الإمارات تصنع الحب لا الإرهاب
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

الإمارات تصنع الحب لا الإرهاب

 فلسطين اليوم -

الإمارات تصنع الحب لا الإرهاب

علي بن محيل

قرأت محاضرة لنائب الرئيس الامريكي في جامعة هارفرد والذي اتهم فيها سكان الامارات بتمويل الاٍرهاب !!

أرد على نائب الرئيس الامريكي كشخص من شعب الامارات الذي يكن الاحترام للشعب الامريكي الصديق وإلى كل المتهجمين على دولتي الامارات العربية المتحدة ممن وجدوها فرصة للنيل من الدولة ومن شعبها وإنسانيتهم لأجندات حزبية وعداوات شخصية لسبب أو لآخر .

الامارات العربية المتحدة بقيادتها الرشيدة ويتبعها شعبها الإنسان لم تكن في استراتيجياتها في يوما ما الوقوف في مع أي طرف تجاه الآخر في أي نزاع سلطوي ، بل تسعى بشتى السبل لحله بالطرق اللاصدامية وإذا فشلت عمدت لدعم الشعوب المغلوبة بالمساعدات الانسانية والجسور الجوية والمنظمات الانسانية الاماراتية مثل صندوق أبوظبي للتنمية ،مؤسسة خليفة بن زايد للمساعدات الانسانية،  والهلال الأحمر الإماراتي، مؤسسة الشيخ زايد بن سلطان للمساعدات الانسانية، مؤسسة محمد بن راشد للمساعدات الانسانية،  هيئة آل مكتوم الخيرية ، دبي للعطاء ، المدينة العالمية للخدمات الانسانية، مؤسسة نور دبي ،  جمعية دبي الخيرية، جمعية الشارقة الخيرية، المستشفى الإماراتي العالمي الإنساني الميداني المتنقل، بيت الشارقة الخيري ، صندوق محمد بن زايد للحفاظ على الكائنات الحية، مؤسسة أحمد بن زايد آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، مؤسسة حميد بن راشد للأعمال الانسانية ، مؤسسة طيران الامارات الخيرية /مؤسسة إيواء للنساء والأطفال ، / مؤسسة سلطان بن خليفة آل نهيان الانسانية والعلمية و و وغيرهم من منظمات إنسانية عمدت لجعل الخير هدفها بغض النظر عن لون وجنس وديانة المعتدى عليه فكل هؤلاء سواء بسواء لأنهم يمثلون العرق البشري بغض النظر عن انتماءاتهم و يكاد كل هذا الزخم الإنساني يكون في وجوده الخارجي أكثر من الداخلي بمراحل ولا يستطيع أن ينكر هذا إلا ظالم أو جاحد أو حاسد.

فلم تدخل دولتنا في نزاع مسلح قط الا لمساعدة الاشقاء من نير الحروب وكجيش إنسان للبناء والعمران والمساعدات الانسانية في لبنان فقد تم نزع حقول الألغام وفي افغانسان تم بناء المساكن والمستشفيات والمدارس وتقديم يد العون لكل من ضاقت بهم السبل ، ولم يكن شعبنا و جيشنا مشاركا إلا لردع المعتدي من إرهابي بغيض يستهدف أمننا وسلمنا أو حزبي يزرع الفتن ويمول التنظيمات السرية التي هدفها تدمير الاوطان وبني الانسان ، أو دفاعا عن الحدود ومشاركتا في منظومة الدفاع المشترك لخليجنا العربي ومادون ذلك فهو محض افتراء وتكهنات وكذب .

لا يستطيع اي فرد في دولة الامارت العربية المتحدة وضع مبلغ نقدي في حسابه إلا سأله البنك من أين لك هذا؟ مع ضرورة إثباتات لملكيتك لهذا المبلغ لذا تكاد تكون عمليات تبييض الأموال معدومة لدينا ، فما بالكم بالتحويلات الخارجية لأي طرف من أطراف هذه النزاعات !!.

كفاكم تجنيا على سحاب الخير فسحاب الخير لايحجم بل يجود بالإمطار ، عاشت دولة الامارات العربية المتحدة قيادة وشعبا التي مابرحت تتلقى الشتائم واللعانات ضريبة على مصائب العالم الكونية وكأن الشعب الإماراتي هم سبب بؤس هذه الأمة !

أيها العرب افيقوا وتذكروا ان كُنتُم مسلمين قوله تعالى: ' إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم' صدق الله العظيم،غيروا من ذواتكم وحقدكم واعملوا لخير امتكم يتغير حالكم ايها الناس.

أما الاستماع وقراءة تكهنات وتحليلات الغير من الحاقدين والناقمين والحاسدين والباغضين والمنافقين على أنها حقائق فهنا الظلم بعينه والله لايحب الظالمين.

ستبقى دولتي شامخة ومؤدية حقها تجاه شعبها وأمتها وإنسانيتها وبيتنا الإماراتي متوحد بإذن الله عزوجل.

 

palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات تصنع الحب لا الإرهاب الإمارات تصنع الحب لا الإرهاب



GMT 10:41 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

لا يعرف ألم الفراق إلا من أكتوي به ؟

GMT 04:14 2019 السبت ,20 تموز / يوليو

يحدث عندنا.. ذوق أم ذائقة

GMT 11:59 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

قرار المحكمة الصهيونية مخالف للقانون الدولي

GMT 19:24 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

نهوض سوريا تهديد لإسرائيل

GMT 19:20 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

تسارع استعادة السيطرة السورية على شرق الفرات

GMT 19:16 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

بنان عكس الطائف بين ثلاثة مفاهيم خطيرة... وتشوّهين

GMT 19:12 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

سورية والعائدون إليها

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:06 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير داخلية بوينس آيرس يستقيل من منصبه

GMT 01:24 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

النجم جورج وسوف يحيي حفلة غنائية في فرنسا

GMT 21:04 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

نجم الفريق تامر صيام يحسم موقفه من هلال القدس

GMT 05:49 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد نؤكد خوض تجربة المسلسل الكارتوني لأول مرة

GMT 07:21 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

6 أخطاء شائعة يجب تجنبها عند إنشاء "كملة سر" صعبة

GMT 10:51 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

هنري جاك يواصل إبداعه في مجموعة Les Classiques de HJ

GMT 00:18 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة تحضير مشروب التمر هندي بالكركديه
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday