نمر حماد يؤكد أن نتنياهو لن يجبر القيادة على شيء
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

"نمر حماد" يؤكد أن نتنياهو لن يجبر القيادة على شيء

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "نمر حماد" يؤكد أن نتنياهو لن يجبر القيادة على شيء

نمر حماد
رام الله - فلسطين اليوم

قال نمر حماد، مستشار الرئيس للشؤون السياسية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لن يجبر القيادة الفلسطينية على شيء.

وأضاف مستشار الرئيس للشؤون السياسية، في مقابلة مع تلفزيون فلسطين، اليوم الأربعاء، إنه 'لا عودة للمفاوضات قبل أن يكون هناك قرار إسرائيلي بتجميد الاستيطان، ولن نعود إلى الحلقة المفرغة كما في السابق.

وتابع: هذا ليس موقفنا وحدنا، وليس شرطا مسبقا، الأوروبيون يقولون ذلك الآن، ورأى أنه لا بد من مشاركة أوروبية أكبر وأكثر فاعلة في المفاوضات.

وقال إن نتنياهو أحس أن سياساته باتت معزولة في العالم، حتى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما أعلن بوضوح أن الحكومة الإسرائيلية ونتنياهو هما السبب في وصول المفاوضات إلى طريق مسدود، كما أن الأوروبيين كثفوا الإجراءات الخاصة بالمقاطعة.

وأشار إلى أن جميع الوزراء الأوروبيين الذين قدموا إلى المنطقة، طرحوا على نتنياهو أن استمرار الاستيطان يعني القضاء على حل الدولتين، وبالتالي فإن المفاوضات لن تؤدي إلى نتيجة.

وأوضح حماد أن الموقف الحقيقي لنتنياهو تجسد في تصريحاته أثناء حملته الانتخابية الأخيرة، التي قال فيها إن دولة فلسطين لن تقوم في عهده، وهذا يعيدنا إلى منطق 'جوبلز' الذي يقول: 'اكذب واكذب حتى يثبت الكذب في ذهن الرأي العام'، نتنياهو مخطئ اذا اعتقد ذلك.

وأكد أن مقاطعة إسرائيل من قبل الغرب سببها الحقيقي هو الاستيطان، وليس كما يحاول نتنياهو الترويج بأن المشكلة سببها وجود عداء ضد إسرائيل، أو اللاسامية في أوروبا ضد اليهود.

وشدد حماد على أن الموقف الفلسطيني يحظى بمصداقية من قبل وزراء الخارجية الغربيين الذين يزورون المنطقة، لأنه كلام واضح وصريح، في حين يجيب هؤلاء الوزراء عند سؤالهم عن رأيهم في العودة للمفاوضات في ظل الاستيطان، فيقولون 'لا يوجد منطق في ذلك'.

وأشار إلى أن نتنياهو يستخدم أسلوبا دعائيا يتمثل في الرسائل التي يحملها لهؤلاء الوزراء بأنه يريد لقاء الرئيس عباس، والعودة إلى المفاوضات، ومطالبة الدول العربية بالضغط على القيادة الفلسطينية من أجل ذلك، فإنما يسعى بذلك إلى تجنب جوهر الموضوع وهو إيقاف الاستيطان والعودة إلى المفاوضات لفترة زمنية تستمر سنة، يتم خلالها ترسيم حدود الدولة الفلسطينية على أساس حدود الرابع من حزيران 1967، والقدس الشرقية عاصمتها، ثم برنامج زمني للانسحاب من الضفة الغربية.

وحول موضوع الأمن، قال حماد: 'إذا كان موضوع الأمن مقلقا لنتنياهو، فنحن نقول فليأت طرف ثالث، وليكن الناتو، ويتواجد على أراضي الدولة الفلسطينية حتى يعطي ضمانة لإسرائيل'.

وأضاف: 'هذا الموقف المنطقي يلقى قبولا وقناعة لدى الرأي العام، في حين أن كل خطابات ومقابلات نتنياهو لا تستند إلى الحقيقة، بدليل تصريحات وزير دفاعه بأنه لا يتخيل أن يرى في حياته قيام دولة فلسطينية، كما طالب وزير آخر بضم الضفة الغربية إلى إسرائيل، ودعا آخرون إلى تطبيق القانون الإسرائيلي على الضفة الغربية'.

وقال حماد: 'كل محاولات نتنياهو لن تقنع أي طرف دولي، عمليا هو يغرد وحده، وما يقوله لا يجد صدى، لأنه عندما يطرح الموضوع على أي طرف، فإن الأخير يجيب أن المفاوضات استمرت تسعة أشهر برعاية أميركية، فماذا كان موقف الحليف الاستراتيجي لإسرائيل من فشل المفاوضات؟ أن استمرار الاستيطان وعدم التزام الحكومة الإسرائيلية بما تعهدت به للإدارة الأميركية بإطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى، فإذا لم يكن قادرا على اقناع الإدارة الأميركية بموقفه، فهل من الممكن أن نتخيل أنه قادر على إقناع طرف آخر، حتى وزير خارجية كندا المنحازة لإسرائيل لأسباب غير مفهومة، لم يستطع أن يدافع على الإطلاق عن سياسة استمرار الاستيطان.

وقال حماد: 'هناك طرح مقبول من جانبنا، وهو إشراك العرب في المفاوضات، وتسمى دائما مصر والأردن'. وأضاف: 'هناك شبه إجماع في العالم أن الحكومة الإسرائيلية الحالية، ليست هي الحكومة التي بإمكانها أن توقف الاستيطان، خاصة أن سبعة من وزرائها هم من المستوطنين، كما أن عددا كبيرا من اعضاء الكنيست الذين يشكلون هذا الائتلاف هم من المستوطنين أيضا'.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نمر حماد يؤكد أن نتنياهو لن يجبر القيادة على شيء نمر حماد يؤكد أن نتنياهو لن يجبر القيادة على شيء



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 06:05 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 22:13 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"تحديد موعد النظر في شكوى فلسطين ضد "الفيفا

GMT 19:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

غياب كنكوني والعازمي عن مباراة برقان وكاظمة

GMT 12:54 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

ظافر العابدين ينتهي من تصوير المسلسل البريطاني Fearless

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday