ما علاقتهم بالعدالة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

ما علاقتهم بالعدالة؟

 فلسطين اليوم -

ما علاقتهم بالعدالة

بقلم د. وحيد عبدالمجيد

“إن لم تستح فافعل ما شئت”. ينطبق هذا القول المأثور على كثير من العرب فى المرحلة الراهنة التى تعد الأكثر انحطاطاً ودموية فى تاريخهم الحديث. ينطبق على حكومات، كما على أحزاب وحركات سياسية واجتماعية تعبر عن مختلف الاتجاهات. وهو ينطبق على أقوالها، كما على أفعالها فى آن معاً. ولكنه يبدو أكثر انطباقا على نوعين من الأحزاب والحركات والجماعات، أحدهما دينى سياسى وسلفى، والثانى كان يسارياً اشتراكيا فيما مضى, ويزعم أنه مازال كذلك. وأول ما يجمع هذين الاتجاهين (الدينى واليسارى السابق أو الزائف) أن كلاً منهما ينتحل صفة ليس لأيهما منها نصيب. جعل المنتمون إلى الاتجاه الأول من الدين سلعة يتاجر فيها أتباعه ويحاولون بيعها إلى بسطاء يسهل خداعهم. وتمسك من كانوا يساريين فى زمن مضى بصفة فقدوها، ووصف بعضهم نفسه بها دون أن تكون له صلة بأى من مقوماتها. 

ولكن الفرق بين الاتجاهين أن أحدهما (الدينى) انكشف فى أول اختبار حقيقى له بعد ثورات الربيع العربى التى كان لممارساته أثر معتبر فى إحباطها وتقديم الذرائع لخصومها عندما انقضوا عليها. أما الثانى (اليسارى سابقاً) فلم ينكشف بشكل كامل بعد لأن حجمه لم يصل فى أى وقت إلى المستوى الذى يتيح وضعه أمام اختبار حاسم فى أى من البلاد العربية التى توجد عناوين أو لافتات له فيها. ولذلك تواصل أحزاب وحركات يسارية، وسياسيون ومثقفون قريبون منها، رفع شعارات يسارية زائفة ضمن كلام كثير يدل على غياب الحياء بالمعنى المقصود فى القول المأثور السابق ذكره. 

ومن أكثر هذه الشعارات شيوعاً “العدالة الاجتماعية” والدفاع عن فقراء لا يعرف من يرفعونها عن حياتهم وقضاياهم شيئاً، لأنهم انشغلوا منذ ربع قرن على الأقل بنسج علاقات تبعية بأشكال مختلفة مع نظم حكم مختلفة تتبع سياسات تؤدى إلى توسع نطاق الفقر، وزيادة حدته، وتحويل شرائح من الطبقة الوسطى إلى فقراء. 

ولا تعدم هذه الأحزاب والحركات اليسارية سابقاً الذرائع للدفاع عن الاستبداد والظلم من أجل تبرير وضع نفسها فى خدمة هذه السياسات، عبر مقارنة هزلية بين السيئ والأسوأ اعتماداً على تلفيفات نظرية تظن أـنها يمكن أن تخفى الانتهازية السياسية أو تغطيها بكلام منمق ظاهره رحمة وباطنه عذاب. 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما علاقتهم بالعدالة ما علاقتهم بالعدالة



GMT 07:04 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

تمييز ضد المرأة الرياضية

GMT 07:01 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

بطرس المُعَلِّم

GMT 07:01 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

بطرس المُعَلِّم

GMT 07:01 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

بطرس المُعَلِّم

GMT 06:59 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

احترام سائقى «أوبر»

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 04:41 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الجدي الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 01:16 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الثور الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 00:15 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 07:26 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"السرطان" في كانون الأول 2019

GMT 18:52 2013 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

الرسم على صواني رمضان يضفي جو مميز
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday