الحكومة الفلسطينية بصدد إعادة بناء المدينة الصناعية المنهارة شمال قطاع غزة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

بعد حصولها على موافقة الاحتلال لإقامة منطقة صناعية في الخليل جنوب الضفة

الحكومة الفلسطينية بصدد إعادة بناء المدينة الصناعية "المنهارة" شمال قطاع غزة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الحكومة الفلسطينية بصدد إعادة بناء المدينة الصناعية "المنهارة" شمال قطاع غزة

وكيل وزارة الاقتصاد الوطني تيسير عمرو
غزة– محمد حبيب

كشف وكيل وزارة الاقتصاد الوطني في حكومة التوافق الوطني الفلسطيني، تيسير عمرو، أنَّ وزارته عازمة على إعادة بناء المدينة الصناعية في قطاع غزة، والتي تعرضت لأضرار بالغة خلال الأعوام الماضية، بفعل الحصار والعدوان الإسرائيلي.

وأكد عمرو، في كلمة له على هامش مشاركته في "ملتقى مال وأعمال"، في مدينة رام الله، أنَّ الوزارة بصدد بناء مدن صناعية جديدة في الأراضي الفلسطينية، "بعد النجاح الذي تم تحقيقه في بناء 3 مدن صناعية في جنين وأريحا وبيت لحم".

وتشكل المنطقة الصناعية، والتي تقع عند المدخل الجنوبي لمدينة بيت حانون شمال قطاع غزة، إحدى أهم المشاريع الصناعية لاستيعاب الأيدي العاملة وزيادة عدد المصانع فيها، إلا أن الحصار الاقتصادي الذي أحكم على قطاع غزة، والعدوان الإسرائيلي على القطاع أدى إلى تدمير في مصانع المدينة.

وتراجعت القوة الإنتاجية للمدينة الصناعية في قطاع غزة، بنسبة 70٪ خلال الأعوام الثمانية الماضية، بخسائر تتجاوز قيمتها 200 مليون دولار أميركي، ورفعت نسبة البطالة إلى مستويات جديدة تفوق 45٪.

وحصلت الحكومة الفلسطينية أخيرًا على موافقة إسرائيلية لإقامة منطقة صناعية في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، ليصبح عدد المدن الصناعية في الضفة الغربية 4 مدن صناعية.

وبدأت الثلاثاء، فعاليات "ملتقى مال وأعمال فلسطين"، مستهدفاً البحث عن استثمارات في ثلاثة قطاعات اقتصادية، يقودها رجال أعمال فلسطينيين وعربا، وفلسطينيي الشتات.

ويبحث الملتقى الذي يستمر ليوم واحد فقط، عن مشاريع مستقبلية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والقطاع المالي والمصرفي، وقطاع الصناعات (التحويلية والغذائية والأثاث).

واعتبر عمرو، أن إقامة هذا المؤتمر، يأتي استمرارًا للخطوات الفلسطينية لتشجيع الصناعة والاستثمار في السوق المحلية، تزامناً مع تراجع أرقام النمو الاقتصادي في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.

من جهته، صرَّح رئيس المجلس التنسيقي للقطاع الخاص الفلسطيني بسام ولويل، بأنَّ الاقتصاد الفلسطيني متعطش لاستثمارات جديدة في القطاعات الثلاثة؛ لأن السوق المحلية بحاجة مصانع ومؤسسات وشركات جديدة في مختلف المجالات وليس فقط القطاعات الثلاثة.

وأضاف في كلمة له، أنَّ الاستثمار في فلسطين ناجح، ويحقق أرباحًا جيدة للمستثمرين، مشيرًا إلى العقبات الإسرائيلية أمام حركة الأفراد والتجارة عبر الحدود الدولية، التي أسهمت في خلق تخوفات من ضخ أموال عربية في السوق الفلسطينية.

وتعاني فلسطين من عجز في الاستثمارات الأجنبية القائمة في فلسطين، مقارنة مع الاستثمارات الفلسطينية القائمة في الخارج، بقيمة عجز بلغت خلال العام الماضي 2014 نحو 1.7 مليار دولار أميركي.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الفلسطينية بصدد إعادة بناء المدينة الصناعية المنهارة شمال قطاع غزة الحكومة الفلسطينية بصدد إعادة بناء المدينة الصناعية المنهارة شمال قطاع غزة



GMT 12:56 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

إنتاج روسيا من النفط في 2020 يسجّل أول تراجع منذ 2008
 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday