إردوغان يبحث مع عباس “إنهاء الانقسام” و”حماس” تدفع في اتجاه المصالحة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

موظّفو الحركة في قطاع غزة العقدة الرئيسية والنقطة الخلافية أمام الحل الفلسطيني

إردوغان يبحث مع عباس “إنهاء الانقسام” و”حماس” تدفع في اتجاه المصالحة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - إردوغان يبحث مع عباس “إنهاء الانقسام” و”حماس” تدفع في اتجاه المصالحة

الرئيسين محمود عباس ورجب طيب إردوغان
إسطنبول ـ عادل سلامه

كشف مصدر فلسطيني مطلع، أن الرئيس محمود عباس مصرّ على إلغاء حركة “حماس” لجنتها الإدارية في قطاع غزة وقبولها إجراء انتخابات عامة خلال فترة قصيرة، قبل التراجع عن الإجراءات التي اتخذتها السلطة ضد القطاع، مشيرًا إلى أنّ “هذا ما سيقوله الرئيس عباس للرئيس التركي رجب طيب إردوغان حين يلتقيه بعد يومين”، ويأتي ذلك في وقت ظهرت ضغوط من جناح حركة “حماس” في الضفة الغربية على فرعها في غزة للمصالحة مع عباس. 

وعرض إردوغان وساطته لإنهاء الانقسام بين سلطة الرئيس عباس و”حماس” وحل الخلاف في خصوص قطاع غزة، وأوضح المصدر الفلسطيني أنّ “الأتراك أبلغوا السلطة أنهم سيضمنون إعطاء صلاحيات لحكومة التوافق في قطاع غزة وسيتابعون ذلك، لكنهم يريدون بحث كيفية تلبية طلب حماس إبقاء موظفيها “في المناصب التي يشغلونها حالياً”“، وتابع أن “حماس” التي تميل إلى الاستجابة للتدخل التركي “طلبت ضمانات بأن لا يُمس بموظفيها”، لكن المصدر أكد أنه سيكون من الصعب حل هذه النقطة الخلافية، مشيراً إلى أن الحكومة الفلسطينية لن تستطيع استيعاب موظفي “حماس” دفعة واحدة، وأنّ “هذا غير ممكن، السلطة لن تعود صرّافاً آلياً لهم، والحل المطروح الآن هو الحل المقدّم من رئيس الوزراء رامي الحمد الله”.

واقترح الحمد الله على “حماس”، في وقت سابق، أن تسمح إلى موظفي السلطة بالعودة إلى أعمالهم، ثم يتم بعد ذلك حصر الشواغر في كل الوزارات على أن تكون الأولوية في التوظيف لموظفي الحركة، ويتم صرف مكافآت للباقين، لكن “حماس” رفضت هذا الاقتراح، وسيستمع عباس إلى أفكار تركية في هذا المجال قالت أنقرة إنها تريد مناقشتها معه وتتعلق بقضية غزة وقضايا أخرى، لكن الرئيس الفلسطيني، كما تقول مصادر مطلعة، سيصر على “خريطة الطريق” التي وضعها لإنهاء الانقسام، وقالت المصادر إنّ “هناك خريطة طريق وضعها الرئيس لحماس، تبدأ بحل اللجنة الإدارية وتمكين حكومة التوافق من عملها ثم تشكيل حكومة وحدة وطنية تشارك فيها حماس، فانتخابات عامة تتم بعد 3 أشهر، ومن دون ذلك لا يوجد حلول”.

وأضافت المصادر أن منطق الرئيس عباس يقوم على “محاصرة الخلافات وتوحيد الوطن ومؤسساته” لشهور عدة فقط، ومن ثم “من يفوز في الانتخابات فليحكم البلاد والعباد”، سواء كانت “فتح” أو “حماس” أو أي جهة أخرى، من دون ذلك “الحل المقترح”، سيستمر عباس في إجراءاته ضد غزة”، وكان الرئيس عباس قد اتخذ سلسلة خطوات ضد قطاع غزة لإجبار “حماس” على التراجع وتسليم القطاع للسلطة، وتمثلت خطواته في قطع رواتب وتخفيضات أخرى وإحالة آلاف للتقاعد ووقف دفع بدل كهرباء ووقود وإلغاء إعفاءات ضريبية، واتخذت الإجراءات بعد تشكيل “حماس” لجنة حكومية بهدف إدارة الوزارات في قطاع غزة، وهو الأمر الذي اعتبرته السلطة انقلاباً على حكومة التوافق، وفي بادرة لتلطيف الأجواء، قرر رئيس الحكومة رامي الحمد الله إعادة موظفي التربية والتعليم الذين أحيلوا للتقاعد في قطاع غزة للعمل، وقال الحمد الله أمس، “قررنا في الحكومة وبموافقة من الرئيس محمود عباس السماح لموظفي وزارتي الصحة والتربية والتعليم الذين تمت إحالتهم للتقاعد في قطاع غزة بالاستمرار في العمل وتقديم خدماتهم لإخواننا في القطاع”.

وجدد الحمد الله مطالبته لقيادة حركة “حماس” بحل اللجنة الإدارية في غزة، وتمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة عملها وإنهاء الانقسام، مضيفًا “نجدد مطالبتنا لحماس بالتحلي بالمسؤولية الوطنية والاستجابة لدعوة ومبادرة الرئيس عباس واتخاذ خطوات فاعلة وجدية لإنهاء الانقسام المأساوي، وحل اللجنة الوزارية التي شكلتها حماس وتمكين حكومة الوفاق الوطني من العمل الجاد لنجدة أهلنا في غزة والتوجه للانتخابات العامة الرئاسية والتشريعية”، لكن “حماس” عدت الخطوة غير كافية، وقال مصدر في الحركة لـ”الشرق الأوسط” إنهم سينتظرون نتائج المباحثات بين عباس وإردوغان، وأضاف المصدر: “حل اللجنة الإدارية سيكون سريعاً إذا قررت الحكومة ملء الفراغ في غزة”، وتابع: “لكن يجب أيضاً استيعاب جميع الموظفين وليس بشكل انتقائي، يفترض أنها حكومة الجميع وليس فئة معينة”.

وبانتظار قمة عباس - إردوغان تواصل الفصائل الفلسطينية الضغط على الطرفين لإنهاء الانقسام، وفي هذا الإطار، طالبت “الجبهة الشعبية” حركة “حماس” بحل اللجنة الإدارية كما طلبت من عباس وقف عقابها، وتضم الجبهة صوتها بذلك إلى صوت “الجهاد الإسلامي” الذي طالب بتراجع الطرفين في شكل متزامن، وفي الإطار ذاته، قال القيادي في “حماس” ناصر الدين الشاعر، إنه يجب الوقوف مع عباس من أجل أن يظهر الفلسطينيون موحدين أمام العالم، وأضاف هذا القيادي المحسوب على جناح “حماس” في الضفة الغربية “لا نحتاج إلى مبادرات جديدة للمصالحة وإنما المطلوب وقف الإجراءات ضد غزة وحل اللجنة الإدارية والاتفاق على إجراء الانتخابات”، وتابع أنّ “اتفاق الشاطئ نجح دون أي تدخل من أي أحد وليس مطلوباً من أي جهة التدخل، فنحن قادرون على حل قضيتنا بأنفسنا”، وتابع أنه “رغم وجود أجواء مسممة حالياً، فإن هناك ملفات سيتم حلها قبل العيد سيوعز بها الرئيس وهناك حراك قوي من جميع الأطراف المصرية والتركية والأوروبية، والفرصة إيجابية، سنخطئ إذا لم نستغلها وسنحطم الرقم القياسي في تفويت الفرص”.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إردوغان يبحث مع عباس “إنهاء الانقسام” و”حماس” تدفع في اتجاه المصالحة إردوغان يبحث مع عباس “إنهاء الانقسام” و”حماس” تدفع في اتجاه المصالحة



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 05:11 2023 السبت ,18 آذار/ مارس

أربعة شهداء برصاص جيش الاحتلال في جنين

GMT 10:35 2017 الأحد ,22 كانون الثاني / يناير

ناسا ترصد دخول كوكب جديد غريب الأطوار مجموعتنا الشمسية

GMT 13:22 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

جهاز جديد يراقب السكر في الدم من دون وخز الإبرر

GMT 05:18 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

دراسة تكشف أنّ الحيوانات تفضّل التواجد في المدن والطرق

GMT 18:56 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

شباب الخليل يحسم ديربي دورا بثنائية

GMT 07:04 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

نساء يُنظّمن معرضًا لحطام التصميمات وقصصها المرعبة

GMT 04:04 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إيما روبرتس تخطف الأنظار بفستانها المشرق باللون الوردي

GMT 21:36 2017 السبت ,08 إبريل / نيسان

خلطة طبيعية لتقوية الأظافر بخل التفاح

GMT 02:24 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

تعرف على آثار بركان "بوغوزلوف" في آلاسكا
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday