بعد فضيحة مطيع كأن المسبحة انفرطت
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

بعد فضيحة مطيع كأن المسبحة انفرطت!

 فلسطين اليوم -

بعد فضيحة مطيع كأن المسبحة انفرطت

بقلم - أسامة الرنتيسي

لم تمر البلاد في مرحلة ضبابية ومرتبكة ومأزومة مثلما تمر هذه الأيام، وأتحدى أن يتجرأ اي مسؤول مهما علا منصبه، أو أي مواطن، عادي أو من ذوي الحظوة، أن يقول لنا حقيقة ما يجري، وهل صحيح الذي نسمعه ونراه، هل هو جديد، أم قديم، وهل كانت السلطات الرقابية والأمنية لا تعلم عن كل ما يجري ويُكتشف، أم أن المسبحة انفرطت مرة واحدة، وبان المستور؟.

كأننا في فيلم سينَمِيٍ مشاهده مقطعة بطريقة مضحكة، فيلم الدخان الأسود، طغى على كل شيء، وعبقت رائحته أجوائنا كلها.

مداهمات، ومزارع، ومئات الدونمات، وخطوط انتاج، وبيانات للجمارك، وأخرى تفندها، مصانع يعمل فيها المئات، كل هذا وأكثر ولا أحد يدري عنها إلا بعد فضيحة “مطيع- غيت”.

ومطيع؛ تبين انه ليس وحيدا، ولا يلبس طاقية الإخفاء، إنما كان محاطا بحمايات سهلت له استيراد خطوط مصانع إنتاج الدخان، كما سهلت له الانتشار في المحافظات لتوزيع المساعدات، والدجاج المجمد للفقراء.

في الموضوع السياسي أقل معلومة منتشرة بين العوام، أن قرارات حاسمة ستقع في البلاد فور عودة جلالة الملك، أبسط هذه القرارات حل مجلسي النواب والأعيان، وتغييرات في الصف الأول لقيادات سياسية وأمنية، هكذا هو بحر الإشاعات في البلاد، من دون تمحيص او تدقيق.

وحتى سفر الملك وغيابه أصبح مدار سؤال وفيديوهات وتحليلات أقلها أن الغياب الطويل مرتبط بصفقة القرن وتداعياتها، ومحاولة مواجهتها.

وصفقة القرن، قصة أخرى في البلاد، ما أن تخف التوقعات حولها، حتى يأتي تصريح غريب من وزير الخارجية النشط أيمن الصفدي ليفقأ أعيننا عندما يقول إن الأمريكان يرفضون إطلاعنا على صفقة القرن!. وتنفتح التساؤلات على مصاريعها، ماذا نفعل كل هذه الأيام في واشنطن، ولقاءات الروس، وما سر زيارة كوشنير ونتنياهو الى بلدنا، بالتأكيد لم يأتيا لترتيب شؤون حجاج عام 1948.!

حجم الأزمة الاقتصادية عالق عند فوهة زجاجة مضغوطة، وكلما عاد الحديث عن مشروع ضريبة الدخل وإعادته من جديد لمجلس النواب بعد حوارات موسعة (مَن حاور مَن) يصاب المرء بزلزال داخلي، ويصرخ في وجه كل من حوله.. وبعدين.

لا حاجة أن نعدد نماذج الصعوبات الاقتصادية، فقد طالت جوانب الحياة المعيشية للأردنيين جميعهم، وأصبحت لقمة الخبز مغموسة بالقهر، وتأمينها ليس باليسير.

حالة من الضباب في عز الصيف نعيشها، ولا ندري إلى أين ستصل مدياتها.

شخصيات من الوزن الثقيل تطرح تساؤلات غير طبيعية، على شاكلة، هل معقول أن الذي يجري في البلاد هو دخان صفقة القرن؟.

الدايم الله……

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد فضيحة مطيع كأن المسبحة انفرطت بعد فضيحة مطيع كأن المسبحة انفرطت



GMT 04:37 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

من مفكرة الأسبوع

GMT 04:32 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حين غابت الرقابة على الأسعار

GMT 04:22 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

دافوس الصحراء والأمل يتحول لأرقام

GMT 04:12 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الأردن يتحدى إسرائيل

GMT 04:42 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

يوم أردني مُشبع بالفوضى والفساد.. خربانة!

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:58 2024 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حزب الله يستهدف 7 مواقع للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:42 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 10:30 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

الناتو يقرر تمديد وجوده في أفغانستان حتى عام 2024

GMT 04:31 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

"حماس" تستنكر "زيارات تطبيع" مع الكيان الإسرائيلي

GMT 04:19 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الصفراء عند الأطفال الأسباب والأعراض والعلاج

GMT 01:44 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ودّعي جميع الروائح الكريهة في الرخام بمواد في كل مطبخ

GMT 11:26 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجم محمد رجب يبدأ تصوير مشاهده في فيلم "بيكيا" الجمعة

GMT 14:19 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

رونالدينيو غير نادم على عدم المشاركة في البريميرليغ
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday