العدالة والتنمية يتجه إلى استعادة الأغلبية المطلقة في البرلمان التركي
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

400 ألف شرطي لتأمين الانتخابات خصوصا في جنوب شرق تركيا

"العدالة والتنمية" يتجه إلى استعادة الأغلبية المطلقة في البرلمان التركي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "العدالة والتنمية" يتجه إلى استعادة الأغلبية المطلقة في البرلمان التركي

الرئيس التركي رجب طيب اردوغان يصوت فى الانتخابات البرلمانية
انقرة - فلسطين اليوم

أفادت نتائج جزئية نشرتها شبكات التلفزيون الإخبارية التركية بأن حزب "العدالة والتنمية" يتقدم بسهولة على الأحزاب الأخرى في الانتخابات التشريعية التي جرت الأحد في تركيا، وبعد فرز 52% من بطاقات الاقتراع جمع حزب "العدالة والتنمية" 51,8% من الأصوات، بحسب قناتي "ان تي في" و"سي ان ان تورك" ويبدو انه في طريقه إلى الفوز الأغلبية المطلقة التي خسرها قبل خمسة أشهر.

وحل حزب "الشعب الجمهوري" (اشتراكي ديمقراطي) ثانيا بحصوله على 22,1 في المائة، وحزب "الشعوب الديمقراطي" الموالي للأكراد ثالثا بـ11,4 في المائة، في نتيجة أدنى بكثير من تلك التي حققها في السابع من حزيران/يونيو الفائت، فيما تراجع حزب "العمل" القومي أكثر من خمس نقاط مقارنة بالانتخابات الأخيرة مع 11,2 في المائة من الأصوات.

وفي السابع من حزيران، فاز حزب "العدالة والتنمية" بـ40,6 في المائة من الأصوات وخسر الغالبية الحكومية للمرة الأولى منذ توليه الحكم في 2002، وأدلى حوالي 54 مليون ناخب تركي بأصواتهم الأحد في انتخابات تشريعية حاسمة في بلد يسوده التوتر ويواجه استئناف النزاع التركي والعنف القادم من سورية والاتجاه التسلطي لحكومته.

ويأمل الرئيس الإسلامي المحافظ رجب طيب اردوغان الذي يحكم بمفرده منذ 13 عامًا، في تجاوز النكسة الكبيرة التي واجهها حزبه قبل خمسة أشهر فقط عندما حرم من الأغلبية المطلقة في البرلمان.

وكان حزبه "العدالة والتنمية" احتل الطليعة بحصوله على 40,6 في المائة من الأصوات في الانتخابات التشريعية التي جرت في السابع من حزيران/يونيو، لكنه لم يحصل سوى على 258 من أصل مقاعد البرلمان البالغ عددها 550، ما قضى مؤقتا على حلمه بتعزيز صلاحياته الرئاسية.

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن حزب "العدالة والتنمية" سيحصل على ما بين 40 و43 في المائة من الأصوات، وهي نسبة لا تسمح له بالحكم بمفرده أيضا.

وفتحت أول مكاتب الاقتراع أبوابها عند الساعة (4,00 تغ) بحماية من الشرطة في دياربكر وفي كل شمال البلاد، حسبما أفاد مراسل وكالة "فرانس برس"، وستغلق مراكز الاقتراع عند الساعة (14,00 تغ)، وستعرف النتائج ليلا.

وتدفق الناخبون بكثرة على مراكز الاقتراع فور فتح أبوابه،. وقال إبراهيم ينير (34 عاما) الذي أدلى بصوته فجرا في منطقة تشانكايا في انقرة، احد معاقل المعارضة "نحتاج إلى تغيير ليلتقط هذا البلد أنفاسه"، معتبرا أن تركيا "لم يعد من الممكن حكمها".

وأمام المركز نفسه الذي أقيم في مدرسة ثانوية تم تحويلها أخيرًا إلى مدرسة دينية، قال سليم جيتشي المهندس البالغ من العمر 55 عامًا، إن حزب "العدالة والتنمية تحوّل إلى "حقل دمار"، وأضاف "كفى".

ومنذ الصيف، استؤنف النزاع المسلح بين متمردي حزب العمال الكردستاني وقوات الأمن التركية في جنوب شرق البلاد حيث الغالبية كردية، ودفنت عملية السلام الهشة التي بدأت قبل ثلاثة أعوام.

وانعكست الحرب التي تشهدها سورية المجاورة على تركيا، فبعد هجوم سوروتش (جنوب) في تموز/يوليو الماضي، نفذ ناشطان في تنظيم "داعش" المتطرف عملية انتحارية أودت بحياة 102 شخص في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر في أنقرة.

ويثير تصاعد العنف هذا قلق الحلفاء الغربيين لتركيا بدءا من الاتحاد الأوروبي الذي يواجه تدفق أعداد متزايدة من المهاجرين معظمهم من السوريين القادمين من تركيا، وفي دياربكر "العاصمة" الكردية لتركيا، بدأ الناخبون التصويت بكثافة منذ وقت مبكر جدا، تحت حماية الشرطة.

وذكر محمود كيزيلتوبراك، احد أنصار "حزب الشعوب الديمقراطي" المؤيد للأكراد "كل ما أريده هو السلام والأخوة، عانينا كثيرا في الفترة الأخيرة"، وأدلى كيزيلتوبراك بصوته في منطقة سور التي شهدت أخيرًا مواجهات عنيفة بين شبان مسلحين قريبين من حزب العمال الكردستاني والشرطة.

ونشر حوالي 400 ألف شرطي ودركي لضمان امن الانتخابات خصوصا في جنوب شرق تركيا، وقام رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو الذي يواجه خطرًا كبيرًا في حال فشل جديد، بتعبئة ناخبي الحزب للمرة الأخيرة السبت على أمل تكذيب التوقعات.

وبيّن أوغلو أن "تركيا في حاجة إلى حكومة قوية وذكية في هذه الفترة الحرجة"، وأضاف "سنخلص تركيا نهائيا من التطرف والمواجهات والعنف".

من جهته ومع انه تخلى عن القيام بحملة علنية كما فعل في حزيران/يونيو، استمر الرئيس التركي في إلقاء كل ثقله والتأكيد انه الضامن الوحيد لأمن ووحدة البلاد، وقال اردوغان "الأحد يشكل منعطفًا لبلدنا"، مضيفًا "إذا اختار شعبنا حكومة حزب واحد، فان الاستقرار سيستمر"، وتابع الرئيس التركي "بعد ذلك، آمل ألا تعيش "تركيا الجديدة" مجددًا الصعوبات التي شهدتها في الأشهر الخمسة الأخيرة".

ودان خصومه من جهتهم نزعته التسلطية التي تجلت هذا الأسبوع بعمليتي مداهمة كبيرتين للشرطة لمحطتي تلفزيون قريبتين من المعارضة.

وأكد زعيم حزب "الشعوب الديمقراطي" صلاح الدين دميرتاش، الذي أصبح هدفا لنظام اردوغان، أن اردوغان "يرى نفسه على انه زعيم ديني أو خليفة"، من جهته، صرح زعيم حزب "الشعب الجمهوري" (اشتراكي ديمقراطي) كمال كيليتشدار اوغلو أن "البعض يريد إقامة السلطنة من جديد في هذا البلد، لا تسمحوا لهم بذلك".

وفي أجواء الاستقطاب القصوى هذه، يشكك المحللون السياسيون في نتائج مفاوضات جديدة لتشكيل تحالف حكومي ويتوقعون إجراء انتخابات جديدة في الربيع المقبل.

وذكرت المحللة اصلي ايدينتاشباش من المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية أن "السيناريو المرجح هو نفسه، مزيد من الغليان"، وأوضحت قيادات الأحزاب الرئيسية تعبئة مئات الآلاف من ناشطيها لتجنب أي عمليات تزوير.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العدالة والتنمية يتجه إلى استعادة الأغلبية المطلقة في البرلمان التركي العدالة والتنمية يتجه إلى استعادة الأغلبية المطلقة في البرلمان التركي



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 09:03 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الدلو" في كانون الأول 2019

GMT 15:09 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

التصرف بطريقة عشوائية لن يكون سهلاً

GMT 14:01 2020 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 09:27 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 13:28 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 06:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تفقد السيطرة على الأمور بعض الوقت

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 19:02 2018 الإثنين ,10 أيلول / سبتمبر

استعملي هذا المستحضر للحصول على الإشراق والتألق

GMT 00:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هاشم زكي يُجسّد لون الحرب ومآسيها في لوحاته الزيتية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday