ازالة اسرائيل واجب شرعي وانساني نقطة اول السطر
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

ازالة "اسرائيل" واجب شرعي وانساني نقطة اول السطر ..!

 فلسطين اليوم -

ازالة اسرائيل واجب شرعي وانساني نقطة اول السطر

د. محمد صادق الحسيني
بقلم : د. محمد صادق الحسيني

انه يوم القدس العالمي، يوم ان تكون القدس عاصمة لكل العرب ولكل المسلمين ولكل احرار العالم، ولا غير...!

في هذا اليوم التاريخي العظيم الذي يلخص ملحمة الانسانية في الدفاع عن الحق والحقيقة لابد من اليقظة والانتباه جيداً لما قد يعده العدو لنا...!

حذار ثم حذار ثم حذار

‏من الوقوع في فخ الصهاينة من جديد..!

‏تثير الصهيونية العالمية بين الفينة والاخرى موجة مضللة من الدعاية لحفظ كيانها الغاصب القائم على الظلم والتضليل والزيف والخداع والمخاتلة والاختباء وراء مشهديات مزيفة..!

‏والعنوان دائما :

‏العداء لليهودية..!!!

‏حذار من هذا الفخ ، فلسطين تم غصبها في تاريخ معين ، عنوة وغيلة وغدراً ، ويجب ان تعود الان لاهلها والسلام..

ولا علاقة لهذا باي امر آخر، من امور الخداع والزيف والتضليل باي مظلة تستر او تحتها اختبأ هذا الغاصب والمحتل..!

وان محاولة الصهاينة اثارة بعض المغالطات هنا او هناك بهدف كسب تعاطف دولي مزور وغير مشروع ، لن يغير من حقيقة صارخة الا وهي :

ان فلسطين الجغرافيا والسكان والحقوق والتاريخ والثقافة والهوية قد تم غصبها ومصادرتها عنوة على يد المستعمر الغربي وبرعاية الصهيونية العالمية في غفلة من تاريخ عالمنا العربي والاسلامي ...

وان يكون الحاكم الغاصب الفعلي آنذاك او الان محسوب على الديانة اليهودية حقا او كذبا وزورا لا يغير من الامر شيء قطعاً..!

 حتى لو اعلن حكام تل ابيب اسلامهم الان مثلاً...، لن يغير من الامر شيء ، عندها سيكونون في احسن احوالهم مثل صهاينة الداخل المتغطين بعروبة كاذبة او بإسلام كاذب ، وهم المعروفون تاريخياً بالرجعية العربية، والذين هم من جنسهم ومن معسكرهم المعادي اصلاً لنضال الشعوب والامم الحرة منذ النشأة بل منذ النطفة...!

وامر تفكيك وازالة هذا الكيان الغاصب سلماً او حرباً هو واجب وطني وقومي وديني وثقافي وانساني ، تحقيقا للعدالة الكونية عند كل الاحرار وعند المتدينين منهم تحقيقا لمقولة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر  وهو امر لا يتغير مع مرور الزمن بل هو من ثوابت الفكر الانساني عامةً ..

انها لحظة وعي انساني تقترب من نضجها ولابد للسنن الكونية والحتمية التاريخية ان تفعل فعلها وفلسطين يجب ان تصبح وستصبح قريبا حرة مستقلة عربية وجزءاً لا يتجزأ من امة مشرقية وعربية قوية وعزيزة وجزءاً من محور عربي واسلامي مقاوم وقوي في اطار محور عالمي مضاد للاستكبار العالمي والاستعمار والامبريالية والاحادية الامريكية الهيمنة الجائرة ...!

ولا مهرب من هذه الحقيقة التي باتت اوضح من الشمس في رابعة النهار ولا يمكن تغطيتها بالغربال ...!

فلسطين عائدة لأهلها

واهلها عائدون لها

هذا حق لن يتغير مع تقادم الزمن

بل يترسخ ويتعزز مع استعادة الامة لوعيها وقوتها

سنصلي في القدس

بعدنا طيبين قولوا الله

قد يهمك أيضا : 

 للمرة الأولى صلاة تراويح ليلة القدر بدون حشود بالأقصى

  خطيب الأقصىي يعلن نودع رمضان وننتظر بصبر إعادة فتح المسجد المبارك

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ازالة اسرائيل واجب شرعي وانساني نقطة اول السطر ازالة اسرائيل واجب شرعي وانساني نقطة اول السطر



GMT 14:39 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

007 بالمؤنث

GMT 14:37 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

هل هي نهاية الخلاف السعودي ـ الأميركي؟

GMT 14:31 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

الجنرال زلزال في سباق أنقرة إلى القصر

GMT 03:38 2023 السبت ,04 آذار/ مارس

في حق مجتمع بكامله

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 18:29 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

أسماك الوطواط العملاقة تغزو شواطئ غزة

GMT 09:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 09:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 04:57 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

الخلاف بين ترامب و"نيويورك تايمز" يسبب البلبلة

GMT 06:44 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

هل الرياضة تحسن قدرة الأطفال على التفكير؟

GMT 05:02 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مقادير وطريقة إعداد "كعكة اللبن"

GMT 02:11 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

تجنب تناول السكريات والموز يقي من الحموضة

GMT 10:58 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

اكتشاف محاولة لتهريب قطع أثرية مصرية إلى العراق
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday