جاستن ويلبي يطّلع على معاناة الفلسطينيين في بيت لحم جراء جدار الفصل العنصري
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

رئيس أساقفة كانتربري عبّر عن حزنه وتضامنه مع المواطنين المتضررين

جاستن ويلبي يطّلع على معاناة الفلسطينيين في بيت لحم جراء جدار الفصل العنصري

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - جاستن ويلبي يطّلع على معاناة الفلسطينيين في بيت لحم جراء جدار الفصل العنصري

جاستن ويلبي رئيس أساقفة مدينة كانتربري
لندن _ كاتيا حداد

أعرب رئيس أساقفة مدينة كانتربري، في جنوب إنجلترا، جاستن ويلبي، عن "حزنه وأسفه العميقين" بعد سماع شهادات الفلسطينيين الذين أبعدوا عن أراضيهم عبر الجدار الخرساني الضخم الذي بنته إسرائيل بالقرب من بيت لحم، مشيرًا إلى أنّه "لا يمكنك أن تسمع شهادات الناس الذين يعيشون هنا، من دون أن يصبح قلبك أثقل وأثقل، وأكثر حزناً، مع الشعور بالناس الذين قادهم التاريخ إلى مكان حيث التفكك ".

وكشف ويلبي بعد تلاوة صلاة لسكان بيت لحم وبيت جالا المجاورة في ظل بناء الجدار الفاصل الذي يبلغ ارتفاعه 8 أمتار، أنّه "كما هو الحال دائمًا في هذه الأوقات، فان الضعفاء، والفقراء هم الذين يرفضون ويدافعون بقوة عن ذلك، رد الفعل العاطفي هو أحد مشاعر الحزن العميق والأسف، ونصلى لان يكون هناك عدالة وأمن للجميع ".

وزار ويلبي بيت لحم في إطار جولة استمرت 12 يومًا في الأراضي المقدسة، وفي وادي كريمزان، الذي يضم موطنا لرهبان وراهبات ساليسيان، أخبره المسيحيون الفلسطينيون بأثر الجدار الفاصل بعد إنشائه على مدى العامين الماضيين بعد معركة قضائية استمرت عشر سنوات.

 وأفاد رئيس البلدية المحلية، وليام شير، أن إحدى أقدم الطوائف المسيحية في العالم تكافح من اجل حق تقرير المصير، مشيرًا إلى أنّ "اليوم، الغالبية العظمى من شعبنا يعيشون في الشتات، لكننا ما زلنا هنا، لقد أصبح وأدى كريمسان رمزا لجميع الناس"، وقال شير لويلبى إن إعلان "بلفور" الذي دعمت فيه الحكومة البريطانية إقامة "وطن قومي" للشعب اليهودي منذ 100 عام "كان أحد أقوى أعمال الاستعمار التي شهدها من قبل"، ومضيفًا أنّ الفلسطينيين يريدون اعتذارًا بينما يستعد البريطانيون للاحتفال".

وبيّنت سهيلة أبو سعد، 67 عامًا، أن أشجار الزيتون والفاكهة تبعد 20 مترًا فقط عن منزلها، ولكن على الجانب الآخر من الجدار، لا يمكن الوصول إليها إلا بواسطة إلا عبر نقطة تفتيش، مضيفة "لا أستطيع التعبير عن مدى غضبي، نحن الآن نعتمد فقط على الله"، وبدأ بناء الحاجز بالقرب من وادي كريميسان في أغسطس/آب 2015 في ختام معركة قانونية يشنها الدير وملاك الأراضي المحليين، من بوابة في الجدار تهدف إلى السماح للمزارعين بالوصول إلى أراضيهم، وفي عام 2004، حكمت محكمة العدل الدولية بأن الجدار غير قانوني حيث يتعدى على الأراضي الفلسطينية.

وأكّد ويلبي لممثلي كريمسان، أن هناك "حدود لما يمكن للكنيسة القيام به، ولكن يمكننا أن نتحدث ونذكر الناس بضرورة العدالة والأمن"، وفى وقت سابق، قال رئيس الأساقفة في مقابلة مع الغارديان، إن الوقت قد يأتي عندما يتعين على الأطراف التي تسعى إلى حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني إن تضم حماس في المحادثات.

وأشار ويلبي بعد زيارة إلى معقل "حماس" في غزة الأسبوع الماضي، إلى أنّه "في أي مكان يوجد فيه نزاع خطير، هناك نقطة تحتاج إلى التحدث إلى الجميع، ولكن يجب أن تكون النقطة التي يمكنك فيها إحراز بعض التقدم"، وتماشيًا مع سياسة الحكومة البريطانية، لم يلتق ويلبي ومساعديه بمسؤولي "حماس" في زيارتهم القصيرة إلى غزة، وبيّن ويلبي أنه لا ينبغي استبعاد المحادثات مع المتطرفين على جانبي النزاع - "حماس" والمستوطنين الإسرائيليين المتشدّدين، على حد وصفه.

وتبنّت الحكومة البريطانية، جنبًا إلى جنب مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، سياسة عدم التحدث إلى حماس بعد فوز الحزب في الانتخابات الفلسطينية في عام 2006 وسيطرته على غزة في العام التالي، غير أن بعض السياسيين والدبلوماسيين يعتقدون الآن أن ذلك كان مضللا، وأشاروا إلى تجربة الجيش الجمهوري الأيرلندي فى إيرلندا الشمالية، مبيّنين أنه لا يمكن إن يكون هناك حلّ للنزاع دون ضم "حماس" في محادثات السلام، وكشف ويلبي أن الناس في غزة قالوا له إنهم يشعرون بالنسيان من قبل بقية دول العالم

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جاستن ويلبي يطّلع على معاناة الفلسطينيين في بيت لحم جراء جدار الفصل العنصري جاستن ويلبي يطّلع على معاناة الفلسطينيين في بيت لحم جراء جدار الفصل العنصري



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 08:15 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

"موديز"تؤكّد أن دول الخليج ستحتاج عامين لتعافي اقتصادها

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 13:29 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

"ساعة رضا" فيلم كوميدي يُقدم معالجة جديدة لآلة الزمان

GMT 04:25 2017 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

الأحمر النابض يبرز أناقة وجرأة الرجل في الربيع

GMT 10:57 2019 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

تعيش أجواء حماسية خلال هذا الأسبوع

GMT 21:48 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

"بورش" تستدعي أكثر 75 ألف سيارة حول العالم

GMT 03:07 2018 الخميس ,19 تموز / يوليو

آستون مارتن تطرح "وحشا" رياضيا جديدا

GMT 21:17 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

أرخص 10 طرز "كروس أوفر" لعام 2018 في أسـواق الإمارات

GMT 10:27 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

الرئيس عباس يستقبل وزير الداخلية الأردني

GMT 05:27 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

القضاة يبذل جهودًا للحصول على إعفاءات جديدة

GMT 00:46 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف 4 مقابر لأطفال في أسوان أحدهم مصاب

GMT 14:26 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

حمدان بن محمد يزور مقر دائرة التنمية الإقتصادية في دبي

GMT 02:53 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلى عامر تبرز شرم الشيخ كمدينة سياحية عالمية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday