فريق اتحاد الشجاعية

جمعت مباراة الذهاب من نهائي كأس فلسطين أول أمس الخميس، بين بطل قطاع غزة "اتحاد الشجاعية"، وبطل الضفة الغربية "أهلي الخليل" على ملعب "اليرموك" وسط مدينة غزة.

وانتهت المباراة بالتعادل السلبي بين الفريقين، بعد أن شهدت محاولات عديدة من قبل لاعبي الفريقين، إلا أن المحاولات باءت بالفشل ولم تترجم إلى داخل الشباك، كما شهدت حضورًا حاشدًا ولافتًا من جماهير القطاع.

وأكد نادي "اتحاد الشجاعية"، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية، منعت سبعة من أفراد بعثته، من السفر إلى الضفة الغربية، لخوض مباراة "إياب" كأس فلسطين مع نادي "أهلي الخليل"، التي من المقرر إجراؤها، الأحد المقبل، في مدينة الخليل.

وأوضح النادي في بيان له الجمعة، أنه كان من المقرر أن تغادر بعثة فريق "اتحاد الشجاعية"، الجمعة إلى مدينة الخليل لخوض مباراة إياب نهائي كأس فلسطين مع نادي "أهلي الخليل"، ولكن السلطات الإسرائيلية، رفضت منح سبعة من أفراد البعثة تصاريح لمغادرة قطاع غزة عبر معبر بيت حانون "إيريز".

وأضاف أن بقية أفراد الفريق المسموح لهم بالسفر، لن يغادروا القطاع لخوض المباراة، إلا بعد السماح لكافة أفراد البعثة بالوصول إلى الضفة الغربية، مشيرًا إلى أن اللاعبين الممنوعين من السفر هم؛ حسام وادي، وإبراهيم وادي، وعمر العرعير، وميسرة البواب، وهاشم عبد ربه، وياسر العرعير، ووائل الحطاب.

وتعدّ المباراة التي أقيمت الخميس، بين "أهلي الخليل" و"اتحاد الشجاعية"، هي الأولى بين فريقين من الضفة الغربية وقطاع غزة، منذ 15 عاما، حيث توقف النشاط الكروي بين الضفة والقطاع، عقب انتفاضة الأقصى عام 2000، وما أعقبها من حصار إسرائيلي مشدد على القطاع، لا يزال مفروضًا منذ عام 2007.

وتجدر الإشارة إلى أن مباراة الإياب التي ستحدد هوية الفائر بالبطولة، ستقام الأحد المقبل على إستاد "دورا" في الضفة الغربية، إذا تمكن "اتحاد الشجاعية" من الوصول إلى الضفة.