متطرفون يخطفون الصبية ويبيعونهم بـ30 ألف إسترليني ليتحوَّلوا إلى انتحاريِّين في باكستان
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

متطرفون يخطفون الصبية ويبيعونهم بـ30 ألف إسترليني ليتحوَّلوا إلى "انتحاريِّين" في باكستان

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - متطرفون يخطفون الصبية ويبيعونهم بـ30 ألف إسترليني ليتحوَّلوا إلى "انتحاريِّين" في باكستان

إرهابيون يخطفون الصغار وبيعونهم كانتحاريين
إسلام آباد - جمال السعدي

كشفت تقارير صحافية غربية أن المتطرفين يخطفون الصبية الصغار، ويبعونهم كانتحاريين جاهزين مقابل 30 ألف جنيه إسترليني في باكستان، وفقًا لما نقلته صحيفة بريطانية شهيرة عن شخصية بارزة في مسجد جنوبي لندن، مشيرة إلى أنه "إذ لم يستجيب الصبية لغسل أدمغتهم وتنفيذ تفجيرات انتحارية، يتم تهديدهم بأنهم يعرفون عوائلهم، وسيتقلونهم إذا لم يتبعوا أوامرهم".

وروت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، نقلًا هذا المصدر، الذي لم يذكر اسمه خوفًا من الانتقام منه، قصة تقشعر لها الأبدان عن صبي من عائلة باكستانية من الأثرياء، تم اختطافه، ولكنه هرب من مخيم محاط بالأسلاك الشائكة وحراس معهم بنادق "ايه كيه فور سفن"، وأفادت الشرطة الباكستانية أيضًا بتحديدها حوالي 200 مخيم يقيم فيها أكثر من 200 طفل ومراهق.

وأعلن المصدر، وهو شخصية بارزة في مسجد جنوبي لندن، أنه تعرّف على ضحية تبلغ من العمر 16 عامًا، وأضاف أنه أخبره أن الأطفال تُباع مقابل 30 ألف جنيه استرليني، وفقا لما قاله مصدران اثنان مستقلان للصحيفة.

متطرفون يخطفون الصبية ويبيعونهم بـ30 ألف إسترليني ليتحوَّلوا إلى انتحاريِّين في باكستان

وأوضحت تقارير سابقة أن الأطفال كانت تباع بـ7 آلاف جنيه استرليني، نقلًا عن كل من وزارة الخارجية الأميركية ومسؤولين في الشرطة الباكستانية. وأشار مصدر، إلى أنه" تطور مثير للقلق ظهر أخيرًا بشكل متزايد".

وأكّد: "بالنسبة إلى بعض أولئك الذين يأخذون الأطفال لا يفعلون ذلك من أجل المعتقدات المتطرفة، وإنما هو مجرد مشروع مالي في الأساس". مبينا: " قيل لي من قِبل اثنين من المصادر، إنه يمكن شراء انتحاري في باكستان حاليا بـ30 ألف جنيه استرليني". وأوضح أنه "إذ لم يستجيب الصبية لغسل أدمغتهم وتنفيذ تفجيرات انتحارية، يتم تهديدهم بأنه يعرفون عوائلهم، وسيتقلونهم إذا لم يتبعوا أوامرهم".

وأخبر المصدرَ مراهقٌ من لاهور أنه طلبت منه سيدة عجوز وضع شيء في الجزء الخلفي من السيارة، وأغلق عليه الرجال الباب، وأشار إلى أنه لا يتذكر سوى أنه استيقظ في سيارة مع 4 بالغين متحدثين بلغة الباشتو في وسط الصحراء، وأنه مكث في معسكر لمدة أسبوع، وقيل إن عائلته تخلت عنه، وحاول خاطفوه أيضًا غسل دماغه والأولاد الآخرين بقصص من "الأبطال" الذين لقوا حتفهم في الهجمات الانتحارية، ثم تمكن الضحية من الهرب أثناء تغيير الحرس، بعدما حفر تحت الأسلاك الشائكة، وبعد ساعات وجد الطريق، وركب مع سائق تاكسي، ساعده لاحقًا على الاتصال بعائلته.

متطرفون يخطفون الصبية ويبيعونهم بـ30 ألف إسترليني ليتحوَّلوا إلى انتحاريِّين في باكستان

ووفقًا للصحيفة، فإنه "عندما تحدث والدا الطفل إلى الشرطة، أخبرهم الضباط أنهم كانوا على علم أن هناك أكثر من 200 طفل ومراهق من هذه المخيمات الموقتة التي غالبًا ما يتم نقلها من مكان"، وتشتهر حركة "طالبان" بتجنيد الأطفال في كل من أفغانستان وباكستان.

وكان سبوزهمي، 10 سنوات، على وشك أن تستخدمه "طالبان" في هجوم انتحاري، عندما رصدته الشرطة واعتقلته في ولاية هلمند في يناير/ كانون الثاني 2014، كما أعلنت السلطات الأفغانية أنها اعتقلت فتاة تبلغ من العمر 10 أعوام، حاولت تنفيذ هجوم انتحاري مرتدية سترة مفخخة.

وحسب المصدر، فإن هناك أطفالًا آخرين قيل لهم إنهم سيبقون على قيد الحياة بعد الهجمات، وتم توثيق تجنيد وغسل دماغ الأطفال في صفوف الإرهابيين في باكستان وأفغانستان والعراق وسورية، إذ تنظم "داعش" معسكرات خاصة لـ"الأشبال".
وعلى الرغم من أن استخدام الأطفال كجنود ليست ظاهرة جديدة، فإنه من المعروف عن الإرهابيين أنهم يلقِّنون الأطفال أو يبتزوهم أكثر من خطفهم وبيعهم مقابل المال.

ويصبح الأطفال أكثر تطرفًا من خلال أساليب عدة بما في ذلك "التربية الدينية"، والفصل عن أسرهم وأصدقائهم، ما يهدد حياتهم وأسرهم، ومن خلال حكايات البطولة والمجد، كما أن "المجندين" الصغار، يمكنهم التلاعب، كما أنهم أقل عرضة للكشف عند اقترابهم من نقاط التفتيش، ولم تتمكن "ديلي ميل" من التحقق من مزاعم المصدر المستقل، أو المصدر الذي لم يذكر اسمه.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متطرفون يخطفون الصبية ويبيعونهم بـ30 ألف إسترليني ليتحوَّلوا إلى انتحاريِّين في باكستان متطرفون يخطفون الصبية ويبيعونهم بـ30 ألف إسترليني ليتحوَّلوا إلى انتحاريِّين في باكستان



GMT 07:47 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

فتح تحقيق فيدرالي في وفاة ضابط شرطة في "أحداث الكونغرس"

GMT 09:32 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

عيد الميلاد 2020 فرحة منقوصة في زمن كورونا
 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:06 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير داخلية بوينس آيرس يستقيل من منصبه

GMT 01:24 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

النجم جورج وسوف يحيي حفلة غنائية في فرنسا

GMT 21:04 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

نجم الفريق تامر صيام يحسم موقفه من هلال القدس

GMT 05:49 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد نؤكد خوض تجربة المسلسل الكارتوني لأول مرة

GMT 07:21 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

6 أخطاء شائعة يجب تجنبها عند إنشاء "كملة سر" صعبة

GMT 10:51 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

هنري جاك يواصل إبداعه في مجموعة Les Classiques de HJ

GMT 00:18 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة تحضير مشروب التمر هندي بالكركديه
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday