وطنية عابرة للحدود
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

وطنية عابرة للحدود

 فلسطين اليوم -

وطنية عابرة للحدود

بقلم : عمرو الشوبكي

مثلت قصة آية حجازى جرحا كبيرا لكثير من المصريين، بعضهم تواصل معى عبر البريد الإلكترونى على مدار الأسبوعين الماضيين، خاصة من المقيمين خارج مصر.

وستبقى معضلة النظام السياسى الحالى فى مصر أنه يسعى لتكييف نفسه اقتصاديا مع المنظومة المالية العالمية من أجل الحصول على قروض من البنك الدولى، ويدعو العالم الخارجى للسياحة والاستثمار فى مصر، وفى نفس الوقت يتحدث عن المؤامرات الغربية ويتهم كل صاحب رأى مخالف بأنه جزء من هذه المؤامرة.

فمصر ليست دولة ممانعة ولا تواجه الاستعمار ولا تقود التحرر الوطنى مثلما جرى فى عهد عبدالناصر، إنما هى تحاول أن تندمج فى المنظومة الاقتصادية العالمية وفى نفس الوقت تخرج خطابا سياسيا خارج الزمن وغير متسق حتى مع هذه التوجهات الاقتصادية.

وقد اخترت رسالتين من خارج الحدود فتحتا مرة أخرى جرح آية حجازى إحداهما أقرب فى موقفها إلى خطاب التأييد، ومن هنا كانت حسرة صاحبها أكبر وأعمق.

الدكتور عمرو

تحية واحترام.

سؤال يجب أن يوجه لمن يدعون أن آية حجازى جاسوسة لمجرد استقبالها فى البيت الأبيض، العمال المصريون المحتجزون فى ليبيا الذين قيل وقتها إن القوات المسلحة ساهمت فى تحريرهم، وقام الرئيس السيسى باستقبالهم، هل كانوا جواسيس؟ لماذا لا نطبق المنطق على أنفسنا؟

فى تقديرى أن الحكم القضائى كشف تعنت وفشل بعض الجهات الأمنية فصارت تروِّج هذه الأقاويل فقط للتغطية على كسرها للقانون وفشلها الذريع- لما يقارب السنوات الثلاث- لإيجاد أى دليل إدانة لشباب كان خطؤهم أن تحمسوا لخدمة بلدهم. مؤخراً أعجبنى عنوان مقالة معبِّر «اعمل الخير وارميه فى مصر».

ماهر السراج

مستشار إدارة المراكز الطبية والمستشفيات- الولايات المتحدة الأمريكية.

أما الرسالة الثانية:

صباح الخير دكتور عمرو

أحرص دائما على قراءة كلمتكم بـ«المصرى الْيَوْمَ» بل أنا متابع لما تكتبه منذ سنوات طوال وأحترمه، والسؤال: ألم يكن من الأفضل أن يتدخل رئيس الجمهورية من البداية، وبذلك نفوت الفرصة على الرئيس الأمريكى فى الاعتداء على سيادتنا؟

لماذا يستمر مواطن رهن الاعتقال لمدد طويلة؟ ألا يسمى هذا انتهاكا لدولة القانون والعدل؟ من هو المسؤول عن جرح الكرامة المصرية أم لم يعد هناك كرامة؟ هناك أخطاء قاتلة ترتكب باسم مصر وأصبحت أعتقد أنه ليس هناك من يدافع عن هذه الكرامة المهدرة تحت أقدأم الغير! هل رئيس الجمهورية هو المسؤول الأول عما يحدث أم القضاء؟.

لماذا يُترك إنسان برىء مسجونا دون سند قانونى؟

نعرف جيدا أن هذه الآية تحمل الجنسية الأمريكية، لكن ألم يكن يكفيها أنها مصرية حتى تُعامل باحترام؟

أنا لا أنتقد الرئيس الأمريكى لأنه يدافع عن مواطنته حتى ولو كانت تحمل جنسية أخرى... لماذا المواطن المصرى يُعامل باحتقار داخل بلده وخارجه؟.. أين شرفنا؟.. أشعر بألم شديد لما يحدث.. وعلى الرغم من أن الرئيس السيسى قدم المثل وقابل العديد من المصريين داخل قصر الرئاسة وهذا لم يحدث من قبل إلا أننى أسأل: لماذا نعطى الفرصة للآخرين للقفز علينا؟ إن لم يكن الإنسان المصرى محترما داخل بلده فهل تعتقد أنه سيعامل باحترام خارجه؟ للأسف يعتصرنى الألم وكُتب علينا أن نُهان داخل مصر عند الوصول وعند الخروج وفِى التعامل مع المؤسسات المختلفة.

ولماذا نذهب بعيدا وأسألك سؤالا محددا: أين دولة القانون فى عدم تصعيدك إلى مجلس الشعب؟ هذا أكبر دليل على غياب دولة القانون.

حسرتى على بلدى ستؤدى إلى أن يتوقف قلبى إلى الأبد.. محمد عبدالفتاح- باريس.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وطنية عابرة للحدود وطنية عابرة للحدود



GMT 04:16 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تحية للشعب السوداني

GMT 02:15 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

الاقتصاد في مواجهة السياسة

GMT 04:59 2019 الأحد ,12 أيار / مايو

ظاهرة عادل إمام

GMT 03:31 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

وبدأت الجزيرة

GMT 09:27 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

الجزائر على طريق النجاح

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:06 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير داخلية بوينس آيرس يستقيل من منصبه

GMT 01:24 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

النجم جورج وسوف يحيي حفلة غنائية في فرنسا

GMT 21:04 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

نجم الفريق تامر صيام يحسم موقفه من هلال القدس

GMT 05:49 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد نؤكد خوض تجربة المسلسل الكارتوني لأول مرة

GMT 07:21 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

6 أخطاء شائعة يجب تجنبها عند إنشاء "كملة سر" صعبة

GMT 10:51 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

هنري جاك يواصل إبداعه في مجموعة Les Classiques de HJ

GMT 00:18 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة تحضير مشروب التمر هندي بالكركديه

GMT 06:07 2018 الجمعة ,14 أيلول / سبتمبر

الصبار يحميك من السرطان ويحافظ على صحة بشرتك

GMT 06:41 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

عمليات التجميل ترتفع بنسبة 200 % بين النساء

GMT 17:12 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أنوشكا تستضيف في صالونها ليلى علوي وإلهام شاهين ويسرا

GMT 22:58 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مكياج بوحي الساحل الشرقي والغربي الأميركي من جيجي حديد

GMT 16:16 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مصطفى مراد يُعلن ترشحه لانتخابات الأهلي

GMT 19:16 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

تصريح وزير الخارجية السوري وليد المعلم
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday