مصر والمُشَبَّهِينَ بالصِّفْر
آخر تحديث GMT 10:01:14
 فلسطين اليوم -
وزارة الدفاع الإسرائيلية تعلن انتهاء أول تدريبات مع القوات الأميركية باستخدام ذخائر حية لمنظومات دفاع جوي الجيش الاسرائيلي يعلق على تقارير استهداف حزب الله لقوات اليونيفيل مؤكدا استمرار حزب الله في انتهاك القانون الدولي وتعريض المدنيين والمنظمات الدولية للخطر وزارة الخارجية الأميركية تعلن أن التشريع المتعلق بحظر عمل الأونروا قد يترتب عليه عواقب وفقًا للقانون والسياسة الأميركية الخارجية الأميركية تقول إن الغارة الإسرائيلية التي قتلت العشرات في شمال غزة "مروعة" قصف إسرائيلي يستهدف سوق الصحابة في غزة ويخلّف عشرات القتلى والجرحى ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 43 ألف قتيل و101 ألف مصاب وفق وزارة الصحة في القطاع" استشهاد شاب فلسطيني مُتأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب رام الله إطلاق نار في دير بميانمار يودي بحياة 22 ومعارضون يتهمون الجيش الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 4 فتيان فلسطينيين شرط إبعادهم عن البلدة القديمة بالقدس الجيش الإسرائيلي يعتقل شابًا يعتقد أنه تسلل من الأراضي اللبنانية
أخر الأخبار

مصر والمُشَبَّهِينَ بالصِّفْر

 فلسطين اليوم -

مصر والمُشَبَّهِينَ بالصِّفْر

مصطفى منيغ
فلسطين ـ مصطفى منيغ

الصفر عربيُّ المصدر ابتكروه دائرة مغلقة تتدحرج إن صُنِعت كرة أو عجلة أو مُقَعَّرة كصحن مملوء بمرق، وقائمة قارة تُفَسَّرُ قيمتها إن وُضعت شمال العدد الصحيح أو يمين الفاصلة إن كانت تعني بعض كسور آتية وراءها يُستعانُ بها لضبط حساب مُدَقَّق، يُعاقَبُ صاحبه إن خرج عن المضبوط بعد العَدِّ المُدَوَّنِ في ذهن الرقيب أو المُسَجَّلِ في ورق، حسب الطريقة المعتادة أو وسط ذاكرة حاسوب جاء به زمن تعدى الناجحين فيه الصفر، إلى أمور أهم من أهم الأهم ، مُسْتوحى من أشكال القمر أو الشمس أو الأرض أو معظم النجوم السابحة بمقدار مُقَدَّر في فراغ متحرك لاتجاه يحوم لا خيال بشري يتبعه ولا عقل مخلوق كوكيل الباري في الانسان مُزود بطاقة البحث في بدايات الانطلاق، وأصعب من ذلك نهايات الاستقرار الحتمي المطلق . المتمعن الجيد في معالم الصِّفر ورموزه  ومحيطه الداخلي المغلق، وكيفيات وشروط استعماله سيصل لنتيجة مضحكة لكنها بصورة أو أخرى واقعية لحد كبير  قوامها الشبه غير المصدق، إلا باجتهاد مضني ببعض العرب كما جاء على لسان ببرهان صَدَق ، أجل الصِّفرُ يشبه بعض العرب كتصرف ونطاق، لم ينبع منهم إلا لكونه فكرة تمخضت في مُخَيِّخِ طال عليه المقام داخل بيداء تُقَرِّبُ المُتواجد فيها بسكونها الرهيب وقساوة مناخها للخواء سبب الضياع فينجى بأعجوبة أو يصيبه الحمق  يستعين به عن حذف التوازن والانسياب مع أي شيء لبصره المتذبذب طرق .

... يُقال عن مصر أنها تخلت عن العرب نحن معها أن كانن مَن كان منهم كالصفر المذكور ، متى امتلأت أحشاؤهم من خيراتها نهضوا للرقص في مَأْتَم يتطلب أخذ العزاء بالقرب من قبور ، وإن جاعوا تصايحوا حنينا لأيام الجاهلية الأولى عسى ذاك الزمن المغمور ، يزورهم بخيامه السوداء وأيادي خدام مشكوك في جنسهم أكانوا رجالا أو إناثا ترش "كانون" النار بالبخور ، لإحضار عفاريت تصنع لهم أجواء الفرح والسرور .

مصر دفعت الثمن غاليا لنصرة العرب ، ظن الراحل جمال عبد الناصر في تبشيره بالقومية العربية طوال حياته أنه قادر على جعلهم كلمة واحدة  وبالتالي قوة يُحسب لها ألف حساب، وروج لها بإمكانات مادية مصرية حتى جر على وطنه عداء وغضب كبريات الدول تتقدمهم الولايات المتحدة ، وخاض انطلاقا من ذلك حروبا مُضنية كلفت الاقتصاد المصري مالا طاقة له به ومنها حرب اليمن الخارج منها بخسارة مُدوية لعدم تقييم تقديراته الجيدة لما تختزنه اليمن من طاقات تفضل معها الموت الآف المرات على الانجرار وبالقوة (مهما كان حجمها) خلف تبعية مهما كان هدفها أو الاسم الذي تُعَنْوِنُ به ذاتها .وحرب الستة أيام التي محت عارها معركة أكتوبر المجيدة ، وصراعات لا حصر لها، دخلتها مُرغمة وسّعت خناقها، مما أخر تنميتها، ونزل باقتصادها لأدنى المستويات لتصبح في حاجة ماسة لمساعدات حصلت عليها بشروط قللت من دورها الطلائعي وحدَّت من تحليقها في علياء العروبة التي تحولت لسلعة بائرة لا جناح عازم لاحتضانها، بما يلزم من تضحيات جسيمة تعرض أصحابها للتيهان بين كواليس المتمكنين في رقاب فقدت سمة رفع رؤوس نجوم حماس الأمس، المذاعة من "صوت العرب" أصداؤهم المدفونة بالتدرج في رمال النسيان ، وراحت النخوة الحُبلى بها قصائد شعراء امتزجت أسماؤهم ببخار فقدان الثقة في دلال العروبة ، وتقليعة شُيِّدت لأجلها واجهات في كبريات نوادي الثقافة المنتشرة في زمن نهضة أدبية لم تعمر طويلا لتنتهي لعجوز فقدت معالم محياها الصبوح كأنها ما كانت المليحة الملهمة أناس الفنون يترجمون حلاوة ملامحه لملاحم أدخلت السرور على أحاسيس من أنبهر بعلو نجاحها، حينما كانت خطباً يصغى لفحواها العالم يتحدى بها الراحل جمال عبد الناصر حكام المملكة العربية السعودية، أو محمد أنور السادات وهو يعلن أما ذهول الإسرائيليين قبل غيرهم عزمه زيارة تل أبيب كمطلع للتنصل من موقف العرب الشهير، وتكسير ذاك الرفض التاريخي المُشَيَّد صورا للقطيعة الفولاذية لأي تقارب يخص التفاهم لاسترداد ما ضاع لمصر من أراضي وكلمة لم تعد مسموعة لردح ليس بالقصير والسبب بعض العرب المشبهين بالصفر .

palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر والمُشَبَّهِينَ بالصِّفْر مصر والمُشَبَّهِينَ بالصِّفْر



GMT 10:41 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

لا يعرف ألم الفراق إلا من أكتوي به ؟

GMT 04:14 2019 السبت ,20 تموز / يوليو

يحدث عندنا.. ذوق أم ذائقة

GMT 11:59 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

قرار المحكمة الصهيونية مخالف للقانون الدولي

GMT 19:24 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

نهوض سوريا تهديد لإسرائيل

GMT 19:20 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

تسارع استعادة السيطرة السورية على شرق الفرات

GMT 19:16 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

بنان عكس الطائف بين ثلاثة مفاهيم خطيرة... وتشوّهين

GMT 19:12 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

سورية والعائدون إليها

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ فلسطين اليوم
في مهرجان الجونة السينمائي 2024، تألقت الممثلة التونسية هند صبري بإطلالة مميزة أبهرت الحضور وجذبت الأنظار، اختارت هند صبري فستانًا باللون الوردي الراقي من توقيع علامة MOONMAINS، والتي تميزت بتصاميمها العصرية والأنيقة، الفستان تميز بقصته الأنيقة وأكمامه المنفوخة، التي أضافت لمسة من الأنوثة والرقي لإطلالتها، اللون الوردي اللامع أضفى على هند لمسة مشرقة وملفتة، تتماشى تمامًا مع الأجواء الاحتفالية للمهرجان. لم تكتفِ هند صبري بالفستان الراقي فحسب، بل أضافت لمسة من الفخامة على إطلالتها من خلال ارتدائها لمجوهرات مميزة من تصميم عزة فهمي، المصممة المصرية الشهيرة، اختارت سوارًا مزينًا بأحجار كريمة تضفي بريقًا إضافيًا على مظهرها، هذه المجوهرات لم تكن مجرد إضافة جمالية، بل كانت بمثابة تكريم للتراث المصري بلمسات عصرية تتماشى مع أجواء ...المزيد

GMT 06:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 فلسطين اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 08:15 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

"موديز"تؤكّد أن دول الخليج ستحتاج عامين لتعافي اقتصادها

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 17:22 2014 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

شباب كفرنجة يواصل تنفيذ مبادرته "بهمتنا نزين بلدنا "

GMT 19:23 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

بريانكا شوبرا ونيك جوناس يحتفلان بزفافهما للمرة الثالثة

GMT 05:19 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

الشوا يفتتح مكتب للبنك الإسلامي الفلسطيني في قباطية

GMT 03:31 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

أكثر الفنادق الموجودة في جزر موريشيوس هدوءً

GMT 04:56 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

8 خدع سحرية ليدوم أحمر شفاهك طوال اليوم

GMT 23:25 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

4 أمور مهمة تساعدك على الوقاية من الإصابة بجلطات الدم

GMT 23:16 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد حلمي يضع حدًا للأخبار التي تؤكد تدهور حالته الصحية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday