لندن _ أ.ف.ب
"يعتقد البعض أن كرة القدم مسألة حياة أو موت للأسف هذا يجعلني حزينا...فهي أكثر من هذا بكثير"، بهذه الكلمات وصف المدرب الأسكتلندي بيل شانكلي لعبة كرة القدم، يتفق عشاق اللعبة الأكثر شعبية في العالم مع تلك المقولة بالتأكيد.
في تاريخ اللعبة الكثير من الذكريات التي لن ينساها عشاقها، لعل أبرزها المباريات التي شهدت عودة فريق مهزوم بفارق كبير إلى نقطة البداية، بشكل لا يصدق، وبسيناريو لا يٌعقل، فهي كرة القدم.
أبرز تلك المباريات عبر تاريخ كرة القدم، وذلك بكافة تفاصيلها وأهدافها.
يوفنتوس Vs مانشستر يونايتد
21 إبريل عام 1999استضاف يوفنتوس الإيطالي، فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، في إياب دور النصف نهائي ببطولة دوري أبطال أوروبا، في إيطاليا.
وأقيمت مباراة الذهاب بين الفريقين التي اقيمت على ملعب أولد ترافورد في 7 إبريل 1999، انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، حيث أحرز كونتي الهدف الأول في الدقيقة 25 من زمن المباراة، وتعادل ريان جيجز لمانشستر في الدقيقة 92 من زمن المباراة.
وفي مباراة العودة، التي أقيمت في إيطاليا، استقبل الشياطين الحمر هدفين في أول 11 دقيقة من زمن اللقاء، عن طريق فيليبو إنزاجي، لتزداد المهمة صعوبة عليهم، ووقتها شعرت جماهير الفريق الإنجليزي أن الأمر أصبح شبه مستحيل.
بالتحديد بالدقيقة 24 تمكن روي كين من إحراز هدف تقليص الفارق، عن طريق رأسية، ليعود الأمل من جديد للفريق الأحمر، حيث أصبح يحتاج لهدف واحد فقط من أجل الصعود، وبعدها في الدقيقة 34 أحرز دوايت يورك هدف التعادل لمانشستر في سيناريو مجنون للشوط الأول، لم يتوقعه أحد.
وفي الشوط الثاني، هاجم لاعبي السيدة العجوز الفريق الإنجليزي بشراسة، من اجل إحراز هدف التقدم، وبالفعل أحرز فيليبو انزاجي هدفا، لكن تم إلغاؤه من قبل حكم المباراة، بسبب التسلل الواضح.
استغل يورك مهاجم مانشستر يونايتد، خطأ فادح من مدافعي يوفيتنوس في الدقيقة 84، وقام بمراوغتهم، ثم عرقله الحارس، ووصلت الكرة إلى أندي كول الذي أطلق رصاصة الرحمة في شباك السيدة العجوز، لتنتهي المباراة بفوز لا يصدق للشياطين الحمر بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ليصعد إلى المباراة النهائية التي أقيمت في برشلونة على ملعب الكامب نو.وتمكن مانشستر يوناتيد من الفوز على بايرن ميونخ الألماني بهدفين مقابل هدف وحيد، في المباراة النهائية والتي حضرها 90 ألف مشجع، ليتوج بلقب البطولة الأوروبية.