عودة تطلع القنصل العام الأميركي على جهود تحسين بيئة الأعمال

أطلعت وزيرة الاقتصاد الوطني عبير عودة اليوم الاثنين، القنصل العام الأميركي الجديد  دونالد بلوم، على الجهود التي تقودها الوزارة لتحسين البيئة الاستثمارية الممكنة للأعمال عبر وضع البرامج الاقتصادية وإعداد وتعديل القوانين الاقتصادية المنظمة والمحفزة للاستثمار، بالإضافة إلى رعاية المنشآت متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة الأمر الذي يخدم مصلحة القطاع الخاص.

 وشددت الوزيرة  خلال الاجتماع، على الأهمية التي توليها الحكومة لدعم وتعزيز دور القطاع الخاص من خلال برامجها الهادفة إلى تعزيز الشراكة ما بين القطاعين العام والخاص، لافتةً إلى أن الوزارة بصدد عقد مشاورات مع الجهات ذات العلاقة لمناقشة ما تم التوصل إليه بمقترحات القوانين الاقتصادية.

وتناول الاجتماع بحث الوسائل والسبل الكفيلة بدعم وتقوية الاقتصاد الفلسطيني والمتمثلة في تحسين بيئة الأعمال، والتواصل مع الخارج والوصول إلى الأسواق العالمية، وسبل زيادة حجم الصادرات الفلسطينية.

من جانبه أعرب القنصل الأميركي عن مواصلة القنصلية دعمها لتحسين الأوضاع الاقتصادية في فلسطين من خلال دعم وتطوير وتنمية القطاع الخاص، مؤكدا على تبنيه لأي رؤية فلسطينية ستسهم في تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

من جهة أخرى أكدت عودة خلال لقائها السفير الياباني تاكيشي اوكوبو، أن جذب مستثمرين جدد وتوفير فرص العمل لدى الشباب الفلسطيني هي من أولويات عمل الوزارة ومؤسساتها خاصة هيئة المدن الصناعية التي تعكف على إنشاء وتنفيذ ثلاث مدن صناعية، ستساهم في توفير الآلاف من فرص العمل،

وبحث الجانبان آخر المستجدات والتطورات في مشروع مدينة أريحا الصناعية الزراعية والمشاريع المشتركة.

 وشددت الوزيرة خلال الاجتماع الذي جرى بحضور الرئيس التنفيذي لهيئة المدن الصناعية علي شعث، على ضرورة ضخ المزيد من الدعم للمشاريع الخاصة بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة، كونها تشكل النسبة الأكبر من القطاع الاقتصادي في فلسطين.

من جانبه أشاد السفير الياباني بالجهود التي تقوم بها الوزارة وهيئة المدن الصناعية من اجل النهوض بمدينة أريحا الصناعية الزراعية، مستعرضاً آخر مستجدات المشروع المتمثلة بالانتهاء من تمديد شبكات المياه والكهرباء وكل المستلزمات الخاصة بالبنية التحتية للمنطقة الصناعية، مشيراً إلى ان هناك حالياً سبعة وعشرون مستأجراً (مشروع قائم ) في مدينة أريحا الصناعية.

وأضاف أن هناك اهتماما خاصا من قبل رئيس الوزراء الياباني والوزراء المعنيين في الحكومة اليابانية بمدينة أريحا الصناعية، لافتاً بأنهم على اطلاع دائم ومباشر لمتابعة آخر التطورات فيها وإزالة أية معيقات يمكن أن تعترض تشغيلها، كونها تمثل قصة نجاح للطرفين الفلسطيني والياباني خصوصاً أنها ستؤثر إيجابياً على العلاقة التجارية بين فلسطين والدول المجاورة.