القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد
دعا القيادي في "حماس"، الدكتور أحمد يوسف، حركته للخروج في مؤتمر صحافي للإعلان عن حل اللجنة الإدارية في قطاع غزة ونقل الكرة في ملعب الرئيس محمود عباس، وانتظار ما ترغب في تحقيقه من جهة الرئيس، وهو وقف الإجراءات العقابية من ناحية وتفعيل حكومة التوافق، والشروع من ناحية ثانية - في فكفكة جذور الخلاف بين "حماس" وحركة "فتح"، دون وضع أي شروط مسبقة، باعتبار أن ذلك تحصيل حاصل، وإعطاء الرئيس هامشاً للمناورة.
وأكّد يوسف على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، تحت عنوان "النباهة السياسية تقتضي وضع الكرة في ملعب الرئيس"، أنّه "في حال أثبت الرئيس والحكومة، أنّ أجندتهما ليست مع هذا التوجّه، فإن الخطة البديلة هي الاستمرار في تسريع خطوات العلاقة مع النائب محمد دحلان، مع الأخذ بعين الاعتبار أننا لا نلعب على الحبلين، حيث إن التفاهمات التي تمت في القاهرة هي خطوة لا يمكن الرجوع عنها؛ لأنها تمثل رأس الجسر لاستعادة العلاقة بين أبناء الوطن الواحد، ونأمل أن تساعد في استكمال إصلاح البيت الداخلي".
وأضاف يوسف أنّ :خطوة متوازنة باتجاه كل من "أبو مازن ودحلان" هي ضرورة وطنية، لتجنيب حالتنا السياسية الانهيار وفقدان كل مقومات الصمود، والقدرة على مواجهة المحتل الغاصب"، مختتمًا أنّ "الزمن لا يعمل - الآن - لصالحنا، وعلينا وقد أدركنا حجم ما يتهدّدنا من أخطار، التحرّك والمبادرة باتخاذ كل ما يلزم من خطوات باتجاه الطرفين، لإنقاذ شعبنا وقضيتنا، والحفاظ على بوصلتنا الوطنية في مسارها الصحيح نحو القدس".
أرسل تعليقك