الخبراء يفصحون عن أداة تحدّد اهتمام الزوج بزوجته
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

حزامًا مع أقطاب كهربائية يتم توصيللها بفروة الرأس

الخبراء يفصحون عن أداة تحدّد اهتمام الزوج بزوجته

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الخبراء يفصحون عن أداة تحدّد اهتمام الزوج بزوجته

الخبراء يفصحون عن أداة تحدّد اهتمام الزوج بزوجته
القدس-فلسطين اليوم

تشكك الزوجات، بأن أزواجهن لا يستمعون إليهن، وابتكر علماء الأعصاب أداة يمكن أن تخبرك ما إذا كان شريك حياتك هو حقًا يستمع إلى مشاكلك أو يقوم فقط بالإيماء، فكل زوجة محبطة تحتاج إلى القيام بوضع حزام محمّل بأقطاب كهربائية إلى فروة الرأس شريكها لمعرفة ما إذا كان يولي اهتماما لها أم لا، وعندما فعل الباحثون ذلك، جمعوا عدة أنماط للمخ، تبيّن ما إذا كان الناس يستمعون ويفهمون الكلام أم لا، حيث أنّ إشارة الدماغ التي التقطت في الفص الجداري يمكن أن يكون لها عدد من الاستخدامات، من تتبع تطور اللغة للأطفال الصغار لالتقاط العلامات المبكرة للخرف لدى كبار السن.
وسجّل علماء الأعصاب من كلية ترينيتي دبلن وجامعة روتشستر، نيويورك، إشارات موجات الدماغ من خلال فروة رأس المتطوعين، واستمع المشاركون، الذين كانوا يرتدي قبعات الجمجمة لتخطيط كهربية الدماغ، إلى عدد من الكتب السماعية بينما يرصد الفريق استجابتهم، فخلال تفاعلاتنا اليومية، نتحدث بشكل روتيني بمعدل يتراوح بين 120 و 200 كلمة في الدقيقة، ولكي يفهم المستمعون الكلام بهذه المعدلات، ولكي لا يفقدوا مسار المحادثة، يجب أن تفهم عقولهم معنى كل من هذه الكلمات بسرعة كبيرة.
وحدد الباحثون الاستجابة المحددة التي تعكس كيف أن الكلمة مألوفة أو مختلفة عن الكلمات التي سبقتها في القصة، وقد أعطوا الخبراء القدرة على رصد ما إذا كانت الجمل مفهومة أم لا، وكيف يحسب الدماغ معناها، وقال قائد الدراسة البروفيسور إد لالور، من كلية ترينيتي دبلن: "هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به قبل أن نفهم تماما مجموعة كاملة من الحسابات التي تقوم بها عقولنا عندما نفهم الكلام، ومع ذلك، فقد بدأنا بالفعل في البحث عن طرق أخرى يمكن أن نعرف المقصود بعمليات عقولنا الحسابية، وكيف تختلف تلك الحسابات من تلك التي تؤديها أجهزة الكمبيوتر"، وأضاف: "نأمل أن يحدث النهج الجديد فرقا حقيقيا عند تطبيقه في بعض الطرق التي نتصورها".
وبدأت الدراسة باستغلال أحدث التقنيات التي تسمح لأجهزة الكمبيوتر الحديثة والهواتف الذكية بفهم الكلام الذي يختلف تماما عن كيفية عمل دماغ البشر، وعلى عكس الأطفال الذين يواجهون صعوبة أكثر أو أقل في تعلم كيفية التحدث بفضل التطور البشري، فهذه تحتاج إلى كمية هائلة من التدريب، ولكن لأن أجهزة الكمبيوتر الحديثة والأدوات سريعة، فإنها يمكن أن تنجز هذا بسرعة كبيرة، ومن خلال إعطاء النظام الكثير من الأمثلة، وعن طريق طلب التعرف على أزواج من الكلمات التي تظهر معا والتي لا تظهر، يبدأ الكمبيوتر لمعرفة أن "كعكة" و "فطيرة"، على سبيل المثال، يجب أن يعنوا شيئا مماثلا، فينتهي الكمبيوتر مع مجموعة من التدابير العددية لفهم كيف أن أي كلمة مماثلة إلى أي كلمة أخرى.
وأراد الخبراء اختبار ما إذا كانت العقول البشرية تحسب فعلا التشابه بين الكلمات بينما نحن نستمع إلى الكلام، وتلقي الدراسة الضوء لأول مرة على وجه التحديد كيف يفعل دماغنا هذا، وقد وجد البروفسور لالور وزملائه في جامعة روتشستر بنيويورك أن الإشارة ظهرت وكأنه تم تحويل الكلام إلى فهم، لكنه كان غائبا عندما لم يفهمه المستجيبون، أو لم يولوا اهتماما، وأضاف البروفيسور لالور: "وتشمل التطبيقات المحتملة اختبار تطوير اللغة عند الرضع، أو تحديد مستوى وظيفة الدماغ في المرضى الذين يعانون من حالة انخفاض الوعي، إن وجود أو عدم وجود إشارة قد يؤكد أيضا إذا كان الشخص في وظيفة تتطلب الدقة وردود الفعل السريعة - مثل وحدة التحكم في الحركة الجوية، أو الجندي - قد فهم التعليمات التي تلقوها، وربما يكون مفيدا لاختبار بداية الخرف لدى كبار السن على أساس قدرته على متابعة المحادثة"، وقد يؤدي التشخيص المبكر إلى إعطاء المرضى الأدوية عندما يكونون أكثر عرضة للعمل، ويعتقد أن الأدوية الجديدة فشلت حتى الآن جزئيا لأنها تقدم عندما يكون المرض في مرحلة متقدمة جدا، ولقد نشرت النتائج الكاملة للدراسة في مجلة الأحياء الحالية "Current Biology".

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخبراء يفصحون عن أداة تحدّد اهتمام الزوج بزوجته الخبراء يفصحون عن أداة تحدّد اهتمام الزوج بزوجته



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 09:58 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

صيني عاشق للسيارات يطرح أصغر كرفان متحرك في العالم

GMT 08:48 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

فهد أسود يلهو على الثلج رفقة كلب بشكل مثير في روسيا

GMT 08:51 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

رئيس جامعة غزة يستقبل وفدًا من نادي "الزيتون"

GMT 12:44 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

4 قطع أثاث يتمنى خبراء الديكور اختفائها قريبًا

GMT 11:05 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس الإيطالي يسعي للتعاقد مع لاعب ريال مدريد إيسكو

GMT 02:12 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

وليد توفيق يوضح أن قصة حياته مكتوبة على الورق

GMT 17:11 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

"يونغ" تبدأ في بيع سيارتها الجديدة في كانون الثاني

GMT 05:54 2015 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

سترة راكبي الدراجات النارية تعود إلى أضواء الموضة العالمية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday