إطلاق التكتل العنقودي الإبداعي لقطاع الأثاث

أطلقت غرفة تجارة وصناعة نابلس، اليوم الخميس، مشروع التكتل العنقودي الإبداعي لقطاع الأثاث في نابلس، وذلك بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الوطني ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية 'UNIDO'، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي والقنصلية الإيطالية.

وقال رئيس غرفة تجارة وصناعة نابلس حسام حجاوي، إن مشروع التكتل العنقودي لقطاع الأثاث يأتي 'كثمرة جهد هام قادته الغرفة بالتعاون مع أصحاب ممثلي سلسلة من المنشآت ذات العلاقة الوثيقة بصناعة وإنتاج الأثاث والمفروشات الذي تتميز به محافظة نابلس'.

وأضاف أن فوز الغرفة بهذا المشروع يأتي انسجاما مع توجهات وسياسة مجلس إدارتها من خلال رسالته واهتمامه بالصناعة من خلال تنمية قدرات أصحاب الأعمال وترويج المنتج الوطني، والذي يعتبر أولوية خاصة في ظل تراجع الصناعة في السنوات الأخيرة بفلسطين بشكل عام وفي نابلس بشكل خاص؛ نتيجة استمرار الاحتلال وإجراءاته'.

وأشاد حجاوي بدور أعضاء التجمع العنقودي في نابلس وجهدهم الموفور وجديتهم العالية والتزامهم الأكيد بإنجاح المشروع منذ بدء العمل عليه، متمنيا أن يبدأ التطبيق على الفور بعد فوز المشروع في نابلس ضمن المسابقة المهنية التي جرت مؤخرا.

وأعرب عن أمله بأن يحقق المشروع ما يتطلع إليه من تعزيز قدرات التصميم الإبداعي لأعضاء التكتل العنقودي، وتحسين عمليات الإنتاج وتخفيض التكلفة بما يعزز من قدرتهم على المنافسة، وتوفير الدعم اللازم لتعزيز التواجد والحصص التسويقية في الأسواق المحلية والخارجية.

وقال حجاوي، 'إن من أبرز ما نلمسه في تصميم المشروع هي المنهجية المجربة والخبرة العميقة لدى منظمة اليونيدو، هذه المنظمة المتخصصة في التنمية الصناعية ومن خلال تجاربها الهامة حول العالم، وبما يكفل الخصوصية الفلسطينية الداخلية والمحيطة. كما أننا نرى في الدعم الأوروبي بشكل عام والايطالي بشكل خاص فرصة هامة لمد الجسور فيما بين التجمعات العربية، وكذلك التجمعات العنقودية في أوروبا وبشكل خاص تلك التخصصية في إيطاليا'.

 بدورها، رحبت ممثلة وزارة الاقتصاد الوطني منال فرحان، بإطلاق 'هذا المشروع لما سيحققه من نهضة واستدامة لقطاع الأثاث'.

وقالت إن وزارة الاقتصاد لتقديم الدعم اللازم بالتعاون مع الشركاء في إطار مشروع التكتلات العنقودية.

هذا وعبرت ممثلة الاتحاد الأوروبي، باتريس كامبودونيكو، عن سعادتها لزيارة مدينة نابلس والاطلاع على أوضاعها عن كثب، مؤكدة اهتمام الاتحاد بكافة القطاعات الاقتصادية والمجتمعية وغيرها.

وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي يشارك في دعم مشاريع للتدريب المهني في محافظات مختلفة بفلسطين، لافتة إلى أهمية أن تسهم هذه المشاريع في التنمية الاقتصادية ذات بعد مجتمعي مع التركيز على الصناعة الخضراء.

من جانبه، تحدث ممثل القنصلية الايطالية، ماركو ازاليني، عن دعم التعاون الفني الايطالي خاصة في قطاع الأثاث، وتقديم الدعم والقروض للمشاريع الصغيرة، مؤكدا أن التعاون الفني الايطالي قدم تمويلا لشركة أدوية في قطاع غزة.

نقلا عن وفا