وزارة الثقافة تضع خطة لترميم سور الصين العظيم بالطرق التقليدية
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

تستخدم الحد الأدنى من العمال بمقابل مادي متواضع

وزارة الثقافة تضع خطة لترميم سور الصين العظيم بالطرق التقليدية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - وزارة الثقافة تضع خطة لترميم سور الصين العظيم بالطرق التقليدية

الإقامة المنزلية على سور الصين العظيم
بكين - فلسطين اليوم

ينكب عمّال على ترميم ما تهدّم جراء تهاوي الأحجار في إحدى نواحي سور الصين العظيم في ضاحية العاصمة بكين، متسلحين بالبغال والكلس لإنجاز هذه المهمة الشاقة في مقابل بدل

مادي متواضع.

وبدأت السلطات أعمال الترميم بالطرق التقليدية بعد احتجاج شعبي عارم بعيد "إصلاح" قسم جيانكو وعمره 700 سنة من السور من خلال تغطيته بالإسمنت.

وقال لي جينغدونغ وهو أحد العمال الذين يقومون بأعمال ترميم قسم جيانكو، "كلها أحجار منهارة من الجدار الأصلي. وهي تستخدم لعمليات الترميم".

اقرء ايضا

الإقامة المنزلية على سور الصين العظيم تجربة مثالية

من حوله، يستخدم العمال رافعة كهربائية لإعادة حجر كبير سقط من الجدار إلى مكانه، بينما تجتاز البغال الجانب الجبلي المنحدر لنقل المياه والكلس إلى العمال لخلطها وتثبيت الحجارة

بها.

وهذا العمل يتطلب جهدًا جسديًا، إذ تحتاج كل حجرة كبيرة إلى 45 دقيقة إلا أن العمال يتلقون 150 يوان (22 دولارا) في اليوم فقط.

ونُفذت خطة الترميم استنادًا إلى الطرق التقليدية في وقت سابق من هذا العام في محاولة للحفاظ على المظهر الأصلي لهذا المعلم الشهير في الصين المقسم إلى أجزاء تشكل معًا مسافة تمتد

آلاف الكيلومترات من الساحل الشرقي للصين إلى حدود صحراء غوبي.

وقال المهندس تشينغ يونغماو الذي يشرف على العمليات في جيانكو منذ 15 عامًا، إن خطة الترميم الأخيرة تهدف إلى جعل الناس يشعرون بأن هذا الجزء لم يرمم.

وبدأ بناء سور الصين العظيم في القرن الثالث قبل الميلاد واستمر لقرون عدة، وشيّد ما يقرب من 6300 كيلومتر، بما في ذلك قسم جيانكو، في عهد أسرة مينغ 1368-1644.

يستقطب هذا المعلم اليوم، حوالى 10 ملايين سائح سنويًا، لكن هذا العدد الكبير من الزوار إضافة إلى عامل الوقت والأحوال الجوية، أدت إلى انهيار أجزاء منه.

وقرر المسؤولون في قسم بادالينغ الذي تتوافد إليه أعداد كبيرة من السياح، الحد من الزيارات إلى 65 ألف شخص يوميًا اعتبارًا من الأول من حزيران/يونيو، وذلك بهدف حماية هذا المكان الأثري المهدد.

وجرى تغطية جزء من السور العظيم في مقاطعة لياونينغ الشمالية الشرقية بالأسمنت، في عام 2016، ما أدى إلى تحويل المسار غير المتكافئ، الذي شيّد في عام 1381، إلى سطح مستو

إلى درجة أن البعض شبّهه بشارع عادي.

وانتشرت صور أعمال الترميم بشكل كبير ما تسبب في ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي حيث كتب أشخاص تعليقات مثل "إنه أمر محزن" و"سور الصين العظيم المسكين".

وردًّا على ذلك، أصدرت وزارة الثقافة والسياحة خطة جديدة للحفاظ على هذا المعلم ولكن بالحد الأدنى من الأعمال لترميم الأجزاء المتضررة من الجدار.

وقال سونغ شينتشاو نائب مدير الإدارة الوطنية للتراث الثقافي، إن بعض المكلفين الحفاظ على الجدار يملكون أفكارًا نمطية مفادها أن كل جزء منه يجب أن يشبه قسم بادالينغ في بكين الذي

يشمل التلفريك.

وأضاف في وقت سابق لصحيفة "تشاينا دايلي" الحكومية، أنهم يخلطون بين ترميم الجدار وتطوير معلم سياحي.

لكن على أرض الواقع، ينظر بعض العمال إلى الأسلوب الجديد بنظرات مشككة.

وقال لي جينغدونغ "في الماضي، كنا نصلح المكان برمته. أما الآن، فالفكرة هي إصلاح أماكن محددة مع الحفاظ على المزيد من الأشياء الأصلية سليمة".

وتابع "في الوقت الذي ستحقق فيه الخطة الجديدة الهدف القاضي بالحفاظ على جمالية الجدار القديم، يخشى لي أن هذه الإصلاحات لن تستمر طويلًا وأن الهيكل سينهار مجددًا".

وأوضح "الفكرة جيدة لكنني أعتقد أن الجدار ما زال يبدو متضررًا، خصوصًا عند المنحدرات وسينهار مجددًا في أقل من عام تحت أقدام السياح".

وقد يهمك ايضا

انزلاق مجموعة من السياح خلال محاولتهم عبور سور الصين العظيم

ظهور قسم مفقود من سور الصين العظيم

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الثقافة تضع خطة لترميم سور الصين العظيم بالطرق التقليدية وزارة الثقافة تضع خطة لترميم سور الصين العظيم بالطرق التقليدية



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 07:23 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

الصحف.. و"كورونا" في زمن "حماس"

GMT 04:20 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

معاوية محمد نور رائد الحداثة الأدبية الفكرية في السودان

GMT 14:22 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

ابرزي جمالك بالتوربان مع هذه اللفات العصرية الأنيقة

GMT 08:43 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تويتر تطلق سياسة جديدة بشأن التغريدات المخالفة المحذوفة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday