هنية يؤكد تمسك حركته بالمصالحة وينفي وجود دولة في غزة

أعلن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية أن محاولات إخراج الضفة الغربية من دائرة الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي لن يُكتب لها النجاح.

وأكدّ هنية خلال مهرجان نظمته "الكتلة الإسلامية" الجناح الطلابي لحركة "حماس" مساء الأحد في جامعة "النجاح" في نابلس، شارك فيه عبر الهاتف، أن "المقاومة بكافة أشكالها هي خيار استراتيجي شامل بالنسبة لحركة حماس"، موضحًا أن تلك المقاومة "تأخذ أشكالًا سياسية وعسكرية وأمنية وإعلامية وقانونية وجماهيرية".

وذكر: "لا دولة في غزة ولا دولة دون غزة، كما لا وجود لدولة فلسطينية دون القدس"، وذلك في إشارة لتصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس التي ذكر خلالها أن حركة "حماس" تسعى إلى إقامة دولة فلسطينية في قطاع غزة بموافقة وتنسيق مع (إسرائيل).

وشدد هنية على أن "الوحدة الوطنية هي الحل الوحيد للخروج من الأزمة السياسية في فلسطين"، مطالبًا قيادة السلطة في رام الله بضرورة الالتزام بما تم الاتفاق عليه في محادثات المصالحة السابقة".

وطالب نائب رئيس المكتب السياسي لـ "حماس" سلطة رام الله بالسماح بحرية الرأي والتعبير والعمل السياسي والنقابي في الضفة، ووقف الاعتقالات والملاحقات، التي اعتبرها حجر عثرة أمام تطبيق المصالحة.

وشارك الآلاف من طلبة جامعة "النجاح" ونشطاء "حماس" في الضفة في مهرجان نظمته "الكتلة الإسلامية" في جامعة "النجاح"، إحياء للذكرى الحادية عشر لاستشهاد الشيخ أحمد ياسين مؤسس "حماس".