قال الدكتور هشام عبد الله استشاري الجراحة العامة وجراحات السمنة وتنسيق القوام، إن كثير من مرضى السمنة يؤجلون قرار التخلص من البدانة خوف من الجراحات، مشيرا إلى ضرورة عدم تأجيل القرار عند الوصول للسمنة المفرطة واتخاذه بشكل سريع لضمان عدم تضاعف الأمراض المزمنة المصاحبة للسمنة وخاصة أن هذه الأمراض تمثل خطورة كبيرة. وأوضح الدكتور هشام عبد الله، أنه قبل اتخاذ القرار وتحديد نوعية العملية والتدخل الجراحي، يجب النظر في الأمراض المصاحبة للسمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الدهون بالدم ومتلازمة انقطاع التنفس أثناء النوم، وغيـرها من الأمراض التي تصاحب البدانة حتى يتسنى تحديد الجراحة المناسبة. وأكد استشاري جراحات السمنة وتنسيق القوام، ضرورة أن يحدد الطبيب المتخصص مع المريض، التدخل الجراحي الأمثل لعلاج السمنة المفرطة الذين يعانون من مرض السكري ومؤشر كتلة الجسم عندهم 40 كجم/ م٢،أو 35 مع وجود أمراض مصاحبة؛ بغض النظر عن مدى جودة التحكم في مستويـات السكر بالدم. وأشار الدكتور هشام عبد الله، إلى أن الجراحات المختلفة قد تناسب مرضى معينين وقد لا تناسب آخرين، لذلك يجب على المريض الالتزام بتعليمات الطبيب في تشخيص وتحديد نوع العملية التي تناسب المريض. ونوه عبدالله، أن من ضمن العمليات التي تتخلص من مرض السمنة، جراحات "تكميم المعدة الطولي بالمنظار الجراحي" ، و"التحويل المصغر للأمعاء بالمنظار الجراحي"، و"التحويل المعوي الكلاسيـكي بالمنظار الجراحي"، و"تحويل مجرى عصارة البنكريـاس والمعروف بتحويل الاثني عشري بالمنظار الجراحي"، و"تحويل الاثني عشري أحادي التوصيل بالمنظار الجراحي"، و"ربط حزام المعدة القابل للتعديل بالمنظار الجراحي".