حملة التعريف بحماس على مواقع التواصل الاجتماعي تفرض نفسها على الاحتلال
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

أجابوه أنّ حقيقة موت الضيف تشبه حادثة اختفاء بوتين

حملة التعريف بحماس على مواقع التواصل الاجتماعي تفرض نفسها على الاحتلال

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - حملة التعريف بحماس على مواقع التواصل الاجتماعي تفرض نفسها على الاحتلال

حملة "هاشتاغ حماس"
القدس المحتلة – وليد ابوسرحان

فرضت حملة "هاشتاغ حماس" التي أطلقتها الحركة للتعريف بها على مستوى العالم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، نفسها على الاحتلال الذي أوضحت مصادره الثلاثاء أنّ "تلك الحملة فرضت نفسها حيث أنّ كل من له حساب على موقع "تويتر" في الشرق الأوسط لم يستطع في نهاية الأسبوع الفائت تجاهُل القضية التي أشعلت الإنترنت تحت عنوان   " askhammas# " التي دعت الحركة متابعيها على "تويتر" من خلاله أن يتوجهوا بالسؤال عن أية قضية تهمهم فيما يتعلق بالحركة.

وبرغم أنّ العديد من المتصفحين سألوا حماس أسئلة صعبة، لكن كما ورد سابقًا، فقد نجح التطبيق بقوّة وكان حديث الساعة في جميع المواقع الالكترونية.

ودعا النجاح الكبير للحملة كتائب "عز الدين القسام" إلى التوجه بالخطاب إلى متابعيهم الإسرائيليين الذين أعلنوا عن حملة مشابهة التي ستكون باللغة العبرية، وستحمل نفس الشعار "#שאל_חמאס"، بمعنى "اسأل حماس"، وستستمر الحملة مدة 24 ساعة.

وانتشر الخبر خلال بضع دقائق بين مستخدمي "تويتر" باللغة العبرية، فبدؤوا بتوجيه أسئلة كثيرة للتنظيم،  ووجه بعضهم أسئلة صريحة وواقعية مثل "هل ستوافقون على اتفاقية سلام ثابتة بموجب حدود 67، وإنهاء الاحتلال في الضفة الغربية؟ أم أنكم لن تعترفوا بإسرائيل أبدا؟"، هناك من سأل "كيف يمكننا التوصل إلى حل النزاع؟ ماذا يجب أن تفعل إسرائيل حتى تتركوا السلاح وتتوقفوا عن حفر الأنفاق؟".

وكردّ على ذلك أجاب مسؤولو الحملة التابعين للحركة "نحن تنظيم يصبو إلى السلام، في اللحظة التي يرفع عدونا فيها الراية البيضاء، سيحل السلام"، وعللت كتائب "القسّام" معنى "رفع الراية البيضاء" بمعنى "فضّ الدولة".

سأل كثيرون أسئلة تخصّ الانتخابات الإسرائيلية التي من المقرر أن تكون الثلاثاء، ولكن حماس ردّت قائلة أنّها لا تدعم أيًا من المرشحين أو القوائم.

وعندما سُئلوا "هل مات محمد ضيف؟" ردوا بسخرية "مات محمد ضيف كموت بوتين، نحن لا نجيب على أسئلة كهذه"، ولمّحوا في إجابتهم هذه عن اختفاء رئيس روسيا في الآونة الأخيرة بوتين، الأمر الذي وضع علامات سؤال كثيرة حول مصيره، ولكنّه في النهاية ظهر سالما معافى لا تشوبه شائبة.

ويذكر أنّه برغم هذا النقاش المثير للاهتمام الذي دار بين "حماس" والإسرائيليين؛ إلا أن بعض الاسرائيليين وجهوا أسئلة تتصف بالسخرية، ولم تكن تهدف إلى تلقي إجابات، مثل "كم من الوقت يجب نقع حبات الحمص قبل الطبخ" و "هل من الممكن أن تدعموا المترو في تل أبيب؟ مرت سنين ولم يتحرك شيء هناك"، و "هل تدعمون جعل تدخين حشيش القنب شرعيًّا؟"، كما سأل أحد المتصفحين ضاحكًا إن كان سيرُحَّب به في حال وصل إلى غزة، وكان ردّ حماس عليه: "بالطبع!".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة التعريف بحماس على مواقع التواصل الاجتماعي تفرض نفسها على الاحتلال حملة التعريف بحماس على مواقع التواصل الاجتماعي تفرض نفسها على الاحتلال



GMT 09:56 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

ترامب يبحث بناء منصة خاصة له بعد حذف حسابه على "تويتر"

GMT 08:38 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

بسمة وهبة توجّه رسالة للمتنمرين عليها هي وابنتها
 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 13:39 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 07:42 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحتاج إلى الانتهاء من العديد من الأمور اليوم

GMT 05:35 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا وبيلا حديد بسترة واحدة على "إنستغرام"

GMT 21:07 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شوارع بيروت تغرق في النفايات بسبب الامطار الغزيرة

GMT 07:21 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

زينة تلجأ إلى تحليل "DNA" لإثبات النسب لأحمد عز

GMT 09:17 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

«حماس» تتوارى عن الأنظار
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday