وزراء يتهمون نتنياهو  بضرب سورية لـأغراض انتخابية
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

وزراء يتهمون نتنياهو بضرب سورية لـ"أغراض انتخابية"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - وزراء يتهمون نتنياهو  بضرب سورية لـ"أغراض انتخابية"

رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - فلسطين اليوم

توجهت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة رئيسة حزب «الحركة»، تسيبي ليفني، بنداء إلى رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، تناشده فيه أن يستأنف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية فوراً «حتى قبل أن يعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، عن خطته السلمية المعروفة بصفقة القرن».

 وقالت: إن سبب الجمود الحالي يعود إلى «انعدام الثقة»، معتبرة أن في الإمكان «إثبات النيات الطيبة وإعادة الثقة» بتخفيف الأعباء عن الفلسطينيين والإقدام على مشروعات اقتصادية ذات وزن».

وكانت ليفني تتكلم أمام مجموعة من قادة اللوبي الأميركي «ايباك»، الذي يزور تل أبيب، فقالت إنها من خلال علاقاتها ومعرفتها، تؤكد أن بالإمكان استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين فوراً، إذا توافرت النيات الطيبة والمقاصد الجيدة. وألمحت ليفني إلى ضرورة اتخاذ موقف حازم وضاغط في واشنطن لإقناع الحكومة الإسرائيلية بذلك، قائلة: «على الرئيس الأميركي أن يعرف أن أي خطوة يقوم بها في اتجاه حل الدولتين ستكون مباركة، حتى لو لم تعجب اليمين المتطرف في إسرائيل أو الولايات المتحدة. فحل الدولتين هو أكبر وأعلى مصلحة لإسرائيل ولمن يريد لها أن تبقى دولة يهودية وديمقراطية».

اقرا ايضا :  نتنياهو يعترف بشنِّ هجمات جوِّية على أهداف لإيران و"حزب الله" في سورية

وأضافت ليفني: إن هناك إمكانية واقعية لاستئناف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية، بالحوار الإيجابي وبالخطوات الإسرائيلية المرافقة التي تغيّر الأجواء للأفضل، على الأقل في مجال تطوير وتحسين الاقتصاد الفلسطيني وتخفيف معاناة المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية. وأضافت: «ليس من المعقول أن تبدو حكومة إسرائيل على هذا النحو من التناقض، حيث تقيم علاقات سيئة مع السلطة الفلسطينية التي تحارب الإرهاب وتؤكد التمسك بعملية السلام، وفي الوقت نفسه تتيح دخول الأموال إلى (حماس) التي تدعو إلى تدمير إسرائيل وتضمر تخليد الصراع».

وناشدت ليفني الرئيس الأميركي، ترامب، أن يأخذ بالاعتبار، وهو يعد خطة السلام، المصلحة الوطنية الحقيقية لإسرائيل و«هي إقامة السلام على أساس حل الدولتين.

 فهذا الحل لم ينته وقته، كما يحاولون تيئيسنا، بل ما زال حياً وحيوياً، ولم ينتج أحد أي حل أفضل منه. ويمكن بناؤه على أساس الفصل بين الشعبين تماماً وإنهاء الصراع وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين، لكن من دون العودة إلى تخوم إسرائيل وتوفير ضمانات أمنية».

ورأت ليفني، أن الشرق الأوسط لم يعد مقسماً ما بين يهود وعرب، بل مقسم ما بين المعتدلين والمتطرفين، وعلى إسرائيل أن تكون عنصراً بارزاً وقوياً ومؤثراً بين المعتدلين، وتسعى إلى انتصارهم على الإرهاب والعنف والرفض لعملية السلام. وأضافت: «إسرائيل أيضاً مقسمة قسمين، قسم يحلم بأن تكون هنا دولتان للشعبين، تعيشان متجاورتين بسلام، وهذا هو القسم الذي يريد لإسرائيل أن تكون دولة يهودية وديمقراطية ومسالمة، وبين قسم ذي حلم آخر يريد لنا تخليد الصراع عن طريق إجهاض حل الدولتين والذهاب بأرجلنا نحو حل الدولة الواحدة، أكان ذلك برغبتنا أو من دون إرادتنا».

في غضون ذلك، بعد يوم واحد من إعلان رئيس الوزراء، نتنياهو، أن قواته قصفت مئات المرات مواقع إيرانية في سورية ، خرج ضده عدد من وزراء «الكابنيت» (المجلس الأمني والسياسي المصغر في الحكومة)، بانتقادات شديدة. 

وأعرب بعض المنتقدين، ومنهم من ينتمي إلى حزب ليكود برئاسة نتنياهو، عن القلق من أن «يكون توقيت هذا الإعلان متزامناً مع فترة الانتخابات الإسرائيليّة ويستخدم لأغراض انتخابية».

وكان جميع الوزراء في حكومة نتنياهو قد فوجئوا من إعلانه، خلال جلسة الحكومة الإسرائيليّة الأسبوعية أول من أمس، ما يعتبر تغييراً في السياسة «الضبابية» التي اتبعتها على مدار سنوات. وقد وصف بعض الوزراء تصريحات نتنياهو بأنها «ثرثرة خطيرة وغير ضرورية».
وكانت أوساط سياسية قد أعربت عن اعتقادها بأن نتنياهو بادر إلى الاعتراف بقصف المواقع الإيرانية في سورية  لكي يسرق الأضواء من رئيس أركان الجيش، غادي آيزنكوت. فهو على ما يبدو كان على علم بقرار آيزنكوت الاعتراف بهذا القصف، في الأيام الأخيرة من ولايته. 

فقرر أن يسبقه إلى ذلك، حتى يحصد الإعجاب الجماهيري ويصبح محور النقاش في الموضوع.

وقال أحد الوزراء المنتقدين، في تصريح لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، أمس: إن «هناك تبعات مقلقة لإقرار نتنياهو بمسؤوليتنا عن القصف. فالطرف الآخر أيضاً يستمع ويصغي ويحلل ويستنتج. فأولاً يمكن أن يُفهم الاعتراف في موسكو على أنه تصعيد غير ضروري أمام الروس. 

ويمكن للإيرانيين أن يشعروا بالاستفزاز الجارح، فيقدِموا على رد الاعتبار بتوجيه ضربة نحن لا نحتاج إليها، منهم مباشرة أو من أحد أذرعهم مثل (حزب الله) أو الميليشيات الأخرى أو حتى النظام السوري. وهذا تحدٍ جديد لإسرائيل قد يلحق بنا الضرر أيضاً في فترة الانتخابات».

ويعتقد هؤلاء الوزراء أن أسباب إعلان نتنياهو هي حزبيّة بحتة؛ «لأنه لم يخبرهم بأن السياسات تجاه تبني الغارات قد تغيّرت، وجاءت على الشكل التي رأوه أمام وسائل الإعلام».

يذكر أن نتنياهو، قال في مستهل جلسة الحكومة، الأحد: إن سلاح الجو الإسرائيلي نفّذ خلال اليومين الماضيين سلسلة غارات استهدفت 6 مخازن أسلحة إيرانية في مطار دمشق الدولي. 

ثم أضاف خلال كلمته في المراسيم التي أجرتها الحكومة لوداع آيزنكوت: «لقد نشط الجيش بقيادة آيزنكوت ضد التهديدات الأمنية التي تواجه إسرائيل، وقد حاربنا التموضع العسكري الإيراني في سورية ، وخلال ذلك قام الجيش باستهداف وقصف مئات الأهداف، حيث قصفت مستودعات ومصانع لتصنيع الأسلحة في سورية  ومنعنا تحويلها إلى (حزب الله) في لبنان». 

من جانبه، قال آيزنكوت، في مقابلات مع وسائل الإعلام الإسرائيلية والأجنبية: إن الجيش الإسرائيلي «قصف أهدافاً إلى حد معين حتى قبل عامين ونصف العام، حيث لاحظنا، لاحقاً، أن هناك تغييراً كبيراً في الاستراتيجية الإيرانية؛ إذ شرعوا بإرسال مقاتلين إلى سورية ، وأتبعوهم بمدنيين لتدريب وتعليم الميليشيات الشيعية». 

وقال إن جيشه شن هجمات على «آلاف الأهداف الإيرانية» في سورية .
قد يهمك ايضا : 

رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي يحذّر من "إرهاب يهودي"

آيزنكوت يودّع منصبه بالتهديد بقصف "مواقع إيرانية"

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزراء يتهمون نتنياهو  بضرب سورية لـأغراض انتخابية وزراء يتهمون نتنياهو  بضرب سورية لـأغراض انتخابية



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 11:15 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 10:21 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 10:16 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 13:30 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تقديم عطر أرماني كود النسائي الأفضل لفصل الشتاء

GMT 04:23 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ريتا اور تتألق في إطلالة رائعة تجذب الأنظار

GMT 18:37 2017 السبت ,03 حزيران / يونيو

الشرطة تحبط محاولة قتل في إحدى مستشفيات نابلس

GMT 14:51 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday