رام الله-فلسطين اليوم
ذكر المنسق العام لحركة المقاطعة "BDS" محمود نواجعة، أن الحكومة "الإسرائيلية" ورئيسها "بنيامين نتنياهو" لن يكون بإمكانهم وقف حركة المقاطعة التي أشار إلى أنها بدأت تحقيق إنجازات كبيرة منذ العام الماضي، بعد عمل دؤوب استمر 10 أعوام متوقعًا تحقيق إنجازات كبرى إضافية قريبًا.
وأضاف لـصحيفة الأيام" المحلية، "رسالتي إلى "الإسرائيليين" وإلى "بنيامين نتنياهو"، هي أنهم لن يستطيعوا إيقاف حركة المقاطعة".
وتابع، "حتى لو استثمروا كل الأموال واستعانوا بمن شاءوا من سياسيين حول العالم فإن المقاطعة مستمرة وما عليهم إلا الخضوع لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وإلا فإن المقاطعة مستمرة في حملتها في كل أنحاء العالم".
وذكر أن تعاظم المقاطعة الدولية لـ "اسرائيل" هو نتيجة للتطرف "الإسرائيلي" وعدم وجود نوايا "إسرائيلية" للوصول إلى حلٍ سياسي مع الفلسطينيين، وهو الأمر الواضح من خطابات رئيس الوزراء "الإسرائيلي" وحكومته.
وبين أن تعاظم حركة المقاطعة في العالم هو رد طبيعي على سياسة الفصل العنصري "الإسرائيلية" ضد الفلسطينيين وهناك إنجازات كبيرة مقبلة قريبًا حتى تخضع "إسرائيل" للحقوق الثلاثة.
وهذه الحقوق-بحسبه-"إنهاء الاحتلال "الإسرائيلي" للأراضي العربية التي احتلت العام 1967، وإنهاء نظام الفصل العنصري وحق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي تم تهجيرهم منها.
وانتقد نواجعة لقاءات تطبيعية يعقدها فلسطينيون مع "إسرائيليين" في الوقت الذي تتصاعد فيه حملة المقاطعة لـ "إسرائيل" على مستوى العالم، مضيفًا، أن "إسرائيل" تستغل هذه اللقاءات من أجل أن تجمل وجه الاحتلال وتضرب جهود المقاطعة في العالم.
ورأى أن ما يحدث الآن هو ثمرة عمل دؤوب استمر 10 أعوام، مشيرًا إلى أن حركة "BDS" انطلقت في العام 2005 وبدأت تثمر هذه الجهود بشكل ملموس في العام 2014.
وتابع، "ما يحدث الآن هو إنجاز لجهد استمر 10 أعوام وبدأنا نلمس الإنجازات في العام 2014 وما حدث في بريطانيا هو نتاج جهد استمر 4 أعوام".
واستمر، "العمل جارٍ مع الكثير من الجامعات في العالم ونتوقع أن تظهر نتائج هذه الجهود قريبًا".
ورفض نواجعة محاولات رئيس الوزراء "الإسرائيلي" "بنيامين نتنياهو" تشبيه حركة "BDS" بتنظيم "داعش".
وعلق على هذا الأمر، "ما قاله "نتنياهو" بهذا الشأن هي حجج واهية لا تنطلي على أحد، هو يحاول تجريم
"BDS"ولكن العالم كله يعرف ما هي هذه الحركة، وأنها تتبنى مبادئ حقوق الإنسان وأنها سلمية غير عنيفة وقائمة على أساس القانون الدولي".
وأشار إلى أن "كلام "نتنياهو" بهذا الشأن سخيف جدًا وهو يوضح مدى إفلاس الحكومة "الإسرائيلية" في مواجهة مد حركة المقاطعة في العالم، ولن يستطيع "نتنياهو" مواجهة الحركة، لأنها حركة تنبذ العنصرية والعنصريين، وعلى "نتنياهو" أن يوقف العنصرية التي تمارسها حكومته والتي سئم منها العالم".
أرسل تعليقك