هل تقلّ عاطفة الأمومة في قلوب الأمهات العاملات
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

هل تقلّ عاطفة الأمومة في قلوب الأمهات العاملات

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - هل تقلّ عاطفة الأمومة في قلوب الأمهات العاملات

هل تقلّ عاطفة الأمومة في قلوب الأمهات العاملات
رام الله - فلسطين اليوم

تتعرض الأم العاملة إلى هجمات عنيفة تخوض في مشاعرها وتحكم عليها عدوانا وبهتانا أن أمومتها ناقصة ولا ترقى أبدا إلى مستوى الأمومة لدى ربة المنزل التي تفني عمرها مع أطفالها وداخل بيتها، وعلى الرغم من زيادة أعداد المرأة العاملة في كل بلدان العالم العربي إلا أن هناك عقولا لا تزال تجزم بتقصير الأم العاملة نحو بيتها وأطفالها وبالتالي فأمومتها لا تعني لها شيئا.
 
وقد كثر الحديث عن ذلك في الجلسات النسائية واحتد النقاش حول هذا الإعتقاد العقيم الذي يدل على أن هناك عقولا لا زالت محتلة من الظلام والجهل.
 
ربة المنزل ليست أفضل من الأم العاملة
الأم العاملة تفيض مشاعرها بالأمومة، بل أن الأمومة في كثير من الحالات هي التي تدفع الأم إلى العمل لتحقيق مستويات معيشية أفضل لأطفالها ولأسرتها ككل وهذه ميزة تضاف إلى الأم العاملة، وقلبها يفيض حبا وحنانا بحب أطفالها وخوفها عليهم. وقد يحظى أطفال الأم العاملة بإهتمام أكثر من ربة المنزل في كثير من الأحيان، والدليل على ذلك أن ربة المنزل قد تبقى في المنزل ويتعرض طفلها للإهمال بسبب إنشغالها في تنظيف المنزل وإعداد الطعام وخلافه، وتوجد أمثلة كثيرة على ذلك، فلو نظرنا حولنا لوجدناها، أما الأم العاملة فهي منظمة للوقت بين أطفالها وزوجها وبيتها، فالنظام أساس نجاح الأم العاملة في مهمتها الكبرى، وفي كلتا الحالتين لا يمكن الحكم عن مشاعر الأمومة، لأنها أرقى من أن تخضع للمقارنة بسبب عمل المرأة من عدمه، فالأم الحنون لا يغيرها أي شيء سواء عمل أو غيره.
 
ومن هنا يجب التأكيد على أمر هام وهو أن الأم ربة المنزل ليست أفضل من الأم العاملة ولا العكس، فكلتاهما أم، والأم الأفضل والأكثر حنانا هي من تنجح في إشباع إحتياجات الطفل من العطف والحنان والإهتمام وهي من تترك بصمات غالية وقيمة وهامة في نفس الطفل وتساعده في التفوق تمهيدا لبناء شاب قوي يستطيع مواجهة الحياة.
 
عاطفة الأمومة قد تقل لدى بعض النساء
نعم قد تقل عاطفة الأمومة في قلوب بعض النساء بغض النظر عن عملهن من عدمه، فهناك بعض الدراسات تؤكد على دور الهرمونات في خلق مشاعر الأمومة في قلوب النساء، فقد كشفت دراسات علمية عن ظاهرة كيميائية فريدة من نوعها تفسر العلاقة العاطفية الخاصة بين الأم وطفلها. حيث أكد الدكتور  روبرت بريدجز الذي يدرس بكلية طب في جامعة هارفارد الاميركية، أن مشاعر الامومة الفياضة تعود بالدرجة الأولى الى عمل بعض الهرمونات التي تحافظ على صحته وحيوية خلايا الجسم وانسجته وأعضائه المختلفة، كما أنها تعمل على نمو صفات الذكورة والانوثة، والتي لها علاقة وثيقة بالمشاعر المرتبطة بالعاطفة، كالحب والعداء والخوف والقلق.
 
ومن هنا فإنه يمكن القول أنه أحيانا توجد نسبة ضئيلة جدا من النساء تقل لديهن مشاعر الأمومة وذلك بسب  ضعف الهرمونات المسؤولة عن ظهورها، وهذا هو أصل غريزة المرأة التي خلقت عليها، والدليل على ذلك رفض بعض النساء الإنجاب بدون أي سبب صحي أو مقنع لذلك، غير أنها تبرر رفضها بعدم قدرتها على تحمل المسؤولية، وعدم وجود الرغبة لديها لتلد أطفالاً.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل تقلّ عاطفة الأمومة في قلوب الأمهات العاملات هل تقلّ عاطفة الأمومة في قلوب الأمهات العاملات



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 04:55 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

أحمد حلمي يُظهر موهبة جديدة له عبر "إنستغرام"

GMT 12:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

شرطة الاحتلال تبدأ بنشر أجهزة تنصت بدءًا من القدس

GMT 02:39 2017 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

التقاط صور لأشبال تتمتع بحياة قتالية شرسة ولطيفة

GMT 21:37 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إياد نصار يتقمّص دور الجوكر في "قعدة رجالة"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday