إسرائيل تقتل وأنصارها يكذبون
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

إسرائيل تقتل وأنصارها يكذبون

 فلسطين اليوم -

إسرائيل تقتل وأنصارها يكذبون

بقلم : جهاد الخازن

كاتب صهيوني، إسرائيلي قبل أن يكون أميركياً، هاجم في موقع إلكتروني لأنصار إسرائيل رابطة مكافحة التشهير (باليهود) واتهمها بأنها تتعامل مع لاساميّين.

هناك لاساميّون في العالم كله والسبب الأول والأخير لهم جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين، فهي تتجاوز حدود قطاع غزة لتقتل فلسطينيين يتظاهرون داخل بلادهم (كل إسرائيل أرض فلسطينية محتلة).

ثم يتهم يمين اليمين الأميركي كل مَن يقف ضد جرائم إسرائيل باللاساميّة.رابطة مكافحة التشهير وُلِدت قبل أكثر من مئة سنة (في 1913 على وجه التحديد) وكان عملها وقف الاعتداء على اليهود الذين فروا إلى الولايات المتحدة وضمهم إلى المجتمع الأميركي، وهي نجحت فاليهود منذ نصف قرن جزء من هذا المجتمع.الكاتب الحقير يهاجم رموز طلاب الحرية للسود مثل آل شاربتون والسناتور بيرني ساندرز، وهو يهودي، بل يهاجم باراك اوباما ومجلس السود الأميركيين.

المقال يهاجم أيضاً اليهود اليساريين الذين ينتقدون أعمال إسرائيل، وأراها جرائم، ويضع كل مَن يفعل تحت غطاء اللاساميّة. أقول مرة أخرى إن إسرائيل سبب اللاساميّة قبل أي طرف آخر.مقال آخر يزعم أن «حق العودة» يمنع تحقيق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

أقول إن هذا الحق مقدس بقدر ما إن إسرائيل وأنصارها أنجاس، وإسرائيل كلها أرض فلسطينية محتلة.كاتب المقال يعود إلى سنة 2000 ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود باراك بعد اتفاق كامب ديفيد، ويقول إنه حاول جهده الاتفاق مع منظمة التحرير على قيام دولة فلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية كلها.

أقول إن هذه أرض فلسطينية مثل القدس والجليل والنقب وصفد وحيفا والناصرة وعكا وغيرها.هناك ألف كذبة إسرائيلية الهوى كل يوم، وقرأت مقالاً عنوانه «ألوف من أنصار حماس يهاجمون إسرائيل مقابل مئة دولار في اليوم.» هذا كذب حقير فحماس لا تملك أن تدفع عشرة ملايين دولار في اليوم أو مئة مليون لتنظيم تظاهرات ضد إسرائيل.

التظاهرات شارك فيها الشعب الفلسطيني كله في قطاع غزة، وإسرائيل أرسلت قنّاصة لقتل أصحاب البلد الوحيدين داخل القطاع، فكان أن تجاوز عدد الضحايا 120 شهيداً وألوف الجرحى.المقال يزعم أن المتظاهرين من حماس حاولوا قتل الإسرائيليين. أسأل كيف يفعلون ذلك فسلاحهم حجر، مقابل أحدث الأسلحة الأميركية بأيدي جنود الاحتلال.

هم يهاجمون أيضاً جون برينان، رئيس وكالة الاستخبارات المركزية السابق، لموقفه ضد دونالد ترامب.

الرئيس ترامب يؤيد إسرائيل تأييداً أعمى ويعتبر الإرهابي بنيامين نتانياهو حليفه، غير أن برينان لم يكن يتحدث عن إسرائيل بل خاطب رئيس مجلس النواب بول ريان ورئيس الغالبية (الجمهورية) في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل وطلب منهما وقف دونالد ترامب عن المضي في طريقه الخطر ضد الديموقراطية الأميركية.

عصابة إسرائيل تتهم برينان بإرسال جاسوس للعمل داخل حملة ترامب للرئاسة سنة 2016. أعتقد أن سي آي إيه وأف بي آي رصدتا الحملتين الجمهورية والديموقراطية وليس ترامب وحده.كان هناك موضوع آخر عنوانه «الميديا الكاذبة لا تتوقف عن الكذب في أخبار إسرائيل».

كاتب المقال من نوع إرهابيي إسرائيل وهو يعود إلى سنة 2002 وهجوم على يهود في فندق «بارك».

لماذا يحتاج أن يعود إلى الوراء 16 سنة، ونحن نشهد كل يوم جريمة إسرائيلية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة؟ لعل الهدنة التي سعت إليها مصر تصمد في وجه الإرهاب الإسرائيلي.في سوء ما سبق، أو أسوأ، مقال عن دفع الاتحاد الأوروبي ملايين من اليورو ليقتل الجهاديون الفلسطينيون الإسرائيليين.

المساعدات من الاتحاد الأوروبي تُراقَب بدقة لمعرفة أوجه صرفها، وهي عادة مساعدات إنسانية، يقابلها دفع الولايات المتحدة 3.8 بليون دولار كل سنة لتقتل إسرائيل الفلسطينيين، مع مبالغ أخرى غير معلنة تفوق ما سبق.

هذه هي الحقيقة ولا حقيقة غيرها في فلسطين.

المصدر : جريدة الحياة

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تقتل وأنصارها يكذبون إسرائيل تقتل وأنصارها يكذبون



GMT 04:37 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

من مفكرة الأسبوع

GMT 04:32 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حين غابت الرقابة على الأسعار

GMT 04:22 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

دافوس الصحراء والأمل يتحول لأرقام

GMT 04:12 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الأردن يتحدى إسرائيل

GMT 04:42 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

يوم أردني مُشبع بالفوضى والفساد.. خربانة!

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 22:26 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الاحتفال بافتتاح مركز الطفل الثقافي في جنين

GMT 08:20 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

"كيا ستونيك" سيارة بمواصفات قيادة عالية في 2018

GMT 11:02 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الأطعمة الغنية بالحديد تقلل فوائد الشاي الأخضر

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

رفعت سلام ينتظر "أوراق العشب" عن الهيئة العامة للكتاب

GMT 10:32 2020 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح للتعامل مع الزوج الذي يهدد بالارتباط بامرأة أخرى

GMT 11:46 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

ديكورات وأثاث غرفة الطعام لتزيين المنزل
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday