13 دولة تُصوِّت ضد مشروع قرار يُؤيّد هيئة أممية تدعم الفلسطينيين

غيّرت 13 دولة الأربعاء، من نمط تصويتها في الأمم المتحدة لصالح إسرائيل، واعترضت على مشروع قرار سنوي يؤيد هيئة أممية تدعم الفلسطينيين وتنتقد تل أبيب.وصوّتت كل من ألمانيا، جمهورية التشيك، النمسا، بلغاريا، الدنمارك، إستونيا، اليونان، ليتوانيا، هولندا، رومانيا، سلوفاكيا، البرازيل وكولومبيا لأول مرة ضد مشرع قرار يتعلق بـ"شعبة حقوق الفلسطينيين" في الأمانة العامة للأمم المتحدة، خلال السنوات السابقة كانت تلك الدول تمتنع عن التصويت على مشروع القرار.

وأشاد وزير الخارجية الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، في بيان له بموقف الدول الرافضة للقرار، معتبرا أن ذلك يمثل "خطوة مهمة في نضال طويل ضد التحيز المتحامل تجاه إسرائيل في الأمم المتحدة.. من الملاحظ بشكل خاص التحول في موقف عدد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وأنا على ثقة بأن بقية الأعضاء في الاتحاد الأوروبي سيتبنون هذا الموقف قريبا".وامتنعت بريطانيا وفرنسا وإسبانيا عن التصويت، كما تفعل كل عام، ومع ذلك، تم تمرير مشروع القرار الذي قدمته جزر القمر وكوبا وإندونيسيا

والأردن والكويت وجمهورية لاو الديمقراطية وقطر والسعودية والسنغال والإمارات واليمن، بغالبية كبيرة، حيث صوت 87 بلدا لصالحه مقابل معارضة 54 وامتناع 23 عن التصويت.وشعبة حقوق الفلسطينيين هي بمثابة أمانة "اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف" وتقوم بتنظيم مؤتمرات دولية تركز عادة على انتقاد إسرائيل.وينص مشروع القرار على أن شعبة حقوق الفلسطينيين "تواصل تقديم إسهام بناء وإيجابي في رفع مستوى الوعي الدولي بقضية فلسطين وبالحاجة الملحة

للتسوية السلمية لقضية فلسطين من جميع جوانبها".وحسب هيليل نوير، المدير التنفيذي لمنظمة "UN Watch" ومقرها جنيف، فإن التغيير المفاجئ في نمط التصويت للدول الـ11 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي سببه "تركيز غير مسبوق" على ألمانيا، التي تعهد وزير خارجيتها هايكو ماس في وقت سابق من العام بمعارضة "المعاملة غير المنصفة" التي تتعرض لها إسرائيل في الأمم المتحدة.وقالت الخارجية الألمانية في بيان لها إنه "مع تصويتها بـ"لا" هذا العام، تعرب ألمانيا عن انتقادها للعدد الكبير غير المتناسب من القرارات التي تنتقد إسرائيل"، مضيفة أنه لا "يوجد سبب للوضع الخاص الذي تتمتع به شعبة حقوق الفلسطينيين

قد يهمك أيضا:

إسرائيل لن تفرج عن جثامين الفلسطينيين والسلطة تندد

احتدام الاستقطاب الحزبي الإسرائيلي مع اقتراب انتهاء فرص تشكيل حكومة