القوات الحكومية تجدد قصفها على مناطق في ريفي حلب دون أنباء عن خسائر بشرية
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

استمرار العمليات العسكرية في وادي بردى واشتباكات عنيفة في منطقة جعبر

القوات الحكومية تجدد قصفها على مناطق في ريفي حلب دون أنباء عن خسائر بشرية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - القوات الحكومية تجدد قصفها على مناطق في ريفي حلب دون أنباء عن خسائر بشرية

قصفت القوات الحكومية على مناطق متفرقة في ريفي حلب
دمشق ـ نور خوام

قصفت القوات الحكومية، عدة مناطق في قرى بسيمة وعين الفيجة ودير مقرن في وادي بردى، وسط استمرار الاشتباكات في محور الجمعيات ومحاور أخرى في منطقة بسيمة، بين الفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جانب آخر.

وجددت القوات الحكومية قصفها الصاروخي على مناطق في ريفي حلب الغربي والجنوبي، دون أنباء عن خسائر بشرية حتى الآن. وفي محافظة درعا، أصيب قيادي من الفصائل وشخص آخر جرّاء انفجار عبوة ناسفة بسيارة كان يستقلها القيادي في درعا البلد في مدينة درعا في محاولة من قبل مجهولين اغتيالهم، في حين قصفت القوات الحكومية مناطق في درعا البلد في مدينة درعا، دون معلومات عن خسائر بشرية.

وتتواصل الاشتباكات العنيفة في محيط منطقة جعبر في ريف الطبقة الشمالي الغربي في غرب الرقة، بين تنظيم "داعش" من طرف، وقوات سوريا الديمقراطية المدعمة بالقوات الخاصة الأميركية وطائرات التحالف من طرف آخر، في محاولة من الأخير السيطرة على قلعة جعبر، وسط سماع دوي انفجار عنيف ناجم عن تفجير عربة مفخخة في المنطقة ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، في حين قصفت طائرات حربية يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي مناطق في قرية سويدية كبيرة شمال مدينة الطبقة.

واستشهد 3 أشقاء ينحدرون من بلدة القيروان وأصيبت 3 مواطنات بجراح، جراء إطلاق النار عليهم من قبل قوات حرس الحدود التركية أثناء محاولتهم العبور نحو الأراضي التركية في المنطقة الواقعة بين الدرباسية وعامودا، كما وردت معلومات عن إصابة آخرين بإطلاق نار عليهم من قبل حرس الحدود.

حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على معلومات من عدة مصادر موثوقة، تفيد بأن ما لا يقل عن 58 عنصرًا من المسلحين الموالين للقوات الحكومية قتلوا خلال 5 تفجيرات على الأقل، هزت حيي السكري والأنصاري خلال الـ 24 ساعة الفائتة، خلال تنفيذ عمليات تمشيط من قبل القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها وقوات خاصة من حزب الله اللبناني في المربع الذي كان تحت سيطرة الفصائل في القسم الجنوبي الغربي من أحياء حلب الشرقية، والذي يشمل حيي الأنصاري والمشهد وأجزاء من أحياء السكري والزبدية وسيف الدولة وصلاح الدين، فيما كان قد قتل 5 آخرين من عناصر نزع الألغام السبت خلال انفجار ألغام بهم في هذا المربع.

وعلم المرصد السوري أن  58 عنصرًا وهم من اللجان الشعبية الموالية للقوات الحكومية، ولجان التعفيش المنحدرة من مدينة حلب والساحل السوري وحمص ولجان التعفيش التابعة للعقيد سهيل الحسن المعروف بـ "النمر"، قتلوا بانفجار ألغام وعبوات ناسفة في الحي، وقتل غالبيتهم خلال انفجار شرك من الألغام في مدرسة في حي السكري كانت تتخذ كمقر للفصائل ومستودع للذخيرة، حيث دخل عناصر لجان التعفيش لسرقة محتويات المدرسة والمقر وسرقة منزل محيطة بها، لينفجر شرك الألغام بهم ويقتل غالبيتهم ويصيب آخرين بجراح، فيما قتل البقية خلال قيامهم بسرقة منازل محيطة بالمدرسة ومنازل ومقرات أخرى في المربع هذا، وأكدت المصادر للمرصد أن القوات الروسية وقوات حزب الله اللبناني حذرت هذه اللجان من الدخول إلى مناطق التمشيط لوجود الغام فيها، إلا أن عناصر اللجان تجاهلوا الأوامر ودخلوا إلى منازل ومقار كان قد فخخها مقاتلو الفصائل قبل انسحابهم مساء الأربعاء الفائت الـ 21 من كانون الأول / ديسمبر الجاري،

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في الـ 18 من تشرين الثاني / نوفمبر الفائت من العام الجاري، تقريرًا مفصلًا عن عمليات البلطجة التي ينفذها المسلحون الموالون للقوات الحكومية وجاء في التقرير (( أنه لا رادع يوقف مجموعات يعتبرها أهالي حلب الغربية "منظمة"، هذه الأحياء التي تسيطر عليها القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، وشهدت خلال الأيام معارك عنيفة نتيجة هجوم عنيف نفذته فصائل جبهة فتح الشام والحزب الإسلامي التركساني وحركة أحرار الشام وفيلق الشام والجبهة الشامية وأجناد القوقاز وجيش تحرير إدلب الحر وحركة نور الدين الزنكي وعدة فصائل إسلامية ومقاتلة أخرى منذ الـ 28 من تشرين الأول / أكتوبر الفائت من العام الجاري 2016 واستمرت حتى الـ 12 من تشرين الثاني / نوفمبر الجاري، ترافقت مع دمار كبير نتيجة القصف العنيفة بآلاف القذائف والصواريخ والضربات الجوية والبراميل المتفجرة، وانفجار عشرات الألغام والعبوات الناسفة.

بدأ بعض الأهالي الذين أجبروا على النزوح من منازلهم في مناطق العمليات العسكرية بعد أن وضعت الاشتباكات أوزارها، بمنيان ومشروع 1070 شقة ومشروع 3 آلاف شقة والحمدانية وأطراف حلب الجديدة، بدأوا بالعودة لمنازلهم، ليتفاجئ غالبيتهم بقيام حواجز المسلحين الموالين للنظام المنتشرة على المداخل المؤدية إلى الأحياء التي تتواجد فيها منازلهم، بمنعهم من الدخول إليها، فيما تمكن البعض من الوصول إلى منازلهم، بعد دفع رشاوى للمسلحين الموالين للقوات الحكومية ليجدوها كما لم يتركوها.

ويروي أهالي من مدينة حلب لمصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان ما جرى معهم، حيث تحدث البعض منهم عن أنهم دخلوا منازلهم ليروها خاوية خالية، والدمار محيط ببيوتهم، فيما محتويات منازلهم غير موجودة، ولدى سؤال الحواجز عنها، قالوا لهم لم نرَ شيئاً، نحن موجودون هنا لحماية المنطقة، ويسترسل آخرون في الحديث لمصادر المرصد السوري، معبرين عن شكواهم مما حدث ويستمر، حيث أكدوا أن المسلحين الموالين للنظام باتوا يمتهنون السرقة، وبعضهم يدفع رشاوى كبيرة لجهات قيادية، ومن ثم يقومون بفرض أتاوات على المارة والمتواجدين في مناطق نفوذهم، ليحصِّلوا أضعاف ما دفعوه، كما يقومون بسرقة محتويات المنازل، من الأدوات الكهربائية وصولاً إلى النقود والمصاغ وأسلاك الكهرباء الممدة داخل الجدران ومعدات الحمامات والمطابخ، والبعض أكد بأنه رصد السرقات بأم عينه، وأعطت قوة النفوذ لدى هؤلاء "الحرامية والمعفشين" كما يقول أحد الأهالي، أعطتهم القدرة على سرقة المنازل بوجود أصحابها، وختم حديثه قائلاً:: ""ما لم تدمره الحرب ...عفَّشه المعفِّشون".

وبدأ شخص من مجموعة أخرى من أهالي حلب حديثه لمصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، قائلًا "على مين بدهم يضحكوا عمي، اعتقلوا كم حرامي صغير لأنهم ما قدروا عالكبار"، بعد تعليقه على قيام القوات الحكومية بملاحقة السارقين من المسلحين الموالين لها، حيث أكد الأهالي أن الاستياء بدأ يزداد، لأن عمليات السرقة ما تزال مستمرة يومًا بعد يوم، وبوتيرة أكبر، ولا أحد يريد الخروج من هذه المناطق "بدون حمّص"، وأجهزة النظام الأمنية لا تريد التصريح بفشلها، ولكنهم يماطلون حتى تنتهي الأمور لوحدها، وتقف عمليات السرقة، وأكد أهالي تصديهم لعمليات سرقة في وضح النهار، حيث يقوم أشخاص ومسلحون موالون للقوات الحكومية بعد سقوط القذائف على أحياء مدينة حلب الغربية، بإسعاف الجرحى، ومن ثم العودة إلى سرقة منازل المصابين أو الشهداء، ويؤكد أحدهم بأن جهاز المخابرات اعتقل عشرات آلاف الشبان وزج بهم في سجونه ومعتقلاته، غير قادر على أن يوقف مجموعات "لا يعلم من يسندها"، عن سرقاتها وما تقوم به بحق مواطنين قضوا عمرهم حتى تمكنوا من امتلاك متجر أو منزل يتعرض اليوم للسرقة على يد مسلحين موالين للقوات الحكومية.

ويواصل المسلحون الموالون للقوات الحكومية، عمليات السرقة منذ نحو 3 أسابيع في تصعيد وتكثيف عمليات السرقة التي طالت عشرات المنازل والمتاجر في القسم الغربي من حلب، وبخاصة في المناطق التي شهدت عمليات عسكرية عنيفة في الأسابيع الثلاثة الفائتة، زاد من استياء المواطنين في المدينة، مع عدم تمكنهم من وقف هذه الاعتداءات اليومية، وما زاد الاستياء هم عدم توقف عمليات السرقة هذه وعدم قدرة سلطات النظام على وقفها.

يذكر أنّ المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في الـ 5 من شهر كانون الأول / ديسمبر الجاري أنه عثر على جثامين 3 شبان ينحدرون من بلدة الدرباسية الحدودية مع تركيا، وقالت مصادر أهلية لنشطاء المرصد السوري إن قوات حرس الحدود التركي ألقت جثامينهم على الجانب السوري من الحدود، بالقرب من منطقة صالة ميديا على الطريق الواصل بين الدرباسية وعامودا، وأن مصيرًا مجهولًا يلاحق نحو 15 شابًا آخرين كانوا برفقة الشبان الذين قتلهم حرس الحدود التركي، وأكدت مصادر طبية لنشطاء المرصد، حينها أنّ الجثامين الثلاثة تظهر عليها آثار تعذيب وتنكيل بآلات حادة، وسط مخاوف من اعتقال أو قتل الشبان الآخرين، بعد أن جرى محاصرتهم من قبل قوات حرس الحدود في الطرف التركي، وشهد الشريط الحدود بين تركيا وسورية، في الأشهر الأخيرة تصاعدًا لعمليات التعذيب والقتل لكل من يحاول اجتياز الحدود من وإلى الأراضي التركية، حيث جرى قتل العشرات وتعذيب وإصابة عشرات آخرين.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الحكومية تجدد قصفها على مناطق في ريفي حلب دون أنباء عن خسائر بشرية القوات الحكومية تجدد قصفها على مناطق في ريفي حلب دون أنباء عن خسائر بشرية



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 07:47 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

فتح تحقيق فيدرالي في وفاة ضابط شرطة في "أحداث الكونغرس"

GMT 09:39 2024 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

الأطعمة الدهنية تؤثر سلبًا على الجهاز المناعي والدماغ

GMT 21:38 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

سيمافور المحطة!

GMT 21:32 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

ماذا حل بالثمانيتين معاً؟

GMT 10:27 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 21 مواطنا من الضفة

GMT 07:28 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

بابل أقدم حواضر العالم وتاريخها يتحدى الأساطير
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday