جامعة بيت لحم تحتفل بتخريج فوجها الـ 39

في اجواء من البهجة احتفلت جامعة بيت لحم اليوم الخميس، بتخريج الفوج التاسع والثلاثين من طلبتها على مسرح مركزها الثقافي، وسط حضور شعبي ورسمي كبيرين.

وبدا الاحتفال الذي تولى عرافته الدكتور سعيد عياد رئيس دائرة اللغة العربية والقائم بأعمال عميد كلية الآداب، الذي رحب بالحضور، وأكد على ان جامعة بيت لحم منارة للعلم، وصرحا وطنيا شامخا يوفر التعليم العالي المتميز لأبناء الشعب الفلسطيني، ومن ثم دخل موكب الطلبة الخريجين ، والهيئة التدريسية ، ومجلس الامناء.

ومن بين الحضور، وزيرة التربية والتعليم الدكتورة خولة الشخشير ونيافة القاصد الرسولي جوزيف لازاروتو الرئيس الاعلى للجامعة ، وأعضاء مجلس امناء الجامعة، والمهندس زياد البندك مستشار الرئيس للشؤون المسيحية، والشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار المقدسة، والشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الاقصى، والسفير التركي لفلسطين مصطفى سارنيش، ومحافظ بيت لحم اللواء جبريل البكري، والعديد من ممثلي وفعاليات المجتمع المدني، وأهالي الخريجين.

وبلغ عدد الذين تخرجوا في هذا اليوم 438 طالبا وطالبة من كليات الآداب والتربية وكلية التمريض والعلوم الصحية، حيث سيتخرج في اليوم الثاني 321 طالبا وطالبة من كلية العلوم وكلية شكري ابراهيم دبدوب لإدارة الاعمال ومعهد ادارة الفنادق والسياحة. ليبلغ عدد الخريجين هذا العام 759 خريجاً وخريجة.

وفي كلمته الافتتاحية هنا الدكتور بيتر بري نائب الرئيس الاعلى لجامعة بيت لحم، بهذه المناسبة الطلبة وذويهم ، وقال: "إن فوجكم هذا الذي يربو على ثمانمائة خريج قد انضم إلى الأربعة عشر ألف طالب وطالبة من قبلكم ، ومضوا منذ حفل التخريج الأول في العام 1977. ولديكم من الأسباب ما يجعلكم فخورين بأنكم ستتخرجون اليوم ، ولأنكم المجموعة المختارة من ضمن مجموعة كبرى تقدمت للالتحاق بجامعة بيت لحم ، فكنتم أنتم المختارين للدراسة هنا. "

وأضاف، "إن رسالتنا في جامعة بيت لحم هي خدمة الشعب الفلسطيني عبر التربية والتعليم، ونحقق هذا عن طريق تدريبكم أنتم أيها الخريجون لتخدموا مجتمعكم على أحسن وجه ممكن. ومن أجل هذا فإننا نسعى دائماً إلى رفع مستوى برامجنا الأكاديمية، وتطوير تجهيزاتنا، والاندماج مع المجتمع المحلي لكي نلبي احتياجاتهم على الوجه الأفضل."

وقال الدكتور براي مخاطبا الطلبة لقد واجهتم الكثير من التحديات خلال السنوات الأربع الماضية ، وستواجهون المزيد منها وأنتم تبدأون المرحلة الجديدة في حياتكم، لكنني على ثقة بكم وبسبب وجودكم هنا أصبحت الآن لديكم المقدرة على أن تكونوا على قدر التحديات التي ستعترض طريقكم. وما سيساعدكم على ذلك هو التعليم المتميز الذي اختبرتموه هنا، وشبكة العلاقات التي بنيتموها، والمهارات المختلفة التي طورتموها، والقيم التي ثقفتموها، وعمق الانتماء الذي أظهرتموه خلال وجودكم في جامعة بيت لحم. ومع كل هذه الميزات فنحن على ثقة بأنكم ستتسلمون مناصب قيادية في مجتمعكم لكي تساهموا في بناء دولتكم فلسطين."