اتفاقية المصالحة بحاجة إلى استكمال
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

اتفاقية المصالحة بحاجة إلى استكمال

 فلسطين اليوم -

اتفاقية المصالحة بحاجة إلى استكمال

د. عصام شاور

"اتفقنا على كل شيء وما بقي سوى التنفيذ"، عبارة درجت على ألسن القيادات من حركتي فتح وحماس قبل التوصل إلى إعلان الشاطئ, ولكن بعده تبين أن الحركتين لم تخرجا باتفاق قابل للتنفيذ أو قابل للحياة, وها هي الآثار السيئة لنقص الاتفاق بدأت تظهر على الساحة وكأننا عدنا إلى المربع الذي انفجر منه الانقسام.

لا يمكننا كفلسطينيين الادعاء بوجود "اقتصاد" فلسطيني أو حتى فرص حقيقية لاقتصاد ممكن أن يتطور، الاعتماد الكلي للسلطة الفلسطينية وحتى لحكومة غزة السابقة على الضرائب ورواتب الموظفين التي تقدمها الدول المانحة وبعض المشاريع الاقتصادية العشوائية والمظلومة في الكثير من الأحيان للقطاع الخاص.

ولأن الدول المانحة تريد سلطة معتمدة بشكل كبير على المعونات الخارجية فإن التقارير الدولية لا تتطرق إلى الترهل الوظيفي في مؤسسات السلطة حتى لو كان عدد الموظفين في الوظائف العمومية ضعف العدد المطلوب لأن القضية ليست قضية شفافية ونزاهة وحسن إدارة بقدر ما هي سياسة خارجية لا بد من تمريرها.

المصالحة تعني أن من استنكف من الموظفين قبل الانقسام سواسية مع الذين تم توظيفهم من قبل الحكومة في غزة بعد الانقسام، أي لا يجب أن تكون المصالحة على حساب أي منهم، رغم أن وجود الجميع يفاقم الترهل ويفاقم الأزمة الاقتصادية، الخلل ليس بسبب الموظفين بل بسبب الحكومات المتعاقبة وحالة الانقسام السياسية.

القرارات التي اتخذتها حكومة الدكتور رامي الحمد الله تتناقض مع المصالحة لأنها أعطت الأولوية للمستنكفين, وقررت عودتهم إلى أعمالهم بشكل فوري, فماذا يفعل الموظفون الحاليون؟ لقد تحملوا تأخير الرواتب وتحملوا الإساءة إليهم عند اعتبارهم موظفين غير شرعيين، ولكن هل يعودوا إلى بيوتهم دون راتب ودون عمل وكأن شيئا لم يكن؟ هذه أوهام لا يمكن أن يتصورها عاقل.

أعتقد أن المطلوب هو عودة حركتي فتح وحماس مجددا إلى طاولة الحوار، وإيجاد حل لقضية الموظفين وباقي العقبات التي بانتظارنا, ومنها قضية المعابر, والانتخابات, وإعادة تأهيل منظمة التحرير الفلسطينية, وغيرها من القضايا, وخاصة أن تصريحات الرئاسة الأخيرة كان فيها إشارة إلى "السلاح الواحد" و"السلاح الشرعي" .. أشياء كثيرة بحاجة إلى توضيح وشرح وتفصيل قبل الإعلان عن اتفاق جديد بين فتح وحماس

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتفاقية المصالحة بحاجة إلى استكمال اتفاقية المصالحة بحاجة إلى استكمال



GMT 21:38 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

سيمافور المحطة!

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 21:32 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

ماذا حل بالثمانيتين معاً؟

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:39 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

007 بالمؤنث

GMT 14:37 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

هل هي نهاية الخلاف السعودي ـ الأميركي؟

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 07:47 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

فتح تحقيق فيدرالي في وفاة ضابط شرطة في "أحداث الكونغرس"

GMT 09:39 2024 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

الأطعمة الدهنية تؤثر سلبًا على الجهاز المناعي والدماغ

GMT 21:38 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

سيمافور المحطة!

GMT 21:32 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

ماذا حل بالثمانيتين معاً؟

GMT 10:27 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 21 مواطنا من الضفة

GMT 07:28 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

بابل أقدم حواضر العالم وتاريخها يتحدى الأساطير
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday