جمعية التضامن

نظمت جمعية التضامن الخيرية بالتعاون مع جمعية الأسطورة السامرية، وبدعم من بنك فلسطين، تحت شعار "رعاية اليتيم مسؤولية الجميع"، نشاطًا بعنوان "بسمة أمل من جبل الجرزيم" من أجل رسم البسمة على وجوه الأطفال الأيتام.

ورحب رئيس الجمعية يعقوب الكاهن وأحد مؤسسيها إيهاب يوسف بالأيتام وأمهاتهم، مقدمًا لمحة عن أسباب تأسيس الجمعية وأهم أهدافها، مشيرًا إلى أن الجمعية نشأت بجهود مجموعة من الشباب السامري الواعي والحريص.

واصطحب المنظمون الأيتام وأمهاتهم في جولة تعريفية لمنطقة الطور، انطلقت من دار الضيافة، ومن ثم إلى مصنع الطحينة الموجود في منطقة الطور للتعرف على مراحل عمل الطحينة، ومن ثم تم الانتقال للتعرف على آثار السمرا إلى قمة جبل جرزيم وقلعة العالم والكنيسة البيزنطية.

وتم التنسيق لنشاط ترفيهي آخر من قبل، حيث نظمت جمعية التضامن الخيرية في نابلس ثلاث رحل ترفيهية للأيتام المسجلين لدى قسم الأيتام في الجمعية إلى منتجع الواحة في البادان، بتبرع من فاعلة خير، في محاولة منها لرسم الابتسامة على وجوه الأطفال ممن فقدوا المعيل والأب، ولتعويضهم عطف وحنان من افتقدوهم.

وشملت هذه الرحل على مدار ثلاثة أيام اصطحاب الأيتام إلى واحة البادان بصحبة مشرفات من قسم الأيتام، يقومون برعايتهم ومتابعة شؤونهم حرصًا على سلامتهم لإمضاء يومًا مميزًا يطبع في قلوب الأطفال الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة واللعب بالهواء الطلق والسباحة، حيث فرح الأطفال بما لاقوه من وجه بشوش واستقبال حسن وهدايا والعاب ترفيهية.

وأكد رئيس الهيئة الإدارية لجمعية التضامن، أن الأيتام يحتاجون لمن يعيد رسم الابتسامة على وجوههم، فهم يستحقون الكثير، لأنهم مستقبل فلسطين وجزء مهم من عطاءه، حيث أن جمعية التضامن دأبت ومنذ أعوام على تخصيص جزءً مهمًا من خدماتها ووقتها وجهدها في تهيئة الأجواء الاجتماعية والاقتصادية، عبر مجموعة من الأنشطة التي لها علاقة برسم الابتسامة.

وأوضح رئيس الجمعية أن مثل هذه الانشطة تحقق أهدافها من خلال الفرحة التي بدت على الأيتام وهم يلهون ويلعبون ويسبحون، كما وأنها حققت هدفها المتمثل بالتواصل الاجتماعي مع الفئات المهشمة لتصويب المكانة التي ينبغي أن تكون فيها هذه الفئات، والمشاركة في عملية الدمج الطبيعي لفئات الأيتام في المجتمع الفلسطيني