لوحات الفنّان إنسور المخيفة تُعرض في الأكاديمية الملكية
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

هو ملك الأقنعة بلا جدال وتُمثّل له روعة الاضطراب

لوحات الفنّان إنسور المخيفة تُعرض في الأكاديمية الملكية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - لوحات الفنّان إنسور المخيفة تُعرض في الأكاديمية الملكية

لوحة "السكيت" للفنّان البلجيكي جيمس إنسور
بروكسل ـ سمير اليحياوي

تُعرَض لوحة "السكيت" للفنّان البلجيكي جيمس إنسور في معرض الأكاديمية الملكية المذهل في حين قد يرى البعض أنها مجرّد "صورة" فهي عبارة عن لوحة تُظهر إحدى الأسماك الضخمة متمدّدة على الطاولة بشكل مترهّل،  وينتشر جسم أبيض حول الرأس مثل الملابس التنكرية، على نحو ثابت بينما تحدّق العيون مباشرة في المُشاهد. ولدى السمكة تعابير تراجيدية كوميدية، مع القليل من الانكسار، كما لو أنها ثملة. أو ربما قد تناوَلت وجبة جيدة قبل أن تكون هي الوجبة ذاتها.

لوحات الفنّان إنسور المخيفة تُعرض في الأكاديمية الملكية

وتكتسب صورة "السكيت" شهرة كبيرة جدا في بلجيكا بلد إنسور الأم، وإلى حد كبير العكس في بريطانيا ونفس الشيء ينطبق على الفنان نفسه. فقد وُلد جيمس إنسور (1860-1949) في أوستند، وكان ابناً لمهندس إنجليزي يحمل جواز سفر بريطاني وأمضى بعض الوقت في لندن. ولكن على الرغم من أننا نرى إنسور سيد الأقنعة –فحرفيا كان يبدو في هذه الصورة محاطًا بهم– وذلك على نحو غير محدد، ولذا تُعرض أعماله الآن في معرض الأكاديمية الملكية.

لوحات الفنّان إنسور المخيفة تُعرض في الأكاديمية الملكية

كما تُعرض له لوحة أخرى مخيفة لكوخ منفرد وبعيد على شاطئ رمادي للاستحمام، تشع منه برودة الشتاء. كما توجد له لوحة أخرى لوالدته على فراش الموت في صورة دقيقة وجميلة، والأنف مرسوم ببراعة في مواجهة الغرق. وأيضا لوحة المسيح معلّق على الصليب ومحاطاُ بحشد من أهل المدينة، الذين لم يكن جميعهم ملتزماً   بالأصول. وأخرى لعاصفة هائلة من الطلاء يبني فوقها أسطح المنازل والأشياء البارزة مثل المد في هذه الميناء.

لوحات الفنّان إنسور المخيفة تُعرض في الأكاديمية الملكية

وتعتبر أوستند بالنسبة لإنسور مثل كوكهام للفنان ستانلي سبنسر، فهي مكان حقيقي، ولكن أيضا أرض مصغرة أسطورية للخرافات بالنسبة له. وقد قضى إنسور حياته كلها أعزب يعيش في مختلف المحلات التجارية في هذا المنتجع الموسمي، حيث كانت والدته تبيع الهدايا التذكارية، وأقنعة الكرنفال، والدمى المزخرفة الصينية. ونشأ إنسور في متجرها، منبهرا "بالألوان الزاهية، والتأملات والأشعة التي تتألق، وشكّل ذلك خليطا لا يتجزأ من الأشياء المتنوعة التي أثرت في موهبته على يد القطط، والببغاوات الصماء. وعندما كان مراهقا كان يدرس على رسم الكاريكاتير ورسم المناظر الطبيعية، وكان في كثير من الأحيان يُظهر هذا في أعماله، فنلاحظ المناظر البحرية والدرامية في مجموعته "الخطايا السبع القاتلة".

لوحات الفنّان إنسور المخيفة تُعرض في الأكاديمية الملكية

وفي لوحة "المؤامرة"، إحدى أكبر روائع إنسور، يجسّد حشد يرتدون أقنعة تتقاسم بعض الشائعات مع أم تحمل طفل دمية. وتظهر جميع الشخصيات بمظهر حيوي. والشخصية المحورية كانت لرجل يرتدى ثوب قبعة أوبرا مسائية – ولكن لا يبدو كرجل!! ربما تكون شخصية وهمية قام باختلاقها الفنان من قبيل دراما الشخصيات القوية والإبداعات الفنية. والكثير من الفنانين (وخصوصا جميع البلجيكيين) يمعنون النظر في سرّ هذه الأقنعة. لكن إنسور نفسه كان صريحاـ فكانت هذه الأقنعة تعني له الإسراف والتعبير والزخرفة، ولكن قبل كل شيء تمثل "روعة الاضطراب ".

لوحات الفنّان إنسور المخيفة تُعرض في الأكاديمية الملكية

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لوحات الفنّان إنسور المخيفة تُعرض في الأكاديمية الملكية لوحات الفنّان إنسور المخيفة تُعرض في الأكاديمية الملكية



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 15:43 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 09:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 09:51 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

عمرو موسى يؤكّد أن العمل العربي المشترك لم يفشل

GMT 13:37 2020 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

في «طعم البيوت» نباتات الزينة لمسة جمال في منزلك

GMT 11:18 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"الكلاسيكية العصرية" عنوان منزل بيورك في مانهاتن

GMT 17:12 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تهنئ نادية لطفي على التكريم وتعتذر لها

GMT 22:11 2016 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الاهلي يصرف 100 ألف جنيه مكافأة إلى بطلة الكاراتيه "فاروق"

GMT 00:18 2017 الإثنين ,26 حزيران / يونيو

غيغز وغوارديولا يتنافسان في إحدى منافسات الغولف

GMT 16:07 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد المرأة يبحث مع التعاون الألماني تعزيز التعاون المشترك

GMT 08:52 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

"مكسيكو سيتي" إحدى أكثر المدن أمانًا في أميركا الجنوبية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday