ولادة قيصرية مفاجئة

كنت أتابع مع الطبيب بشكل طبيعي، ثم فاجئني في إحدى المرات بقراره المفاجئ لولادة قيصرية بسبب مشكلة صحية ظهرت فجأة.

بداية من الشهر السابع قد تتعرض الكثير من السيدات الحوامل إلى التعرض لموقف الولادة القيصرية المفاجئة، وهو ما يتسبب فى إثارة الكثيرمن القلق والمخاوف النفسية التى تتسبب زيادة حدتها فى التأثير على عملية الولادة، لذلك فـ"سوبر ماما" تقدم إليك "روشتة نفسية" يمكنك اتباعها طوال أشهر الحمل تحسباً إذا ما تعرضتى لولادة قيصرية مفاجئة بداية من الشهر السابع. فضلًا عن انتظار الولادة الطبيعية ثم ينتهي التاسع دون جدوى أو يظل الجنين في وضع غير وضع الولادة الطبيعية مما يضطر الطبيب لهذا القرار.

التجارب السابقة:

تجنبى دائما السماع إلى التجارب السابقة لأصدقائك وأقاربك من السيدات ممن تعرضن لولادة قيصرية، والتى ستصيبك بالقلق والخوف والتوتر،واعلمي جيداً أن طبيعة الجسد والولادة تختلف من مرأة إلى أخرى.

الصور والمجلات:

بداية من معرفتك بالحمل، فعليك جمع المجلات التى تضم صوراً واضحة لمراحل تطور الجنين، وتكوينه، وكذلك مراحل تطوره بعد الولادة، وهو ما سيجعلك مهيأة لاستقبال مولود جديد، بل قد يساعد ذلك إلى تحويل القلق إلى شغف.

"أنا خائفة":

 تكرار عبارات تعبر عن الخوف والقلق مثل "أنا خائفة" "ماالذى سأتعرض له" و "هل سيحدث أمر سيء"، هو أمر خاطىء فكل هذه العبارات تتسبب فى سيطرة هاجس الخوف عليك، لذلك فبإمكانك تحويل تفكيرك بأن تركزي على ماذا سيكون شكل مولودك الجديد، وأنك ستحصلين بعد الولادة على طفل صغير سيغير الحياة.

الأبناء:

إذا كنتِ تمتلكين أطفالاً آخرين، فهذا سيكون عاملاً جيدا لتقليل التوتر،  فتحدثي معهم دائماً عن اختيار اسم المولود، تخيلى معهم تفاصيله وشكله الجديد، ناقشى معهم طريقة تعاملهم معهم، فكل هذه المناقشات تعمل على تقليل حدة التوتر لديك.

المجتمعات المشابهة:

 إذا كانت هذه هي المرة الأولى لك فى الحمل، فعليك أن تحرصى على الجلوس مع نساء مشابهات لك، وحوامل للمرة الأولى، وهذا من الممكن ان تحصلين عليه خلال وجودة فى عيادة طبيبك الخاص، حتى لا تجدين نفسك مجبرة على السماع لتجارب اخريات تعرضن للحمل والولادة من قبل، مما قد يصيبك بالقلق.

اليوجا:

هل تعلمين أن ممارستك لرياضة اليوجا يساعد بشكل كبير فى تهيأتك قبل عملية الولادة، وتوفير الدعم النفسى اللازم لك؟، لذلك فعليك اتباع هذه اللرياضة طوال فترة حملك، وكذلك ممارسة الرياضة بشكل مستمر "وفق تعليمات الطبيب"، وهو ما سيوفر لديك طاقة ايجابية.