غزة ـ فلسطين اليوم
أكّد عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني وليد العوض، أنّ مسيرة المصالحة تتقدم، ولكن ببطيء وثبات، وأن الأمر مرهون بتسلم حكومة الوفاق كافة مهامها وإزالة كافة العقبات التي تراكمت في طريقها منذ الانقسام إلى اليوم وقال العوض، في تصريحات صحافية، إن مصر لم تحدد أجندة جلسة الحوار الأولى للفصائل في القاهرة، وإنما تركت للفصائل والتي ستتركز على بحث أليات تنفيذ أيار 2011، بالإضافة لبحث إمكانية تحددي موعد لإجراء الانتخابات.
وأشار العوض إلى أن الرئيس عبا أكد في خطابه أمس في مهرجان إحياء ذكرى الرئيس عرفات بغزة، على أن المواطن سيتلمس آثار المصالحة بتمكن الحكومة". ومن المقرر أن تعقد فصائل العمل الوطني والإسلامي أولى جلسات الحوار الوطني الشامل يوم 21 الحالي، لبحث آليات تنفيذ الملفات الخمسة الرئيسة ملف منظمة التحرير الفلسطينية والمصالحة المجتمعية والحريات ، وملف الانتخابات العامة، وملف الأمن، وملف الموظفين .
ولفت العوض إلى أن مهرجان إحياء عرفات في غزة حمل رسالة فلسطينية مهمة، بأن لا مستقبل لغزة منفصل عن بقية الأراضي الفلسطينية، مشدداً في ذات الوقت على أن مسيرة المصالحة تتقدم ببطيء ولكن بثبات. وبشأن القيمة السياسية لخطاب الرئيس عباس أكد أن "الرئيس أكد على تمسك الشعب الفلسطيني بحقه في إقامة دولته المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين، بما يؤكد رفضه للحل الإقليمي القادم".
وشدّد على أن أي محاولة لفرض حلول تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني بالعودة عن حل الدولتين، تعني الذهاب إلى خيار الدولة الواحدة التي يتساوى فيها الجميع بالحقوق".
أرسل تعليقك