داعش يهاجم مدينة الشدادي السورية وقصف عنيف على مناطق في ديرالزور
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

روسيا تعلن أن المناطق الآمنة في سورية ستُغلق أمام الطائرات الأميركية

"داعش" يهاجم مدينة الشدادي السورية وقصف عنيف على مناطق في ديرالزور

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "داعش" يهاجم مدينة الشدادي السورية وقصف عنيف على مناطق في ديرالزور

قصف عنيف على مناطق في ديرالزور
دمشق - نور خوام

قصفت الطائرات الحربية، فجر الجمعة، بشكل مكثف، مناطق في حي العمال في مدينة دير الزور والجبل المُطل على المدينة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، بينما استشهد طفل متاثرًا بجراحٍ أصيب بها جرّاء قصف تنظيم "داعش" لمناطق في حي القصور الخاضع لسيطرة القوات الحكومية الخميس.

وسقطت عدة قذائف هاون فجر الجمعة على مناطق في قريتي بكا والمجيمر في ريف السويداء والخاضعين لسيطرة القوات الحكومية، بدون أنباء عن خسائر بشرية. وقصفت القوات الحكومية بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة مناطق في مدينة بصرى الشام في ريف درعا الشرقي، ولم ترد أنباء عن إصابات.

واستهدفت القوات الحكومية، بالإسطوانات المتفجرة بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة مناطق في قرية تيرمعلة في ريف حمص الشمالي، ولم ترد أنباء عن إصابات. واستشهد طفل في الـ 13 من عمره إثر إصابته برصاص قوات سورية الديمقراطية أثناء مداهمتهم قرية الحدادية في ريف مدينة الشدادي عصر الخميس،  فيما دارت اشتباكات عنيفة بين وحدات حماية الشعب الكردي من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر، في محور معمل الغاز في الأطراف الشمالية الشرقية لمدينة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي، إثر هجوم للتنظيم على المنطقة، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

واستشهدت مواطنة وأصيب طفل على الأقل بجراح جراء انفجار لغم بالقرب من مزرعة تشرين في ريف الرقة، في حين قصفت طائرات حربية يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي أماكن في قرية هنيدة الغربية في ريف الرقة الغربي، ولم ترد معلومات إلى الآن عن خسائر بشرية، كما استشهد شخصان اثنان جراء إصابتهما برصاص قوات حرس الحدود التركية أثناء محاولتهم العبور إلى داخل أراضيها في ريف الرقة.

وضربت القوات الحكومية بالرشاشات الثقيلة أماكن في بلدة الصمدانية الغربية في ريف القنيطرة، ولا أنباء عن خسائر بشرية. وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر موثوقة أن فيلق الرحمن وهيئة تحرير الشام تمكنا من استعادة السيطرة على كامل بلدة بيت سوا في الغوطة الشرقية عقب اشتباكات عنيفة منذ صباح الجمعة مع جيش الإسلام، ترافق مع قصف واستهدافات متبادلة قضى وأصيب خلالها عدة مقاتلين من الطرفين، وتمكّن جيش الإسلام من السيطرة على بيت سوا في اليوم الأول من الاقتتال الدائر بين الطرفين في غوطة دمشق الشرقية وذلك في  الـ 28 من نيسان / أبريل المنصرم من العام الجاري، في حين قتل عنصر من القوات الحكومية جراء اشتباكات مع الفصائل في محور مغر المير في ريف دمشق الغربي.

ونقلت وكالات أنباء روسية عن المبعوث الروسي إلى المحادثات السورية في أستانا، ألكسندر لافرنتييف قوله الجمعة إن المناطق الأربع (إدلب وأجزاء من حلب واللاذقية وحمص.) منخفضة التصعيد التي ستُقام في سورية ستغلق أمام الطائرات الحربية الأميركية وطائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.

وقال رئيس الوفد الروسي إلى أستانا إنه يحظر على طيران التحالف الدولي بقيادة واشنطن العمل في أجواء مناطق وقف التصعيد منذ التوقيع على المذكرة الخاصة بإنشاء هذه المناطق. وأوضح لافرينتيف، أن هذا الحظر ليس مسجلًا في المذكرة، ولكن "هذه المناطق مغلقة منذ الآن أمام طلعات التحالف الدولي".

وذكر أن الدول الثلاث الضامنة(روسيا وتركيا زغيران) ستتابع عن كثب عمليات التحالف الدولي فيما يخص التزامه بحظر العمل في أجواء مناطق وقف التصعيد. وشدّد قائلًا: "المذكرة لا تسمح بعمل الطيران الحربي (في أجواء المناطق) ولا سيما طيران التحالف الدولي. ومهما كان ذلك بإبلاغ مسبق أم بدون إبلاغ، لقد تم إغلاق هذه المسألة".

وأوضح أن الأهداف التي يُسمح للتحالف الدولي بضربها في سورية هي مواقع داعش في منطقة الرقة وفي عدد من البلدات قرب الفرات ، وفي دير الزور وفي الأراضي العراقية. أما بشأن نظام الرقابة على وقف إطلاق النار، فأقر لافرينتيف أن العمل على صياغته لم يكتمل بعد. وتابع أنه لم يتم بعد تحديد الدول التي سترسل مراقبيها إلى مناطق وقف التصعيد، لكنه رجح مشاركة الأردن في الرقابة على وقف إطلاق النار في المنطقة الجنوبية.

ووقعت الدول الثلاث الراعية لمحادثات أستانا 4 التي عُقدت في 3 و4 مايو/آيار في عاصمة كازاخستان، على اتفاق ما سمي بمناطق وقف التصعيد والذي هدف إلى انشاء تلك المناطق الأربع في سورية، في حين سجل وفد المعارضة السورية المشاركة في المحادثات اعتراضه أمس الخميس على الدور الإيراني، رافضاً أن يكون لإيران أي دور في هذا الشأن

ورحبت واشنطن بحذر، الخميس، بالاتفاق الروسي التركي الإيراني لإنشاء "مناطق تخفيف التصعيد" في سورية من أجل التهدئة في بعض 4 مناطق في البلاد (إدلب وأجزاء من حلب و اللاذقية وحمص). وأعربت الخارجية الأميركية، التي اكتفت بدور مراقب في مفاوضات السلام السورية في أستانا، الخميس، بمبادرة موسكو وطهران وأنقرة، عن أمل واشنطن في مساهمة الاتفاق في وقف العنف، شددت على القلق إزاء لعب إيران دورًا في مفاوضات الاتفاق.

وأكدت المعارضة السورية المشاركة في أستانا، الخميس، في مؤتمر صحافي على لسان أسامة أبو زيد، عضو وفد المعارضة، بعد أن وقعت الدول الضامنة الثلاث، وهي روسيا وتركيا وإيران، مذكرة بشأن إقامة مناطق آمنة خلال محادثات السلام في أستانا عاصمة كازاخستان، رفضها لأي دور إيراني في الاتفاق أو في أي ملف يعني بسورية.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، الخميس، عن ارتياحه لاتفاق المناطق الأربع. وقال ستيفان دوجاريك في بيان، إنه "سيكون مهمًا أن نرى هذا الاتفاق يحسن فعليًا حياة السوريين". ورحب غوتيريس "بالالتزام بوضع حد لاستخدام كل الأسلحة، خاصة الوسائل الجوية"، والتعهد بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المعنية، وفق دوجاريك.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يهاجم مدينة الشدادي السورية وقصف عنيف على مناطق في ديرالزور داعش يهاجم مدينة الشدادي السورية وقصف عنيف على مناطق في ديرالزور



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 06:05 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 22:13 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"تحديد موعد النظر في شكوى فلسطين ضد "الفيفا

GMT 19:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

غياب كنكوني والعازمي عن مباراة برقان وكاظمة

GMT 12:54 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

ظافر العابدين ينتهي من تصوير المسلسل البريطاني Fearless

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 21:53 2019 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

ضعف الأظافر وتساقط الشعر دليل عن نقص الفيتامينات في جسدك

GMT 10:05 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء الأسيرات المحتجزات في أسوار سجون "الاحتلال "

GMT 11:38 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستخبارات العراقية تعتقل 3 من قيادات داعش في الأنبار

GMT 19:37 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

رياض المالكي يعلن إعتراف كولومبيا بدولة فلسطين
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday