القاهرة ـ فلسطين اليوم
توصل خبراء مركز دراسة الامراض السرطانية الى ان الموسيقى تخفف القلق النفسي لدى المصابين بالسرطان وتحسن حالتهم وخاصة الاطفال والشباب منهم وترفع فعالية العلاج. جاء هذا الاستنتاج بعد ان اختبر علماء بريطانيون من مركز دراسة الامراض السرطانية مجموعة من المرضى تتراوح اعمارهم بين 11 – 14 سنة ، حيث كان عليهم المشاركة في تصوير كليب موسيقي ومن ثم عرضه على اقاربهم واصدقائهم. كان كافة المشتركين في الاختبار قد خضعوا لعمليات خطرة لزرع الخلايا الجذعية ومن ثم العلاج. بينت نتائج هذ الاختبار تحسن علاقاتهم بأقاربهم واصدقائهم. طلب من المرضى المشاركين في الاختبار، كتابة نصوص الاغاني وتلحينها واختيار الصور اللازمة لتظهر في كليب كل اغنية. تم كل هذا تحت اشراف خبير في استخدام الموسيقى في علاج المرضى، الذي ساعدهم في تحديد الشيء المهم بالنسبة لهم وكيفية إيصال ذلك الى المشاهد والمستمع. بعد الانتهاء من تصوير "الكليبات" عرضت على اصدقاء واقارب المرضى، وتبين ان المرضى الذين شاركوا في هذا الاختبار تغلبوا على الاجهاد النفسي والقلق اكثر من الاخرين، اضافة الى انه بعد مضي 100 يوم على بداية العلاج، لوحظ استمرار تحسن علاقاتهم مع الاقارب والاصدقاء. ويقول الدكتور جوان هآس المشرف على الاختبار، ان الشباب والاطفال اكثر مقاومة وبإمكانهم التغلب على المرض وكسب ثقة بالنفس ومد يد العون للآخرين.
أرسل تعليقك