القصور الملكية الأردنية

قرر معلم فلسطيني من محافظة سلفيت أن يمشي على الأقدام حتى القصور الملكية الاردنية في مجمع رغدان في العاصمة الأردنية عمان ليهنئ الملك عبد الله الثاني بعيد استقلال المملكة الاردنية الهاشمية الـ 69.

وبين وائل موقدي وهو مدرس لغة عربية في مدرسة يتما الابتدائية جنوبي نابلس ويبلغ من العمر (35 عامًا) أنه قرر في 18 من الشهر الجاري أن ينطلق من أمام محافظة سلفيت مرتديا "تي شيرت" عليها صورة للرئيس محمود عباس مع جلالة الملك عبد الله الثاني وحاملا العلمين الفلسطيني والأردني إلى الأردن، متوقعا أن تستغرق رحلته مشيا على الأقدام ما يقارب من سبعة أيام.

وأضاف موقدي أن، الفكرة هي فكرته الشخصية ومبادرته الذاتية واكتملت بدعم من عبد الحميد الديك القائم بأعمال محافظة سلفيت، موضحا أن، "هذه المبادرة جاءت للقول لجلاله الملك عبد الله، شكرا على جهود المملكة الأردنية الهاشمية والدور الأردني على مدار التاريخ في دعم القضية الفلسطينية بداية من استقبال مئات الآلاف من اللاجئين العام 1948 ومن ثم تدريب أبناء الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الأردن، ومروا بالإشراف على المقدسات الإسلامية والمسجد الأقصى المبارك، إضافة إلى وقوف الأردن المستمر والدعم السياسي والمعنوي للرئيس محمود عباس والشعب الفلسطيني بكامله".
 
وحول محطات وقوفه خلال المسيرة، ذكر موقدي أنه، "لا يوجد محطات ثابتة للتوقف، ولكنني أعرف أن المسيرة مليئة بالمخاطر، حيث المشوار حتى استراحة أريحا هناك مناطق كبيرة وكثيرة يوجد بها مستوطنين وليلا ستنتشر بها الأفاعي وغيرها ولكني مصمم على اكمال المسيرة حتى أقول شكرا للملك عبد الله".