كفّوا أقلامكم وألسنتكم عن المقاومة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

كفّوا أقلامكم وألسنتكم عن المقاومة

 فلسطين اليوم -

كفّوا أقلامكم وألسنتكم عن المقاومة

د. عصام شاور

لا يجوز التجني على المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بأي شكل من الأشكال حتى من باب النصح أو إبداء الرأي إن لم يكن مستندا إلى أدلة و بيّنة.

من الطبيعي أن يتجنى أصحاب الخيار السلمي على المقاومة انتصارا لخيارهم, ولكن من غير الطبيعي أن يحصل الأمر ممن يحسبون على التيار الإسلامي والتيار المقاوم. 
لا تهمني الأسماء وخاصة مع وجود فئات من الناس ترى بالمقلوب وتخالف القاعدة الذهبية, " إن الحق لا يعرف بالرجال ، واعرف الحق تعرف أهله "، ولذلك فإنني سأسقط الأسماء حتى لا تسقط القضية الأساسية التي أطرحها. 

قبل أشهر خرج علينا محلل من المحسوبين على "حكماء" التيار الإسلامي ليحمل المقاومة مسؤولية إطالة أمد العدوان الأخير على قطاع غزة بسبب السقف المرتفع لشروطها, ثم جاء قبل أيام "حكيم" آخر ليتهم المقاومة بافتقادها الأفق السياسي والاستراتيجي لاقتصار مطالبها على "فتح معابر وتوسيع مساحة صيد"، وقد احترنا بين هذا وذاك, ولكننا شعرنا بوخزات طعناتهم التي وجهوها للمقاومة؛ هذا كلام لا يستحق الرد أو النقاش, لأن عواره واضح ونقصه فاضح.

حكومة الوفاق فاشلة بكل المقاييس وهي ليست كأي حكومة أخرى لأنها حكومة توافقت عليها الفصائل وأعطيت المدة المناسبة لتحقيق المهام التي أوكلت إليها، هي لم تقم بمهامها ولم تخطُ أي خطوة من أجل تنفيذ بعضها، ولا يجوز لكاتب أو صاحب رأي إسلامي أن يلوم الشعب الفلسطيني على انتقادها ولا يجوز له أن يدعي بأن الجميع ذبحها وسلخها و'لعن أبوها'"، صحيح أننا نحب مثل هذه العبارات الشعبية الرنانة ولكن حين تكون في محلها .

لو سألنا الناس عن رأيهم في الآلية المتبعة في إعادة إعمار قطاع غزة لوجدنا الغالبية تسأل: وهل بدأ الإعمار حتى نحكم على الأداء؟ نعم لقد بدأ الإعمار, والكاتب الحكيم يشيد بالآلية المتبعة ويتهم الآخرين بأنهم سنوا سكاكينهم ولعنوها وطعنوها دون علم أو طرح بديل". الأمر ببساطة لم يكن كذلك, حيث إن فصائل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس اعترضوا بشكل حضاري على الاستهبال في آلية إعادة الإعمار التي حاولت (إسرائيل) والمجتمع الغربي فرضها، ومع القليل من التهديدات العلنية لكتائب القسام بدأت الأطراف المتآمرة بمراجعة نفسها للعمل بآلية منطقية ومقبولة ولا داعي للدفاع عن مؤامرات يحيكها الغرب ضد أهلنا في قطاع غزة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كفّوا أقلامكم وألسنتكم عن المقاومة كفّوا أقلامكم وألسنتكم عن المقاومة



GMT 21:38 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

سيمافور المحطة!

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 21:32 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

ماذا حل بالثمانيتين معاً؟

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:39 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

007 بالمؤنث

GMT 14:37 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

هل هي نهاية الخلاف السعودي ـ الأميركي؟

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 07:47 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

فتح تحقيق فيدرالي في وفاة ضابط شرطة في "أحداث الكونغرس"

GMT 09:39 2024 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

الأطعمة الدهنية تؤثر سلبًا على الجهاز المناعي والدماغ

GMT 21:38 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

سيمافور المحطة!

GMT 21:32 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

ماذا حل بالثمانيتين معاً؟

GMT 10:27 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 21 مواطنا من الضفة

GMT 07:28 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

بابل أقدم حواضر العالم وتاريخها يتحدى الأساطير
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday