من تداعيات الأزمات العربية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

من تداعيات الأزمات العربية

 فلسطين اليوم -

من تداعيات الأزمات العربية

بقلم :د. يوسف رزقة

لا يختلف اثنان أن البلاد العربية والأمة العربية تعيش في أزمة، أو قل تعيش في مجموعة من الأزمات، ومنها الأزمة في العراق وفي سوريا وفي ليبيا وفي اليمن، وآخرها أزمة الخليج . إن أزمة المملكة والإمارات والبحرين ومصر مع قطر لها تداعيات واسعة النطاق وبعيدة التأثير على وحدة الأمة العربية، وعلى مؤسسة الجامعة العربية، التي ما تزال صامتة حتى الآن.

إن من التداعيات البارزة ما يمكن تسميته باستفراد العدو الصهيوني بالمسجد الأقصى، فقد أمن العدو إلى ضعف ردود الأفعال العربية والإسلامية قبل وضع البوابات الإلكترونية على أبواب المسجد الأقصى مدعيا أن هناك مبررات أمنية لوضعها، بينما لهذه البوابات أهداف سياسية واحتلالية بعيدة المدى، منها السيطرة والتحكم بالأقصى وبالأعداد التي يسمح لها بدخوله والصلاة فيه.

لقد تجرأ العدو فيما فعله حين أمن إلى أنه لا ردود عربية وإسلامية كبيرة، وحين أمن لرد المملكة العربية السعودية ودول الخليج، وحين اطمأن أن التمزق العربي لن يستدعي جامعة الدول العربية للانعقاد، وكذا لن يستدعي منظمة التعاون الإسلامي أيضا للانعقاد لدراسة الخطوات اللازمة للرد على عدوان الاحتلال على المسجد الأقصى وعلى التنكيل بالمعتصمين على بواباته رفضا للبوابات الإلكترونية.

إن الهبة الجماهيرية الفلسطينية ضد المساس بقدسية المسجد الأقصى كانت قوية وشاملة، ودافعت عن المسجد بأجسادها وحناجرها ورفضها الخضوع لسياسة الأمر الواقع التي يفرضها الاحتلال، ومن الجميل أن وحّد الأقصى بين حماس وفتح، ورحبت القوى الوطنية والإسلامية بتجميد الرئيس عباس الاتصالات مع المسؤولين الإسرائيليين إلى حين إزالة البوابات الإلكترونية التي تمس بالسيادة العربية على المسجد الأقصى، وتستهدف أمورا غير أمنية، حيث يمكن معالجة الأمور الأمنية بغير البوابات الإلكترونية.

ما أود قوله للقادة العرب وللجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي: إن الصلاة أيها السادة لا تقام في داخل المسجد الأقصى؟!!!، والمعتصمون يصلون عند البوابات الخارجية، بينما تعاقبهم شرطة الاحتلال بالرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية وكذلك بالمياه العادمة النجسة، وبعض هذا كاف لكي تعقد الجامعة العربية اجتماعا طارئا، والخروج بكلمة موحدة ضد أعمال العدو في المسجد الأقصى فلعل وعسى.

إن الأزمة التي تفجرت في الخليج مع قطر لم تسمح لقادة الدول العربية بالالتقاء معا في الجامعة أو في منظمة التعاون الإسلامي للخروج بموقف يشجب إجراءات العدو في المسجد الأقصى، ولكن هم الأقصى أنسى فتح وحماس خلافاتهما ووحد موقفهما من الأقصى، ونأمل أن يتحول درس الأقصى إلى مصالحة حقيقية بين الفلسطينيين، وأن يوقف الرئيس إجراءاته الأخيرة ضد غزة، كبادرة لاستعادة الحوار مع حماس والفصائل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من تداعيات الأزمات العربية من تداعيات الأزمات العربية



GMT 05:38 2017 الجمعة ,04 آب / أغسطس

أزمة المياه؟!

GMT 22:05 2017 الأربعاء ,02 آب / أغسطس

لا هجرة بعد درس النكبة

GMT 05:13 2017 الخميس ,27 تموز / يوليو

ثقافة القتل

GMT 16:45 2017 الأحد ,23 تموز / يوليو

الأقصى يوحد الأمة

GMT 05:39 2017 الخميس ,20 تموز / يوليو

تبادل الأراضي..؟!

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 08:41 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

يزعجك أشخاص لا يلتزمون بوعودهم

GMT 15:53 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 17:03 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الصحافة الاقتصادية تعاني

GMT 03:12 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

رنا سماحة تستعد للمشاركة في الجزء الثاني لـ"أفراح إبليس"

GMT 13:51 2015 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أوزبكستان تتحول إلى وجهة مفضلة لمشاهدة التراث الإسلامي

GMT 01:26 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ للعزلة والاستجمام

GMT 10:06 2015 الخميس ,09 تموز / يوليو

مهرجان تأبيني للشهيد الفتى أبو خضير في غانا

GMT 06:58 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل افتتاح مهرجان "أيام قرطاج المسرحية" في تونس

GMT 10:48 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تسجيل الأمم المتحدة نحو 5 آلاف لاجئ سوري في السودان

GMT 03:33 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

عابد فهد يعلن عن موعد بداية تصوير مسلسله الجديد

GMT 17:48 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

"منتجع تلال" من أفضل 5 فنادق في العين

GMT 07:06 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

سان لوران Yves Saint Laurent باللون الأسود لربيع وصيف 2020 من باريس

GMT 04:37 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

سلطات الاحتلال تُفرج عن أسير جريح من نابلس

GMT 10:18 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

أهم النصائح وأفضل الوجهات لقضاء شهر العسل في إندونيسيا

GMT 04:05 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

الفالح يُؤكّد تخفيضات النفط أبطأ من المُتوقّع

GMT 13:34 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

هازارد يحذر سان جيرمان من خطورة ليفربول في وجود محمد صلاح
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday