رام الله - منيب سعادة
أكّد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عباس زكي، بأنّ هناك إصرار مصري على تحقيق المصالحة الفلسطينية واستجابة من حركتي "فتح" و"حماس"، مشيرًا إلى أنّ "المتغيرات والفوضى في المنطقة العربية وضعت القضية الفلسطينية في الهوامش"، لافتًا إلى أنّ "المشروع الوطني الفلسطيني الجامع يشكّل الخلاص الوحيد لوضع القضية الفلسطينية على المسار الصحيح".
وأكّد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" بأّنه "آن الأوان للفلسطينيين بأن يتوحّدوا في جسم واحد وتحت سلطة واحدة"، مشدّدًا بقوله "أننا على قناعة بضرورة الإسراع في تنفيذ ما تمّ الاتفاق عليه في القاهرة بشأن المصالحة"، مضيفًا أنّه "لم يُذكر اسم محمد دحلان خلال المفاوضات بين حركتي فتح وحماس في القاهرة".
وأوضح زكي أنه "لن يُقسم الأمن الفلسطيني إنّما سيكون ضمن مؤسسة واحدة تواجه التحديات الإسرائيلية"، كاشفًا أنّ "الأميركيين يسعون لتسوية تشمل العالم العربي ولن نسمح بأن تكون على حساب المصالح الفلسطينية"، مضيفًا "لو أُعطينا جزءًا ممّا أٌعطي للرئيس الأميركي دونالد ترامب لكنا تخلّصنا من الطوق حول فلسطين وتحرّرنا من الاحتلال"، مؤكدًا أنّ "المساس بالسلاح الموجه ضد العدو خيانة".
أرسل تعليقك