غياب حكمت قصير
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

غياب حكمت قصير

 فلسطين اليوم -

غياب حكمت قصير

بقلم : طلال سلمان

برغم ان حكمت قصير كان يؤمن بأن الموت حق، فإنه عاش عمره المديد يعمل بلا كلل، ويتابع نشاطه الاجتماعي مهتما بدنيا الاغتراب وقد عاش فيها مطلع شبابه وحتى كهولته، قبل أن ينتقل إلى باريس قبل العودة نهائياً إلى لبنان، حيث تابع الاهتمام بالشأن العام...

ولقد لعب في أفريقيا التي كانت قد باشرت نهوضها نحو التحرر من براثن الاستعمار الغربي دوراً طيباً في نصرة تحركها، مستفيداً من حركة مصر التحررية بقيادة القائد الراحل جمال عبد الناصر الذي استقبله في القاهرة مشيداً بتحركه من أجل تحرر الأخوة الأفارقة.

أما في لبنان فقد لعب حكمت قصير دوراً تحريضياً على تجاوز آثار الحرب الأهلية وذكرياتها السوداء، ونشط اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وتقدم باقتراحات جدية لمن لا يقرأ فإذا قرأ لا يستجيب، وظل نجماً اجتماعياً له حضوره وتقديماته في مجال الثقافة والأعمال الخيرية.

ومن أبرز أفكاره «الدعوة إلى العثور على 10 آلاف فرد لبناني في ديار الهجرة، من بين الملايين اللبنانية المنتشرة في شتى أرجاء العالم، يكونون من اليسار بحيث يمكن للواحد منهم أن يوظف، على مدى سنة أو سنتين مثلاً، مبلغ مئة ألف دولار، توظيفاً «غير مربح» إنما غير «خاسر» على المدى الطويل.

يمكن إنشاء ما يسمى بـ «مصرف التنمية الاجتماعية» برأسمال قدره مليار دولار وتكون مهمته ثلاثية: تأمين الطبابة والأدوية بسعر الكلفة للمحتاجين أو لذوي الدخل المحدود، تأمين التعليم الإلزامي والإجباري وربما عن طريق ضخ مدارس الدولة ببعض احتياجاتها من المباني والأعتدة والمختبرات والأساتذة، وتأمين مساكن شعبية ضئيلة الكلفة، أو بأجور رمزية لمن هم بحاجة إلى ذلك.

رحم الله هذا الرجل الذي لم يتعبه العمر فظل يفكر ويدعو إلى ما فيه خير مواطنيه... حتى جاءت «الساعة» فعاد راضياً مرضياً إلى بلدته الجنوبية دير قانون النهر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غياب حكمت قصير غياب حكمت قصير



GMT 08:03 2017 السبت ,20 أيار / مايو

رصاص على حرف النون

GMT 06:49 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

حضارة ومدناً ورعايا قتلى أو غرقى!

GMT 06:48 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

سفير الأمة

GMT 11:08 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

سعدى علوه: اغتيال النهر وناسه

GMT 12:59 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

عالم عربي من الركام! عن الثورات المجهضة والهجوم المضاد

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:05 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 13:10 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 13:40 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 23:29 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

كيف تصنع عطراً من الفواكه
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday