشراقة وفيها نور وأشعة وأمل وتفاؤل".

وتابع زهير بهلول هجومه: "أنتم لا تعرفون أنني دخيل جديد على السياسة وأنا أتصبب عرقًا عندما أجد انسانًا يتحدث اليّ بهذا الأسلوب والطريقة ويرفع يده نحوي. تحدث الي بهدوء ويديك الى الجانب فأنا أفهم النقد لكن لا نستطيع أن نستمر بالمحاسبات بين الشعبين الى ما لا نهاية". وتابع زهير قائلا: "من حق الشعوب أن تنهض من الركام والأطلال ويحق لنا أن ننهض فليس ما كان من الضرورة أن يكون مستقبلا".