نابلس-فلسطين اليوم
أصيب عدد من النشطاء والصحافيين الفلسطينيين، السبت، جرّاء مواجهات عنيفة اندلعت عند حاجز حوارة قرب نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، عقب وصول مسيرة نظمت في المدينة إحياء للذكرى السنوية الـ 67 للنكبة.
وأوضح عضو المكتب السياسي لحزب "الشعب" الفلسطيني، خالد منصور، أن المسيرة السلمية انطلقت من المدينة متوجهة إلى حاجز حوارة استجابة لدعوة "لجنة التنسيق الفصائلي" في إطار إحياء ذكرى النكبة، إلا أن جنود الاحتلال المتواجدين على الحاجز فاجأوا المتظاهرين بوابل من الرصاص المطاطي والقنابل الغازية والصوتية، حيث اندلعت إثر ذلك مواجهات رشق خلالها الشبان جنود الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة.
وأضاف منصور أن أعدادا كبيرة من المشاركين في المسيرة بينهم صحافيون ونشطاء أجانب أصيبوا بالرصاص المطاطي والاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، حيث أصيب الصحافي نضال اشتية مصور وكالة "الأناضول" و"الوكالة الصينية" برصاصة مطاطية في العين.
وذكر الصحافي مراد أبو عمر أن جنود الاحتلال تعمدوا استهداف الطواقم الإعلامية خلال تغطيتها لفعاليات المسيرة والمواجهات التي أعقبتها.
وأشار إلى أن الجنود أطلقوا الرصاص المطاطي وقنابل الغاز صوب سيارة البث التي كان يستقلها، ما أدى إلى إصابته مع الطاقم المرافق بالاختناق، حيث تم تقديم العلاج لهم من قبل الطواقم الطبية المتواجدة في المكان، كما أصيبت سيارة البث بإضرار جراء إصابتها بعدة رصاصات جراء إطلاق النار المباشر صوبهم.
وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها العسكرية على حاجز "حوارة" حيث كانت قد أغلقته في الاتجاهين خلال المواجهات، ومنعت المواطنين من الدخول أو الخروج من مدينة نابلس.
أرسل تعليقك