اكتشاف علمي جديد يُعطي أملا لعلاج الأعراض المبكرة لمرض ألزهايمر
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

اكتشاف علمي جديد يُعطي أملا لعلاج الأعراض المبكرة لمرض ألزهايمر

 فلسطين اليوم -
مرض ألزهايمر
لندن - فلسطين اليوم

اقترب العلماء، علاج الأعراض المبكرة لمرض ألزهايمر، وذلك بعد اكتشاف جديد أعاد الأمل من جديد، حيث أوضح العلماء أنه غالبا ما يكون ضعف تدفق الدم عبر العضو الحيوي "الدماغ" علامة تحذير مبكرة على أن شخصًا ما يعاني من اضطراب "سرقة" الذاكرة.

واكتشف العلماء أخيرًا أن بروتين أميلويد بيتا، الذي يسبب تراكم اللويحات في دماغ مريض ألزهايمر، يضيق الأوعية الدموية، وهذا الانقباض يمكن أن يؤدي إلى تدفق نصف إمدادات الدم فقط في الدماغ، مما يحرمه من خلايا الأكسجين والمواد المغذية الحيوية.

إقرأ ايضــــا:   دراسة جديدة تكشف الأسباب الأساسية لمرض الزهايمر

ويأمل العلماء أن يتمكن الدواء الذي يمنع قدرة أميلويد على تضييق الشعيرات الدموية من وقف التدهور المعرفي لدى مرضى ألزهايمر، إلا أن هذا العلاج "ما يزال بعيد المنال".

وأجريت الأبحاث في جامعة لندن بقيادة الدكتور روس نورتلي من قسم علم الأعصاب وعلم وظائف الأعضاء وعلم الصيدلية.

وقال نورتلي، "حددت دراستنا، للمرة الأولى، الآلية الكامنة وراء تخفيض تدفق الدم إلى الدماغ في مرضى ألزهايمر، ونظرا لأن انخفاض تدفق الدم هو أول علامة يمكن اكتشافها سريريا لمرضى ألزهايمر، فإن بحثنا يولد خيوطا جديدة للعلاجات الممكنة في المرحلة المبكرة من المرض".

وتحدث المقاومة الوعائية بشكل كبير في الشعيرات الدموية في المخ، ويتم التحكم فيها من قبل خلايا المخ المعروفة باسم pericytes والتي تشير دراسات سابقة إلى أنها قد تكون "غير متزامنة" لدى المصابين بألزهايمر.

ونظر العلماء للكشف عن المزيد حول كيفية حدوث ذلك، في "شرائح" أنسجة المخ التي تم تجميعها من 13 إنسانا حيا أثناء الجراحة العصبية، فضلا عن عينة أخرى باستخدام الفئران.

وحللوا كيف كان رد فعل أنسجة pericytes عند التعرض لبروتين الأميلويد على المدى الطويل، وكشفت النتائج أن تعريض العينات للأميلويد بيتا قلل من قطر الشعيرات الدموية للأنسجة بنحو 25% بعد 40 دقيقة، ما أسفر عن خفض تدفق الدم.

ويعتقد العلماء أن الانقباضات في الشعيرات الدموية تؤدي إلى إنتاج أنواع الأكسجين التفاعلية (ROS) وهي جزيئات تحتوي على الأكسجين وتتفاعل بسهولة مع جزيئات أخرى في الخلية، وهذا يؤدي بعد ذلك إلى إطلاق بروتين endothelin-1 المضيق للأوعية.

ويقولون "إنهم توصلوا الآن إلى وسيلة جديدة للعلاج والتدخل في مرحلة مبكرة من المرض، على الرغم من عدم تطوير الدواء لعلاج هذه الحالة حتى الآن"، وحتى ذلك الوقت، ينصح العلماء باتخاذ تدابير وقائية تعتمد العيش بشكل صحي وممارسة الرياضة بانتظام، والحفاظ على النشاط الاجتماعي.

المصدر: ديلي ميل
قد يهمــــك أيضـــا:  

اختبار بصري يكشف عن الإصابة بمرض عقلي غير قابل للشفاء

اكتشاف دواء يستهدف فقدان الذاكرة لكبار السن

palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف علمي جديد يُعطي أملا لعلاج الأعراض المبكرة لمرض ألزهايمر اكتشاف علمي جديد يُعطي أملا لعلاج الأعراض المبكرة لمرض ألزهايمر



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 08:30 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 00:50 2025 الأربعاء ,28 أيار / مايو

صفقات ترامب

GMT 10:15 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية تعاكس توجهاتك

GMT 15:49 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

لا يبشر الجو العام بالهدوء التام

GMT 10:22 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إضراب شامل في المحلات التجارية لمدينة رام الله

GMT 10:08 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

ديكور شرقي وكلاسيكي في منزل نجوى كرم في لبنان

GMT 15:43 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday