ليكود اميركا والعدوان على الحقيقة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

ليكود اميركا والعدوان على الحقيقة

 فلسطين اليوم -

ليكود اميركا والعدوان على الحقيقة

بقلم :جهاد الخازن

عصابة ليكود في الولايات المتحدة لا تكل أو تمل وكل يوم عدوان على الحق والحقيقة.
اخترت للقراء من أخبارهم:

- المناضلة لندا صرصور تثير غضبهم ولو لم تتكلم فكيف إذا تكلمت هذه العربية النشطة.
هي قالت في مؤتمر «آمل عندما نتحدى أولئك الذين يعارضون جماعاتنا أن يقبل الله موقفنا كنوع من الجهاد، لأننا نجاهد ضد طغاة وحكام ليس فقط في الشرق الأوسط أو في الجزء الآخر من العالم، بل هنا في الولايات المتحدة حيث يوجد فاشست وفوقيون وأعداء للإسلام في البيت الأبيض».
هذا الكلام عرّض السيدة صرصور لحملة لا يقدر على مثلها إلا أنصار الإرهاب الإسرائيلي.

- العصابة اعترضت أيضاً على مسيرة نسائية ضد جمعية البندقية الوطنية نظمت بعد أن اتهمت الجمعية النساء بتأييد العنف. النساء قلن في «فايسبوك» إنهن يعلمن بعدم وجود أمان لهن إلا أنهن لن يخفن ويصمتن. إن أعمال جمعية البندقية الوطنية أخيراً انتهكت أرواح السود والسمر، وأيضاً انتصرت للعنف ضد النساء.
هذا الكلام صادق ولا يعارضه سوى نصير لإرهاب إسرائيل.

- الهجوم على امرأة أو النساء كلهن لا يكفي، فقد قرأت هجوماً آخر على طلاب الجامعات الأميركية يزعم أنهم متعصبون. كيف ذلك؟ كان هناك يوم في كلية ايفرغرين للتنوع، أي الجمع بين طلاب من أصول مختلفة، وطلبت الجامعة من البيض عدم دخول الحرم الجامعي، فكان أن اعترض أستاذ علم الأحياء بريت واينستين، وأصر على البقاء. اسم البروفسور يدل على أنه يهودي، ولعل عصابة إسرائيل ما كانت اعترضت لو أن الأستاذ كان مسلماً ويستحق بالتالي إهانات الطلاب لبقائه داخل الحرم الجامعي.

- لا أحد في العالم أوقح من جماعة إسرائيل في الولايات المتحدة، وهم قبلوا تهمة دونالد ترامب للميديا وزعمه أنها تروج «أخباراً كاذبة» وزادوا عليها أن الميديا تبث برامج تلفزيونية كاذبة لإخفاء سوء، أو ضعف، الإقبال عليها.
عندي رد واضح هو أن «نيويورك تايمز» و «واشنطن بوست» زاد توزيعهما وإعلاناتهما بعد أن هاجمهما دونالد ترامب. وهذا ما حدث أيضاً مع برنامج «أخبار الليل» في محطة «إن بي سي».

- أغرب مما سبق أن عصابة إسرائيل تنقل عن الرئيس ترامب قوله في بولندا: السؤال الأساسي في عصرنا هذا هو هل عند الغرب الإرادة للبقاء؟ هل لدينا الثقة في قيمنا لندافع عنها مهما كان الثمن؟ هل لدينا احترام كافٍ لمواطنينا لحماية حدودنا؟ هل لدينا الرغبة والشجاعة للحفاظ على حضارتنا في وجه الذين يريدون تخريبها وتدميرها؟
لا أحتاج الى أن أرد على أسئلة افتراضية من الرئيس الأميركي، لكن أقول إن أمثاله أكبر خطر على الديموقراطيات الغربية، لأنه حوّل الإدارة الأميركية الى «مستعمرة» تضم زوجته وأبناءه وابنته وزوجها اليهودي.
لا خطر هناك سوى فكر ترامب وأمثاله.

- الميديا غير مهنية، وغير صالحة وعديمة الفائدة.
كان هذا عنوان موضوع كتبه أحد أنصار إسرائيل، وقد نقلت عنه في المقاطع السابقة، ولا أريد أن أكرمه بذكر اسمه. الميديا الأميركية أقوى من ليكود أميركا ودونالد ترامب وبقية أنصار إسرائيل، وهي تقف بالمرصاد للرئيس كل يوم، ويرد عليها بالكذب، وهي تكشف في اليوم التالي كذب الرئيس والحقيقة.

- يبدو أن «الغارديان» البريطانية الراقية جداً استأجرت خطأ في بروكلن بناية لإطلاق برنامجها الالكتروني يملكها جاريد كوشنر، الزوج اليهودي لابنة ترامب. رئيس تحرير «الغارديان» في الولايات المتحدة نفى أن يكون كوشنر المالك، ثم اكتشف الخطأ، وانتقل الموقع الالكتروني الى وسط مانهاتن. عصابة إسرائيل تقول إن «الغارديان» خسرت 250 ألف دولار في الانتقال. أقول إن «الغارديان» تكسب كثيراً من مواقعها الالكترونية، فهناك ملايين القراء وإعلانات مدفوعة، ما يعني أن الجريدة الورقية ستستمر في الصدور لتبقى حصرمة في عين أنصار إسرائيل.

- هم يهاجمون «سي أن أن» بزعم أن لها علاقات تجارية مع كوبا فيدل ثم راؤول كاسترو. لا أدري إذا كان هذا صحيحاً ولكن أعرف أن دونالد ترامب يهاجم المحطة العالمية كل يوم وهم «صوت سيده».
أحتقرهم جميعاً، كما أحتقر حكومة إسرائيل، وأنتصر لطلاب الحق والحقيقة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليكود اميركا والعدوان على الحقيقة ليكود اميركا والعدوان على الحقيقة



GMT 13:50 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

شعر عربي قديم للقارئ

GMT 17:11 2020 الإثنين ,10 آب / أغسطس

ترامب سيخسر انتخابات الرئاسة الاميركية

GMT 21:34 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

الصين وايران قرب اتفاق كبير

GMT 14:38 2020 الثلاثاء ,04 آب / أغسطس

الرئيس ترامب في وادٍ وبلاده في وادٍ آخر

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 06:05 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 22:13 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"تحديد موعد النظر في شكوى فلسطين ضد "الفيفا

GMT 19:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

غياب كنكوني والعازمي عن مباراة برقان وكاظمة

GMT 12:54 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

ظافر العابدين ينتهي من تصوير المسلسل البريطاني Fearless

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 21:53 2019 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

ضعف الأظافر وتساقط الشعر دليل عن نقص الفيتامينات في جسدك

GMT 10:05 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء الأسيرات المحتجزات في أسوار سجون "الاحتلال "

GMT 11:38 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستخبارات العراقية تعتقل 3 من قيادات داعش في الأنبار

GMT 19:37 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

رياض المالكي يعلن إعتراف كولومبيا بدولة فلسطين
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday