القدس المحتلة - فلسطين اليوم
أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح والأمين العام للتجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة ديمتري دلياني، أن جرائم الاغتيالات الميدانية والتمثيل بجثث الشهداء هي دليل على إفلاس حكومة نتنياهو سياسيًا و أخلاقيًا.
و أوضح دلياني أن أعضاء الائتلاف الحكومي الإسرائيلي اليميني المتطرف من وزراء وأعضاء كنيست يمارسون أبشع أنواع التحريض على العنف ضد أبناء شعبنا الفلسطيني من خلال تصريحاتهم المليئة بالكراهية والعنصرية وتصل إلى حد الفاشية، وأن هذا التحريض يعطي غطاءً سياسيًا و قانونيًا لقوات الاحتلال وعصابات المستوطنين الإرهابية لتصعيد موجة الجرائم بحق أبناء شعبنا الصامد، مشيرًا إلى أن خطاب نتنياهو و وزراءه باللغة الانجليزية معبرًا عن رغبة حكومته بالتهدئة، يناقض بشكل كامل تحركاتهم على الأرض وتصريحاتهم باللغة العبرية لمواطنيهم.
وأكد دلياني أن حكومة الاحتلال متوجهة نحو المزيد من القمع و انتهاك حقوق شعبنا، وأن الجرائم المتصاعدة التي ترتكبها و تُحرّض مواطنيها على ارتكابها ما هي الى تعبير عن فقدانها لأية رؤية او خطة سياسية، لافتًا إلى أن الفراغ الناتج عن العقم السياسي الإسرائيلي سيزيد من حالة التوتر ويدفع حكومة نتنياهو لمزيد من القمع و شعبنا للمزيد من المقاومة.
وأدان قرار نتنياهو بزيادة أعداد جيشه في أراضي الدولة الفلسطينية، و تحريض وزير حربه لمواطنيه بالتسلح وإطلاق النار على من يُعتقد أنه منفذ لعملية، لأن تلك المواقف ستزيد من الاحتكاك والجرائم التي ترتكب بحق أبناء شعبنا، مطالبًا المجتمع الدولي تحمل مسئولياته وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
أرسل تعليقك