أحمد سعيد
بعيدًا عن العواطف، الفيديو يقر فيه الطفل بتنفيذ عملية على خلفية قومية، وبالتالي فإن الفيديو الأول الذي أظهر الطفل وهو ينزف فقد أهميته، والذي هدد البعض بإرساله إلى محكمة الجنايات الدولية.
وأعتقد أن تسريب فيديو التحقيق هدف من أهداف العدو، وصحيح أن البعض سيقول إن الفيديو تحت الضغط، في الحقيقة أحمد لم يكن مكبلًا وهذا متعمد لإبراز أنه لم يكن تحت أي ضغط جسدي، ولم يتعرض للضرب.
لاحظوا معي النقاط الآتية:
أولاً: تعمد المحقق إبراز اتصال أحمد بمحاميه لمدة ربع ساعة، بهدف الكشف عن إنسانية العدو أمام العالم.
ثانيًا: الصراخ في التحقيق دون الضرب لا يعني جريمة أو مخالفة، وهو جائز قانونًا في التعامل مع هكذا قضايا.
ثالثًا: أعتقد أن إسرائيل سربت الفيديو لإرعاب الأطفال والشباب في سن أحمد، أو أكبر قليلًا وهم وقود هذه الانتفاضة كما رأينا جميعًا.
رابعًا: أتوقع اليوم أو غدًا وخلال الأسبوع تنفيذ عمليات إعدام ميدانية كثيرة.
وجب الحذر: إسرائيل أصدرت هذا الفيديو وهي تعرف أنه سيثيرنا عاطفيًا لتنفيذ تصعيد يريده نتنياهو المضغوط حاليًا من الشارع ومن أقطاب حكومته.