صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية

أكد صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب، تزرع بذور الحرب الدينية في المنطقة عبر الإجراءات التي تقوم بها.
 
وقال عريقات: إن يوم 4 مارس 2019 سيسجل كوصمة عار في تاريخ الإدارة الأمريكية، بإغلاقها القنصلية التي فُتحت أبوابها في القدس عام 1844 لخدمة الشعب الفلسطيني.
 
وذكر أن "ما يحدث في منطقة الشرق الأوسط، حيث يوجد بين الدول العربية 19 صراعا، هو تعزيز وزراعة لبذور الحرب الدينية القادمة"، مبينا أن الإدارة الأمريكية تستغلها.
 
واعتبر أن فريق دونالد ترامب تبنى الخطة التي طرحها مجلس المستوطنات الاستعمارية، وقانون القومية العنصري الذي أقره الاحتلال، مشددًا على أن الموقف العربي ثابت تجاه القضية الفلسطينية.

اقرا ايضا عريقات يؤكد " السلام" لن يحل دون حل عادل للقضية الفلسطينية
 
وأضاف أن التطبيع طعنة في الظهر الفلسطيني واستباحة لدماء شعبنا، موضحا أن المطلوب من الدول العربية "الوقوف على مبادرة السلام العربية".
 
ولفت إلى أنه لا يمكن تحقيق السلام دون إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران عام 1967.
 
وفي سياق متصل، أكد عريقات أنه لا يمكن الوثوق بالادارة الامريكية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، مبينا أنه لا يمكن توقع أي شيء منها.
 
 قد يهمك ايضا عريقات يؤكّد أن الحل الوحيد للعيش بأمن يكمن في حل الدولتين

  عريقات يؤكد أن "حماس" كشفت وجهها الحقيقي كأداة تنفيذية لـ"صفقة القرن"